18 ديسمبر، 2024 6:12 م

اكوام الازبال السياسية والعفن الغباماواتي والفايروسات الطائفية التي عبقت روائحها بعد 2003 وتخمرت بمليارات العراق ؟؟؟

اكوام الازبال السياسية والعفن الغباماواتي والفايروسات الطائفية التي عبقت روائحها بعد 2003 وتخمرت بمليارات العراق ؟؟؟

ذنب من جعلناها تستقبل هذا الكمّ الذي جعل قذارتها أكثر من الحدّ المتفق عليه بكثير ولو أنها علمت قبلا لما استقبلتهم ولما بقيت على الوظيفة المقيتة تلك لأن مهمتها تخليص العالم من الدرن لا أن تتلبسه من هول ما يحمل القادمون الجدد والموجودين الأخرين.

أتراهم متجمعين هناك؟ ماذا يفعلون هل تفاجأوا ببعض خاصة أولئك الذين كانوا يزاحمون الملائكة في ظهورهم الدنيوي هل ما زال لديهم المزيد من الخداع أم أنهم لجموا وصمتوا وآمنوا بالمصير الذي لم يحسبوا حسابه؟ لا أظنهم كذلك فمن جبلت جيناته وتكونت كروموسوماته من جزيئات العفن والقيح تحت مسمى الخيانة والغدر الاستعباد والظلم لا بد أنه مستديم في غيّه متابع لجهوده وهذه المرة ليست على الأطياب الصالحين وإنما تأكل الزبالة بعضها بعضا -أجلكم الله- وهذا محط تأزم المزبلة نفسها كمكان.

تعالوا نعدّد الأصناف في لمحة سريعة بالإطلالة على هناك تلفح نتنا لا يحتمل: هذا قسم الظالمين الفاسقين الذين قتلوا وسحلوا وحرقوا ممن أعطاهم الله الملك والمال والخير الوفير ليقيموا بها دينه وعدله ورحمته على أرضه ولكنهم استخدموها في منازعته ملكه وجبروته وعلياءه فتسلطوا على خلقه متوحدين مع الكرسي والمنصب والسلطة متناسين يوم الوعيد حين يقفون بين يدي رب السلاطين. قسم لقدامى المحاربين يجلسون وقد أعيتهم الحيلة مصدومين بالتطور الذي حصل على الصنعة كم بدو صغارا جهلة فيما فعلوا أمام ما أقدم عليه وارثيهم في المصير بل يكادون يتفاخرون أنهم أشرف سكان المزبلة قاطبة.

قسم القادمين الجدد وقد حجزت قاعات كبيرة فيها لهم. لمغردين ومزورين وطبالين من شبيحة مواقع التواصل الاجتماعي وصحفيين وإعلامين ومن شاكلهم من حملة كل الشهادات العلمية وحتى فاقدينها أيضا لا فرق كانوا متساويين في حجم القرف في دنياهم والمآل في منتهاهم..

إنه – الجناح بالانتظار والتوسعة على أوجها يوما بعد يوم فقد أرهق عمال التاريخ هناك. ها هم إنهم يتهامسون بينهم فما تراهم يتحدثون عن قصه السجون أسفل الشيراتون أم المقبرة أسفل رابعة؟ هل يتابعون أخبار البقر الذي استحلت كرامته وعاش الأمرين في بلد المهجر عند كفيل جديد والأبل الذي انتقموا منها خسة ووضاعة أم قصة الجن اللعين الذي تم استحضاره سلاحا فتاكا في معركة سياسية فقلب المعادلة والموازين أم غزوة الجوبز التي استهلكت مليارات أم ماذا قصصهم يا ترى؟

نعم أيتها المزبلة لا تشهقي ولا تستغربي حق لك أن لا ترحميهم بذنب أرحام قطعت وعروبة شوهت وأخوة دمرت وبأمراض معدية فتاكة تفشت ورضع من الأم حرمت وأعداء الأمة تشمتت. اسأليهم عن ذاك الشاب الذي أرشده سوء طالعه أن يقول كلمه حق ليجد نفسه في المجهول إنه المتعاطف المجرم دون شك وتترقبه خمسة عشر سنة في غياهب محاكم التفتيش اللاإنسانية.

