تنتعش اكذوبة تقديم الخدمات حين يبدأ موسم الانتخابات البرلمانية نرى اغلب النواب يتسكعون في الأزقة والشوارع بحجة تقديم الخدمات . فرش “السبيس” الى فتح المجاري ، ورفع النفايات وعمل القالب الجانبي صعودا الى موسم التبليط والتعيينات واكاذيب اخرى ما انزل الله بها من سلطان. يقدم هؤلاء النواب تلك الخدمات التي هي استحقاق الشعب ومن امواله ولكن نرى تقاعس وإهمال وفساد امانة بغداد ينعكس على اغلب المناطق السكنية في بغداد فيظهر النواب وكأنهم ملائكة منهم من يرتدي بدلة العمل اثناء الامطار والفيضانات ومنهم من يتخاصم مع غريمه ويرمي الاطلاقات النارية بحجة هذا الشارع محجوز لهذا النائب دون غيره كما حصل في منطقة ابي غريب . بعض النواب يقدمون العديد من الوعود وفتح المكاتب منذ الصباح الباكر وحتى المساء من اجل استقبال المواطنين والمساهمة بتمشيه معاملاتهم وتقديم العون لهم حتى بتسجيل اسمائهم بدوائر الرعاية الاجتماعية ونقل المنتسبين والمقاتلين الى امكان اخرى بدوافع العشيرة وابناء العمومة ولكن كل تلك الخدمات من اجل الانتخابات ناسين ان تلك الافعال والاعمال يعرف بها القاص والداني وهي مدفوعة الثمن مسبقا . ابلغني احد المواطنين انه ذهب الى مكتب النائبة عائشة المساري من اجل المساعدة في دعم طلبه في الدراسات الاكاديمية وهو بحاجة الى موافقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقدم هذا الطلب الى مكتب النائبة عائشة المساري ، قيل له سوف تلتقي النائبة ويتم ترويج الطلب ولكن وهو يراجع منذ اكثر من شهرين يواجه الاكاذيب من صهيب ، والتسويف من القاسم، وكأن الامر يحتاج الى دفع المقسوم حتى يتم ارسال الطلب بعلم ودراية (عائشة المساري) . فقط يرى شرطي ضخم معدل من بعيد يرسل اشارة لا وجود لاحد في مكتب النائبة وفي الحقيقة والواقع ان التبليط ورفع سيطرة الاعظمية وتقديم بقية الخدمات الوهمية وهي استحقاق للمواطن وليست منية من احد ولكن تستخدم دعاية انتخابية للنائبة الفاشلة عائشة المساري التي تستخدم المسؤولين ادات وتهددهم بكشف ملفات الفساد لديهم إذا لم يلبوا تلك الطلبات وبضمنها تبليط مناطق الصليخ وحي تونس، والبساتين والدورة ، وهي مناطق نظامية والتبليط موضوع لها في امانة بغداد وحسب جداول زمنية وتنتظر الميزانية .ليس من صلاحية النواب التسكع من على ابواب المسؤولين والوزراء حتى يحصلوا على التعيينات واخذ “السبيس” ونقل الجنود هناك تشريعات دستورية مهمة منها قانون العاصمة ، والنفط والغاز ، وقوانين عديدة لا تعد ولا تحصى النائب مهامه تشريعية ورقابية وليس “سبيس” وتبليط ورفع السيطرة حتى تنشر تلك الفيديوهات من اجل الرياء والمتاجرة بها على حساب آهات ومعاناة الشعب ويقال ان تلك النائبة تقدم الخدمات دون غيرها ويتم استغفال الشعب حتى يعاد انتخابها بهذه الحيل والخدع الماكرة . على النائب احترام القسم والعمل بمهنية ووطنية بعيدا عن الطائفية والفئوية والمناطقية . الشعب كله ناقم على النواب بسبب الامتيازات وفشل النظام البرلماني والتكالب على السلطة لانهم وخاصة من يتاجر بالخدمات من أجل الانتخابات. نتمنى ان تصل هذه الرسالة الى النائبة (عائشة المساري) وعليها العمل بوطنية ومهنية وان لا ترمي طلبات المواطنين في سلة المهملات حتى يقال انها عضو لجنة النزاهة والخدمات لكي تستغل منصبها وتهدد المسؤولين وتبتزهم يا رئيس البرلمان (محمد الحلبوسي !!.
