إلى كلِّ شاعر شتم وطنه على منصة (مربد العراق) أمام الوفود العربية والأجنبية ؛ و قد مدح بالأمس مصر و الإمارات على منصّاتها كي ينال الهبات!!!..
*******************************************
أقول :
لا تشتمِ العراقْ
فما العراقُ لعبةً في روضة الأطفال
و لا العراقُ ساحةً لملتقى الهزال
يبقى العراق خالداً
و الكلُّ للزوال !
مازال في أشداقك الحليب
لمّايزل ومازال
فاذهب إلى الطبيب
اشكُ لهُ اعتلال
بأنَّك المعتوه و المُعَوَّقْ
يا من صعدت نابحاً
كالكلب لو تمنطقْ!
ارجع إلى حفّاظةَ الأطفال
و لا تقف بموضع الرِّجال
تعلّم الكلام
فليس كل ما يقال كالأقوال!
تأدّبوا جميعكم
تورّعوا
إلتقطوا اللآل
ووزّعوها كِلْمَةً
في بالقول و الفِعال!
المهرجان لم يكن كحَلْبَة النزال
تصارعوا
تخاصموا
لآخر الفراق
لكنْ تحاشَوا
كلّكم
أنْ تشتموا (العراق)!
لم يجنِ رافداه !؟
لم يجنِ مشرقاه !؟
لم تقترفْ يداه
ذنباً ..
بلى ذنوبُكم
أخزتهُ بسم الله !
لا تغرزوا أصابعاً
في أعين (العراق)
و تأكلون خبزةً
من طبق (العراق)
فأنتمُ إمَّعَةٌ
شراذمُ النِّفاق
و أنتمُ
كحيضةٍ في لحظة الطَّلاق
حليبكم حرام
رضاعكم سخام
أنفاسكم قتام
أبوكمُ
سوّاكمُ و نام
حتى كبرتم فتيةً
و صرتمُ بغال
لم تفخروا بجدِّكم
لم تعرفوا العمام
لكن عرفتم من همُ
في المربط الخوال !