حزينين لأجلك أيتها المزبلة ما ذنبك أن تحملي فوق طاقتك وأن تخترق شروط السكن فيك وتحتملين ذوي سمات لم ترد على أي من قواميس المزابل والمكاره كلها يوما

وأولئك من فجعوا بفقد الأب والحرمان من الصلاة عليه وإيواءه إلى التراب بأيديهم لان لمس تراب قبور أرض الحصار خيانة أما الارتماء في أحضان الصهاينة المغتصبين مصالح يوجب الدعوة إليها. في موازين سكانك أنها الشرف الذي يراقصون طائراتهم على أنغامه لقصف المحاصرين العزل وترويعهم جنبا إلى جنب إلى العدو الأول.

أخيرا، سؤال لا بد له من جواب: هل جهزت منابر فوق أعمدة المداخن التي تنفث السم لمن صعدوا منابر دنيانا وافتروا على شرع الله باسمه ولوا عنق النص في تسويغ حصار الأخ وقذفه بتهم الإرهاب مدغدغين بها أحقاد عدو دين الله وبل لم يسلم منهم بيت إبراهيم عليه السلام وقبلة الهادي محمد صلى الله عليه وسلم وأمته مسبحين بحمد الوالي مالك منصبهم وقوت يومهم.

حزينين لأجلك أيتها المزبلة ما ذنبك أن تحملي فوق طاقتك وأن تخترق شروط السكن فيك وتحتملين ذوي سمات لم ترد على أي من قواميس المزابل والمكاره كلها يوما. وعذرا لاستخدام لفظ الزبالة في السطور أعلاه مرارا فهو الوحيد المعبر عنهم بهم وهو لهم.

 

وعلى الرغم من أن هذه المزبلة خصصت، في البداية، لتستقبل البشر المغضوب عليهم، إلا أنها سرعان ما فتحت أبوابها لتلقي كل شيء تقريبا، وسيجد المهتمون بمثل هذا المصطلح وصوره الكثيرة عناوين مثيرةً على طريق المزبلة، مثل روايات في مزبلة التاريخ، أو قصائد في مزبلة التاريخ، أو فنانون في مزبلة التاريخ، أو نساء في مزبلة التاريخ، أو نظريات في مزبلة التاريخ، أو اختراعات في مزبلة التاريخ… إلخ. المهم أنها بقيت مكانا افتراضيا مهما في تاريخ البشرية، ودليلا على واحدةٍ من خصائص الكائن البشري الأسوأ على الإطلاق، وهي الأنانية. فمزبلة التاريخ مصطلح يعني رفض الآخر، والحكم الفردي عليه لا عبر إلغائه أو إعدامه مثلا، بل عبر تخليده في فكرة الإلغاء، ليبقى حياً، لكنه غير قادر على المشاركة في الحياة الحقيقية، ما دام مجرد قمامةٍ في المزبلة. ولعل هذا يفسّر لنا سبب انتشار هذا المصطلح أخيرا في كتابات (وتغريدات) إخوة كثيرين متخاصمين في هذه المنطقة؛ إنهم غير قادرين على قبول وتقبل آراء بعضهم بعضا. وبالتالي، لا حل سوى ختم النقاش بحكم نهائي؛ اذهب إلى مزبلة التاريخ.

