– وأنا الغيم ،
وأنت الرعد ،
كلانا يبحث عن ضوء ،
يتساقط بين الإمطار ،
كلانا يبحث عن ضوء في الإمطار ،
وتلك أذا نرجسة تحترق الآن على كتفي ،
فأراها مرآة تتغطى بالريح ،
تميلُ الى شفة لامعة كالأقمار …
فيا كلّ جنوني ماذا يعني ان اتشبث بالضوء ،
وماذا يعني ان تمسكني نقطة ضوء من عينيك ….
يا أيتها المجنونة بي ،
انت سوانا يتداخل في سحب هاربة في كيفينا ،
ورضاب ينسلّ اليّ ،
ويدخل روحي فأذوب ….
أيتها الأحلام النافعة القاتلة المرهونة حبا
يا للهول اكاد اراها …
في ليلي المتليّل ضدّي
يا كلّ السرّ الهارب من كفي ….
تصعد احلامي
تهبط …. ثانية ،
ارفعها في اسراري …
واكادُ أجن .
( بغداد 13/2/2009 )