23 ديسمبر، 2024 10:41 ص

اكذب …اكذب …حتى يصدقك الناس

اكذب …اكذب …حتى يصدقك الناس

في الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها بين دول المحور ودول التحالف هذه  الحرب التي حصدت الاعداد الكبيرة من البشر والتي انتصر بها التحالف ونتيجة للحروب الطويلة التي خاضتها تلك الدول وتاثيرها على اقتصاديات تلك الدول والخسائر البشرية التي تجاوزت الخمسين مليون من البشر بين عسكري ومدني والاضرار المادية الكبيرة ونتيجة هذة الحرب والتصريحات الاعلامية لكل دولة من هذة الدول بانها حققت انتصارات على الاخرى لتقوية معنويات الشعوب التي فقدت الامل بانفراج هذا الكابوس الرهيب الذي سيطر عليها استخدم الاعلام الالماني التصريحات الرنانة والمبالغ فيها بالانتصارات التي يحققها الجيش الالماني رغم صعوبة الموقف وقوة الخصم الذي لايستهان بة ولكن كان هذا الاعلام يريد ان يقنع عامة الشعب الالماني بان القوة الالمانية ماضية بتحقيق انتصاراته  ومقولة احد الساسة الالمان التي هي عنوان مقالتنا اكذب اكذب حتى يصدقك الناس التي كانت لها تاثير على المعنويات الشعب الالماني وصدقها واخذت صداها وفعلا هذة مقولة لقت لها رواج واسع في بلدان كثيرة وخاصة في بلدنا ففي الحروب التي خاضها شعبا المبتلى ايام النظام البائد كثرت هذة التصريحات التي تخدر الشعب وتقنعة بان الذي يطلق من على الشاشة الواحدة انذاك صحيح  ويصدقةوبالاخص التصريحات الرنانة للوزير ( ابو العلوج ) واليوم اعادها السياسيون الجدد بعد السقوط وراو فيها خير مقولة  ولها تاثير على اقناع الاخرين بان الذي يتم طرقة على مسامع الناس وباستمرار سيتم تقبلة وتصديقة وبداء الاخوة بالعمل على هذا الاسلوب الالتوائي الذي حسب اعتقادهم سينطلي على عقول الناس ويصدقوهم ونقول ان الشعب العراقي اصبح واعي ومدرك مايدور حولة وهو ليس بهذة السذاجة لكي تنطلي علية هكذا خزعبلات وحيل يريد منها التصدي والبقاء في الاماكن المتقدمة في الدولة على حسابهم فان الانتخابات على الابواب وسيرون اولئك الذين عملوا بهذة المقولة التي اكل وشرب عليها الدهر ماذا سيحل بهم والعاقل من اتعض بغيرة .