 

الفساد السياسي في العراق

 

وأرذل من يمكن ان يرمم بهذه الكومة من الازبال والارذال :: نوري المالكي وولده احمد المالكي، خضير الخزاعي، باقر صولاغ، بهاء الاعرجي وشقيقه حازم الاعرجي،ابو مجاهد كَاطع نجيمان الركابي، ابو رحاب احمد حسين المالكي ،فاضل الدباس، فرحان الياسري واخوانه،قيس الخزعلي ,ابو الاء الولائي, احمد الاسدي ,علي العسكري ,حسين اللامي, محمد الكوثراني ،ابو فدك؟ الخال كان يستخدم كنية “أبو حميد” , حسن الحسناوي, فالح الخزاعي, عيسى الساير, نعيم الكعود, يوسف السناوي , محمد الحلبوسي، فلاح زيدان في نينوى، عبد الرحيم الشمري ,أحمد الجبوري. ,ريان الكلداني، عبد الله الجغيفي, عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك المحمداوي), أبو علي البصري, ابو منتظر الحسيني – أبو ايمان الباهلي – ليث الخزعلي الوزير سعدون الدليمي، الشيخ احمد ابو ريشة، الوزير ايهم السامرائي،الوزير وحيد كريم، الوزير عبدالكريم عفتان، الوزير قاسم الفهداوي،عدنان الاسدي، عصام الاسدي، ياسين المطلك، صادق المطلك، مشعان الجبوري،صابر العيساوي، نعيم عبعوب،الشيخ خميس الخنجر، الوزير رافع العيساوي،عامر الخزاعي، الشيخ طارق الحلبوسي، قاسم زغير الراوي، نائر الجميلي، الوزير عبدالقادر العبيدي، الوزير حازم الشعلان، الوزير فلاح السوداني، سامي العسكري، عبدالجبار الكبيسي، زياد حميد الدليمي ابن اخت سعدون الدليمي، الوزير محمد تميم، الوزير فلاح حسن زيدان، الوزير محمد صاحب الدراجي، احمد عبدالغفور السامرائي، محمد تقي المولى، محمود الصميدعي، الوزير هوشيار زيباري، بروسكا نوري شاويس، الوزير ملاس الكسنزاني، علي الدباغ، قوباد طالباني، الوزير احمد الجبوري، الفريق فاروق الاعرجي، الفريق قاسم عطا، الفريق عبود كنبر، الفريق عبدالكريم العزي، الفريق عثمان طه( كردي)، الفريق عثمان الغانمي، الفريق رعد هاشم العامري ، الفريق علي غيدان، الفريق رياض جلال، الفريق حسين العوادي، الفريق محسن لازم الكعبي، الفريق رشيد فليح، الفريق طالب شغاتي الكناني، الفريق رائد شاكر جودت، اللواء رياض عبد الامير الخيكاني، اللواء محمد خلف سعيد الفهداوي، اللواء حميد عناد الدليمي، اللواء ناصر غنام،اللواء محمد حميد البياتي، الفريق موحان الفريجي، اللواء فاضل برواري، الدكتور جمال الكربولي، محمد ناصر الكربولي، الوزير احمد ناصر الكربولي،الشيخ جمال ذعار الجنابي، حنان الفتلاوي، حمدية الجاف، اثيل النجيفي، الوزير نوري البدران.

ان خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر ويجب إنزال أقسى العقوبات بصاحبها، خيانه الوطن لاتبرر،لانه ليس هناك اسباب مشروعه للخيانه، ولما كانت كذلك،فليس هناك درجات لها،فأن كان للاخلاص درجات ،فألخيانه ليس لها درجات بل هي عمليه انحدار وانحطاط دون الخط الادنى للاخلاص. والعقاب على من يخون الوطن قديم قدم البشريه في كل الشرائع السماويه والشرائع الوضعيه القديمه والحديثه، فالخونه لا ينظر لهم بعين من الاحترام والتقدير بل ينظر اليهم بعين من الاستهجان والاستخفاف وبسوء الاخلاق وانحطاطها حتى من قبل اللذين يعملون لصالحهم ويأتمرون بأوامرهم.على عكس ذلك،المخلص الذي ينظر أليه بشعور من الموده وألتقدير في بلده او من بلد اخر ومن ألجميع.:

