19 ديسمبر، 2024 1:12 ص

الأحزاب الإلكترونية

الأحزاب الإلكترونية

يميل البعض لتسميتها بالجيوش الإلكترونية ولكني أرى ان هذه الجهات التي تنبثق فجأة تدافع عن وزراء او نواب لم بكن لهم وجود على خارطة الخدمة في العراق وان همها الأول والاخير تلميع صورة فئة او شخص انما هي أحزاب إلكترونية لانها ان خرجت من النطاق الإلكتروني ثتر رصيدها صفرا، علي العكس تماما عمل البعض من قيادات الصف الأول بصمت دون ضجة اعلامية دون ان تحفه جوقة او منتفعين تماما كما يحدث مع سيد فياض حسن نعمة الوكيل الأقدم لوزارة النفط، هذا الرجل الذي لم نرا او نسمع ان له اذرع اعلامية او حزبية ولو كانت له ربما كان الان وزيرا، سيد فياض منذ ٢٠٠٣ وهو يدير وزارة النفط يعمل بصمت بجد لم يشاكس او يعاكس توجهات اي وزير يتسنم منصب الوزير، ربما لانه رجل مهني نشأ في حقرل النفط منذ ان كان معاون مهندس حتي صار خبيرا، مهنيته تجلت حين عبر عن تحفظه علي عقود جولات التراخيص فكلفه موقفه غاليا، ولكني حين اذكر خذا الموقف له لا استبعد ان الله وفقه ليكون وكيلا اقدم للوزارة تماما كما كلف الصدق نبي الله يوسف عليه السلام ان يلقى في السحن ثم عوضه الله بان يكون رئيس وزراء مصر، في نفط البصرة يحن الجميع لإدارة سيد فياض رغم قصرها لكنها اتسمت بالقوة والوضوح، وربما يعد هذا الحزم والقوة سببا ان الجيوش الإلكترونية لا تقترب منه لانها لن تستفيد من هذا القرب ولكن رغم هذا الصمت المحيط بهذه الشخصية الوطنية فان صوت أدائه يبقى عاليا أعلى من كل الابواق الجوفاء التي يصم صوتها الاسماع لكنه بعيد عن الوجدان والعقل

أحدث المقالات

أحدث المقالات