يعتمد خطاب حزب البعث السياسي والتنظيمي على كم كبير من اﻻكاذيب والترهات المفضوحة. و يعتمد كثيرا على الاساليب الدعائية والتضليلية في كل مواقفه وتصربحاته سواء ما كان منها موجها الى اﻻنصار او الى اﻻعداء ﻻفرق !
ويسلك هذا التنظيم المخرب بناء على هذه الستراتيجية مسلكا غادرا ومخادعا في جميع حركاته وليس له اي ثوابت او قيم او معاهدات .. وقد شهدنا ايام حكم البعث اﻻسود في العراق نماذج ﻻ تحصى من الخطابات المليئة بالكذب والتضليل من قبل قيادات البعث المجرم وعلى  راسها المقبور صدام..
وﻻ محل ﻻستعراض المواقف والخطابات المخادعة لتلك القيادات التي تربت في مدرسة البعث مدرسة الكذب والغدر واﻻفتراء ..
لكن ما نسمعه اليوم من قيادات البعث وهي ترقص رقصة الموت اﻻخيرة لها مع ابناء العراق يذكرنا بتلك اﻻيام التي كانت الابواق البعثية تصم اذاننا باكاذيبها الفجة ..
فها هم العفالقة يمارسون لعبة التضليل التي اتقنوها في مدرسة عفلق وصدام معلنين ما يسمونه ثورة على تحركهم اﻻجرامي الطائفي الهادف الى عودتهم الى حكم العراق ..و مستغلين التراخي اﻻمني ووجود اذرعهم في السلطة ﻻذكاء الفتن المتتابعة وابقاء حالة التوتر وانعدام اﻻمن وصوﻻ الى طريق مسدود يلقون تبعاته على الحكومة الطائفية (مفهوم الطائفية في قاموس البعث يعني التشيع) وعبر ابواق اعﻻمية لهم وجماهير مضللة تنساق خلف شبهاتهم حتى اوصلوا اﻻوضاع الى مرحلة ﻻتحتمل بعدها الرجوع الى الخلف .. مهددين بتفجير حرب طائفية بواسطة تحالفهم القذر مع التنظيمات اﻻجرامية الوهابية وبرعاية من اعراب المنطقة ..
وبرغم الكم الهائل من الشعارات الطائفية التي اطلقوها مهددين بالزحف الى كربﻻء والنجف اﻻ انهم ما ان صدموا بفتوى المرجع السيستاني دام ظله حتى اشتغلت ماكنة الكذب البعثية معلنة انهم ﻻ يحملون مشروعا طائفيا … وهذا مما يضحك الثكلى .. فالجميع يعلم ان المجرم اﻻبرص عزة الدوري ما فتيء يكرر معزوفة ايران والصفوية والروافض في جميع خطاباته .. وهاهم يعلنون ان هدفهم ليس الشيعة ظانين ان هذه الكذبة تنطلي على احد .. وكان الشيعة لم تر في ايامهم ما رات من الظلم والقمع وهتك الحرمات .فعلى من تكذبون يا عفالقة ؟