أتفقواالسياسين المجاهدين حامي الاعراض والاموال العراقية عميان القلوب قبل البصيرة المجرمون بحق بلدهم وابناء جلدتهم وطوائفهم على أن لا يتفقوا ولا يتفقوا مع البعث الصدامي ألا بخراب البلد ولا يقول أذا لا ألعب أخربط الملعب بل يريد هو الكل في الكل في اللعب والشعب مشاهدون فقط وألا تسليم العراق أرض خاويه وفعلا بذروا البذره الخبيثه في الفلوجه وأعلنوا من منصتهم والتي أصبحت هي الحجر الأساس لمسيرتهم وسرعان ما أنهارت المنصه على رؤسهم وحرقت الأخضر واليابس وندم الحيادي والمرشد والواعي على أعمال الخونه الذين أوصلوهم الى هذه المواصيل التي وصلت عقر دارهم وأما قيادتنا فهي الأخرى وقعت بالغلط وأوصلت الشعب العراقي ألى هذه المواصيل وهي أولا ألغاء قانون أجثاث البعث الصدامي المهزوم بعدما كانوا يطالبون في الأمان فقط أو الخروج من الوطن سالمين ويتركون الجمل بما حمل ولاكن سوء أدارة الختيارين الشيبه والمراهقين المعممين الجهله والمجاملون والسراقين والخونه والمندسين والأغبياء الذين لدغوا من جحرهم الأول ونسوا المقابر الجماعيه للأحياء والأموات ونسوا أحواض تيزاب برزان وفرامة عدي صدام أبن صبحه البشريه وتابوته الرياضي وتفننه وتلذذه بالقتل.

وهنا أمر في بالغ الأهمية هو ذكر عقوبة ( لجريمة الخيانة ) في القران الكريم والذي حصر ذكر الخيانة في ثلاثة سور هي النساء والأنفال ويوسف. وكما يلي :قال تعالى ( إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما )النساء1.5

 

عبر قائد ميليشيات_الحشد_الشعبي العراقية، أبومهدي_المهندس، بلغة فارسية بليغة، على شاشة تلفزيون حكومي إيراني عن فخره بكونه “جندياً” لدى قاسم_سليماني، قائد فيلق_القدس في الحرس_الثوري الإيراني المصنف على لائحة المنظمات الإرهابية.

وبث تلفزيون “أفق” الحكومي الإيراني وثائقياً عن المهندس ودوره بالحشد الشعبي وسيرة تدرجه في صفوف الحرس الثوري الإيراني والجماعات العراقية الموالية لـ #طهران كـ المجلس_الأعلى و فيلق_بدر، متحدثا عن ولائه لمبدأ ولاية_الفقيه وتبعيته لـ المرشد_الإيراني علي خامنئي وإخلاصه لتحقيق أهداف الثورة_الخمينية.

وقال المهندس خلال الوثائقي باللغة الفارسية التي يتقنها إن “الجهاد” بالنسبة له يعتبر “ترفيهاً”، معتبراً أن “جهاده” امتد من العمل ضد النظام العراقي السابق والقتال في الحرب مع إيران ضد بلده #العراق، إلى العمليات الإرهابية والتفجيرات التي قام بها في الكويت، حتى الاشتراك في العمليات مع القوات الإيرانية ضد منظمة مجاهدي_خلق المعارضة.

 

المزابل جمع مزبلة وهي المكان الذي يتم فيه جمع الزبالة وهي كل شئ ليس فيه نفع ، في عصرنا وباستخدام التكنولوجيا المتطورة انتبهوا الى وجود مواد نافعة في الزبالة ، بالامكان الحصول على مكاسب عديدة من الزبالة ، حيث بدأت المكائن العديدة والمتنوعة في فصل مكونات الزبالة وتحويل ما يمكن تحويله الى مواد صالحة للاستعمال مثل المطاط والورق السميك للتعبئة والتغليف وكذلك جمع الخردة والحديد واعادة تصنيعها بعد اذابتها ، بعد كل هذه العمليات تبقى مواد ليست نافعة تسمى النفايات يجب التخلص منها بشتى الوسائل بحيث لا تلوث البيئة .

