23 ديسمبر، 2024 8:42 م

اكذوبة ان النبي محمد قد تزوج بطفلة

اكذوبة ان النبي محمد قد تزوج بطفلة

عن قانون الاحوال الشخصية الجعفري , واقرار سن الزواج ب 9 سنوات لطفلات يفترض انهن يمارسن طفولتهن لا ان يقعن ضحية اغتصاب مشرعن .
يدعون انهم يقادون بنبينا الكريم  , نبينا الكريم لم يتزوج بطفلة عمرها 9 سنوات وانما كان هذ الذي ذكر في كل كتب التاريخ والصحاح من ما دس به اعداء الاسلام لتشويه صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم  منذ القدم وهو ما سار عليه اعداء الاسلام في عصرنا الحالي ومن شدة الغرابة ان ما يقوم به جهلاء المسلمون الان في تشريع قانون الاحوال الجعفري يعتبر اكمالا لهذا النهج المسيء للمسلمين  وان ما يدعوا اليه الان بعض المرضى المصابين بالشذوذ الجنسي العاشقين للمارسة الجنس مع اطفال انما هو تقنين مشرع لجريمة بحق الطفولة والانسانية شرعوها على شكل قانون وبفتاوى دينية ليكملوا ما بدأه الاولين بالاساءة للاسلام  ________________________________________
لقد قدم بعض المستشرقين الحاقدين على شخصية النبي محمد والاسلام الى ألغرب أسوأ صورة مليئة بألدس وألتشويه بحيث ينظر ألغرب ألأن الى ألمسلمين ألأوائل حيث صورهم ألمستشرق مركليوث على أنهم مجموعة من ألمتشردين وألمفلسين وأن المهاجرين لا مأوى لهم غير ألمسجد ولا ملابس لهم تسد عوراتهم وكان ما يصيب كل منهم من الغذاء يوميا لا يتعدى تمرة واحدة وبعض ألأعشاب مما رعت منه الجمال.
فقدم أبو بكر ألصديق ( ألتاجر ألغني ) بصورة بائع قماش جوال وعثمان بن عفان ( الرجل ألموسر ) وألذي جهز حملة ألعسرة وعاتق ألعبيد بأنه بائع جوال للتمر وعبد ألرحمن بن عوف وهو من كبار التجار ببائع لبن بائس وأن ألنبي محمد ( صلى ألله عليه وسلم ) بألعاطل عن ألعمل ألذي لم يبق له من ألأموال ألتي ورثها عن زوجته منذ ألأشهر ألأولى ألتي أمضاها في ألمدينة في فاقة وفقر مدقع وكان يتقاسم مع ألأمام علي ( عليه ألسلام ) قوته ألذي كان يكسبه من عمله في حمل ألماء لصناع ألطابوق وألذي لم يكن يزيد في أحسن ألأحوال على ستة عشر تمرة .
كما أن ألمستشرق كولي يدعي أن ألأسلام أسس على ألتعصب وألقوة وأنه سمح لأتباعه بأ لسلب وألفجور و ألتلذذ بالنساء , ويزيد مركليوث أن ألنبي محمدا كان مصابا بألصرع وأنه كان يوهم ألأخرين عندما تنتابه هذه ألنوبات بأنه يستقبل ألوحي ويزيد على ذلك أن ألنبي تزوج بألطفلة عائشة فخطبها وهي بنت 6 سنوات وتزوجها وهي بنت 9 وهذا ما ذكر في كل تواريخ ألعرب وتفاسيرهم وسيرهم , ولك أن تتصور كيف ينظر ألغرب ألى رجل تجاوز الثالثة وألخمسين وهو يتزوج بطفلة عمرها 9 سنوات .
أعتقد جازما وبألمنطق أن هذه ألمعلومة تم دسها في رواياتنا وكنب السيرة والتفاسير منذ ألقدم وبقينا نحن ندافع عن هذا الموقف بشتى ألدفوع لنبرر ونجد ألعذر , ولكن لو رجعنا ألى ألمنطق وألقياس سنجد بطلان هذه ألرواية , فلو صح ما ورد لكان كل ألصحابة تزوجوا من طفلات وقلدوا ألرسول في فعله ( ولكم في رسول ألله أسوة حسنة ) وهذا ما لم يحدث عند كل صحابة ألرسول .
عندما تزوج ألأمام علي ( عليه ألسلام ) بفاطمة ألزهراء (رضوان ألله عليها ) وهي سيدة نساء ألعالمين كان عمرها 18 سنة وقبل زواجها تقدم لخطبتها كل من ابي بكر وعمر ( رضوان ألله عليهما ) ولكن ألنبي محمد تعذر بأنها لازالت صغيرة , فلو كان ما ورد في كل كتبنا صحيحا لسألوا النبي كيف ترفض زواجنا لها وهي بنت 18 سنة في حين تزوجت أنت بنت 9 سنوات , اليس القياس والمنطق هو من يحكم هذه ألحالة , اعتقد أن ألنبي كما تشير ألكثير من ألدراسات قد تزوج من أم ألمؤمنين عائشة وهي بنت 18 سنة .
لا بد لنا أن نذكر هنا أراء بعض ألمنصفين من ألمستشرقين وهم كثر ألا أنني سأكتفي ببعضهم , فألمستشرق ألفرنسي ( موريس بوكاي ) يقول : أن ألأشارات ألخاصة بألظواهر ألطبيعية ألتي أختص بها ألقرأن لا يمكن لاي أنسان عاش في عصر ألنبي ان تكون له ادنى فكرة عنها , ويقول ألمستشرق ألسويدي ( تور أندريه ) : أذا كان ألأسلام لا ينكر صلاته بأليهودية وألمسيحية وعقيدة ألحنيفية وتقاليد ألعرب , فأن ذلك لا يعني أنه مجموعة من هذه ألعناصر .
وأخيرا أذكر ما قاله ألمستشرق ألأنكليزي ( توماس كارليل ) : أنه من ألعار على كل فرد متمدن في هذا ألعصر أن يصغي ألى ألقول بأن دين ألأسلام كذب , وأن محمد خداع ومزور , وأن ألرسالة ألتي أداها مازالت ألسراج ألمنير لملايين ألناس وينتهي ألى أن محمدا ( صلى ألله عليه وسلم ) كان مخلصا في دعوته صادقا في عقيدته .

اقتصادي ورجل اعمال – الهند