وفي السياسة دائما يقولون ان الزعيم الفلاني او القائد الفلاني ذهب الى مزبلة التاريخ ، ما المقصود بمزبلة التاريخ ، في البدء يمكننا القول ان للتاريخ وجهان وجه ناصع البياض يخلد فيه الخالدون الذي عملوا من اجل البشرية ومن اجل خدمة الأنسانية ووجه كالح السواد يقبر فيه الناس الذين اساؤا للبشرية وبطشوا بالقيم السليمة للانسانية ، ان مزبلة التاريخ تجمع في طياتها اناسا عملوا على تشويه الوجه الناصع للتاريخ وتركوا بصمات لا يمكن محوها بسبب ممارساتهم الخاطئة بحيث لا يمكن ان تنظر لهم الا من منظار يظهر وجوهم الكالحة بسبب ممارساتهم التي تركت بصمات سببت لمجموعة من البشر مآسي ونكبات .

في التاريخ الحديث مجرمون تركوا بصمات الاجرام في مجتمعاتهم فخلدتهم شعوبها في مزابلها وقيدتهم في سجل النفايات و في اماكن التخلص من النفايات ، في التاريخ يوجد زعماء مجانين او مجرمين مثل هتلر او من هو على شاكلته مثل صدام حسين حيث التفت الحبال حول اعناقهم وشنقوا او لم يتحملوا عيشهم فانتحروا او ماتوا من الغم والهم والحسرة .

مثل هؤلاء النفر ماتوا وتم تسجيلهم في مزابل التاريخ بعد وفاتهم ، ومن الجدير بالذكر ان هناك زعماء وقادة رضوا ان يسجلوا انفسهم في مزابل التاريخ وهم احياء وهؤلاء اخذ عددهم يزداد يوما بعد يوم .

هذا النفر اما ان يعتقد انه زعيم دولة ناجح او انه رئيس دولة ليس له منافس ولا منازع او ان يكون زعيم حزب ويعتقد انه لا يوجد شخص بديل له لكي يدير شؤون الحزب فيبقى هو لاصقا في حزبه او زعيما على طائفته الى ان يذهب وهو حي الى مزبلة التاريخ واذا لم يمت فان شعبه او حزبه او رفاقه يقتلوه غدرا فيخلد في مزبلة التاريخ الى الابد .

انا اسأل متى يفهم زعماءنا ورؤساء دولنا انهم اصبحوا عديمي الفائدة ولا يمكن حتى اعادة تصنيعهم للاستفادة من بقاياهم الفكرية والسياسية ، انهم اصبحوا نفايات ويجب التخلص منهم ، اما بان تنفجر عليهم مفخخة من قبل ارهابي شمله قانون العدالة والمسائلة او ان يفطس وهو يزور دولة جارة او ان يعوج فمه بعد ان يضربه اعصار من الهواء الشرجي فلا يعدل وجهه المعوج الا ضربه مفاجأة من نعال ابو تحسين ، او تراه يهرول متعكزا بعصا الى اعداء شعبه يضحك بوجوهم وهم يحتقروه بابتسامة خبيثة ويقابلهم هو بضحكة بليدة ، ان مثل هؤلاء الزعماء السذج والبلداء سوف يسجلهم الشعب في مزبلة التاريخ وما ادراك ما مزبلة التاريخ ، انها مزبلة كبيرة من المياه الأسنة ، خالدين فيها الى حين ينتصر الشعب ويعلن استقلاله وخلاصه من مثل هؤلاء الزعماء الزاحفين بارجلهم الى مزابل التاريخ وهم احياء

 

مؤتمر لندن 2002 اجتمع العملاء والخونة وقرروا الموافقة على تدمير العراق .

 

لم يتبق أمامنا سوى القليل لأجل إزاحة مايمكن ازاحته من وجوه فاسدة دمرت البلاد والعباد طيلة السنوات الطويلة الماضية، ولأول مرة نجد قوائم جديدة وطاقات شبابية يحدونا الامل فيهم نحو التغيير، ولاول مرة تتشرذم القوائم الشيعية وخلافات في القوائم السنية والكردية وتكاد تتلاشى الاحزاب الاسلامية وتتستر بالعباءة المدنية، ولاول مرة ترتفع شعارات المجرب لا يجرب ولن يمنح فرصة اخرى، وينصت الشارع الشيعي بفتوى المرجع الأعلى السيستاني بعدم الانحدار مجددا بالفاسدين المتسلطين من رجالات المنطقة الخضراء

ساعات ان شاء الله قلائل تفصل إرادة الشعب عن كنس الشارع السياسي حيث يؤكد الشعب هويته وانتماءه الوطني بعيدا عن التجنس الطائفي ومزدوجي الجنسية ومزوري الشهادات وسرقة المال العام، الشعب يبني إرادته ويحدد قضاياه الأساسية ،لا لرجال الدين بعباءة الساسة والدجل ،لا لمن يتكلم باسم المرجعية زورا وبهتانا، لا للوعود والرشاوي ، لا لمن خذل النازحين، لا لمن سرق حقوقنا وشرد أهالينا وبايع الإرهاب من شيوخ العشائر ورجال السياسة، لا لمن ارتمى باحضان الأجنبي وباع وطنه ، لتصنع المستقبل بأنفسنا ومنال رضى الله ورسوله ،المجد يصنعه الرجال ، وإرادة الشعب إذا أراد الحياة لا بد ان يكسر القيد ويلقي بالفاسدين في مزبلة التاريخ واتون السجون

 

وأخيرا ماذا تقول او تتصور او تتوهم بالفقاعات والدخانيات ؟؟؟ للذي اسموه والافرض سسموه مختار العصر وولي الدم وقائد المقاومة ومؤسسها ( والباقي كش مات –لاعب للكو وليش شطرنج )ومتختم بختم السيد والمناضل المجاهد التقي النقي والشقي نوعا ما وشبيه المغبور بالتبرير والتحوير والتصوير والتشبير جواد-نوري المالكي والمكنى ابو اسراء لابديل له !!!

ميزانية العراق خاوية إلا من رحمة الله التي لا تنزل على العراقيين حتى يغيروا ما بأنفسهم. والتغيير الجزئي الذي حصل بتولي حيدر العبادي رئاسة مجلس الوزراء هو في حقيقته تغيير حذر لأنه يجري وسط حقل من الألغام. الغام الفساد المستشري في مفاصل الدولة، والغام السياسيين الفاسدين والفاشلين الذين امتطوا صهوة السلطة مجددا من خلال مناصب جديدة أغلبها أرفع من مناصبهم القديمة، وفساد الخطاب الطائفي الذي أصبح “وجهة نظر” يتبجح بها فرسان الطائفية ليل نهار من على فضائيات مكرسّة أصلا لهذا الغرض. المالكي الذي التهم هو وبطانته الفاسدة ميزانية البلد، وترك العراقيين يتلظون بنار الخوف من غد أكثر سوداوية تفرضه ظروف الضنك الاقتصادي، يسير، من حيث يدري أو لا يدري، نحو المقصلة. ثمة الكثير من الاسئلة التي لو أثيرت الآن، وهي ستثار حتما، لمهدت طريقه الى تلك النهاية المحتومة. كيف وأين صرفت هذه المليارات التي تعادل ميزانية خمسة من دول المنطقة، وأكثر من ميزانية عشر دول أفريقية؟ وفقا للقانون، فان حكومة المالكي لايمكنها التصرف بالميزانية قبل إقرارها من قبل البرلمان الا بما يعادل 1/12 من ميزانية العام السابق 2013. وبلغة الارقام فان ميزانية عام 2013 بلغت 118 مليار دولار، أي ان حكومة المالكي تمتلك حق التصرف بما يساوي 9 مليارات و833 مليون دولار منها شهريا. وبلغة الارقام أيضا فان مجموع ما يمكنها التصرف به لغاية نهاية آب من هذا العام هو 78 مليارا و660 مليون دولار، مع ملاحظة ان معظم الوزارات العراقية لم تنفق نصف ميزانيتها المقررة لعام 2013، وكذلك الحال بالنسبة لمعظم المحافظات، ومع ملاحظة ان الحكومة المركزية لم تدفع حصة إقليم كردستان البالغة 17% من أصل موازنة 2014، ومع ملاحظة ان حكومة المالكي وفور إجراء الانتخابات النيابية نهاية نيسان الماضي أصبحت حكومة تصريف أعمال لا يحق لها عقد الصفقات والالتزامات الدولية الاستراتيجية كعقود التسليح وغيرها. واحدة من أكثر المفارقات “المالكية” هي ان ميزانية المؤسسة العسكرية لعام 2014 كانت 14 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من ضعف ميزانية المؤسسة العسكرية الامريكية التي بلغت لذات العام، 6 مليارات و526 مليون دولار. وانها تعادل بالتمام والكمال ميزانية العراق كاملة لعام 2003 التي بلغت آنذاك 14 مليار دولار. والمفارقة الأكبر ان أهم انجازات هذه المؤسسة تحت رعاية المالكي وبهذه الميزانية الفلكية، هو تسليم أكثر من ثلث مساحة العراق لقوات داعش دون قتال، وخلال بضعة أيام فقط. العبادي الذي يسير على سكة الاصلاح بحذر وسط أولئك الذين يتقافز الف شيطان بين حبات مسبحاتهم وتغفو العقارب السامة في أحجار الخواتم التي تزين أصابعهم، يحاول أن يستثمر الى الحد الأقصى لحظة الوئام بين المكونات العراقية وبين رئاساتها أيضا، لكي يتجنب الوقوع في فخ التسطيح والتسويق لمنجزات حكومية وهمية على شاكلة سلفه المالكي، لذلك، يدشن الرجل مشروع ترشيق نفقات مؤسسات الدولة والقائمين عليها من نافذة مجلس الوزراء، أي من داخل عرينه أولا، كما انه يحاول جاهدا إسقاط حجج إقليم كردستان من خلال محاولته تصفير المشكلات بين الجانبين، إضافة الى حربه التي يشنها من أجل تعقيم المؤسسة العسكرية من أوكار الفساد التي عششت فيها خلال العقد الماضي نتيجة سياسات يعلم العراقيون خباياها وخفاياها. لكن هذه الانجازات مجتمعة لا تعني سوى الخطوة الاولى، وهي خطوة خجولة ما لم يلتفت العبادي الى الخلف بغضب، ويفعل عمل الجهات المشرفة على النزاهة، وهي هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ودوائر المفتشين العامين في الوزارات، وتحريك ملفات الفساد دون خوف أو مجاملات سياسية أو حزبية، وعليه أن يطالب دول العالم بتسليم اللصوص الذين سرقوا ثروات العراقيين ولاذوا بالفرار متخندقين خلف جنسياتهم التي يحملونها الى جانب الجنسية العراقية، مثل وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني ووزير الدفاع الأسبق حازم الشعلان والمئات غيرهم، وهذا الامر لن يتم إلا بتفعيل إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (يو.أن.سي.أي.سي) التي صادقت عليها أكثر من 165 دولة بضمنها العراق ودخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني 2005، والتي تبيح للعراق المطالبة بتسليم الفاسدين الهاربين مع الأموال المنهوبة، طالما كانت الدول التي يحملون جنسياتها مصادقة على نص الاتفاقية. ولا أدري إن كان عدم تفعيل مثل هذه الاتفاقية والعشرات غيرها حتى الآن، يأتي بفعل التقاعس أو عدم الدراية أو التواطؤ مع الفاسدين؟ قد يقف العراقيون مع العبادي في خطواته الاصلاحية، ولكنهم لم ولن يصمتوا عن نهب ثرواتهم من قبل المالكي وبطانته الذين أوصلوا البلد الى حافة هاوية اقتصادية قد تضطر الناس الى شد الحزام، المشدود أصلا، بذريعة التقشف الذي تسقط كل مبرراته في حال استعدنا ثرواتنا المنهوبة.