هذا وهكذا ما ورد في اخبار النَشَرات وعدد من المواقع الإخبارية الأخريات , حيثُ : –
( استقبل رئيس الأقليم السيد نيجيرفان البرزاني القنصل ” العام ” في اربيل السيد نظمي حزوري < ولا نزعم ولا نسأل اذا ما كان هنالك قنصل عام وآخر خاص > , حيث بحث الجنبان عملية وقف اطلاق النار في غزة والعلاقات الثنائية ودَور السيد القنصل في مهامه في الأقليم .
ماذا يمكن استشفافه واستنتاجه وحتى استيعابه في ذلك الأجتماع , وما هو تأثيره الفاقد للتأثير في عملية ال Cease fire – وقف اطلاق النيران , التي بدأت منذ نهار امس الأحد , ثمّ أنّ العملية برمّتها مرتبطة بين حركة حماس واسرائيل عبر وساطات قطر ومصر, ولا علاقة لها بالسلطة الفلسطينية التي يرأسها السيد محمود عباس ” ابو مازن ” لا من بعيدٍ ولا من قريبٍ ولا من بينهما .!
لا نميل الى القول بأنّ هنالك خلل في التحرير الصحفي لهذا الخبر , فهذا اقرب الى المُحال في الشأن الرئاسي بهذا المستوى , فماذا يمكن تفسيره وتفكيكه وحتى تشريحه في بحث ” وقف اطلاق النار ” من كلا قيادة الأقليم والقنصل الفلسطيني العام الذي يمثل السلطة الفلسطينية التي في وضعٍ سياسيٍ يكاد يمثل نصف حركة التجميد والإنجماد الآني .!
ثُمَّ , ومن خلال الإفتراض البعيد المسافة ” سياسياً ” وضمن المقولة التراثية العربية بأنّ ( ضرب المثال ليس بمحال ) , فهل يمكن التصوّر بأنّ لقاء رئيس الأقليم بالقنصل الفلسطيني ” وليس السفير ببغداد ” هو نوع من الإغاظة لحركة حماس ” ومنافستها ” , بعد أنٍ شنّت حماس استعراضاً عسكرياً مسلّحاً وكثيفاً في شوارع وارصفة القطاع فور اعلان وقف اطلاق النار ” وكأنه ولابد أن يكون مهيّئاً مسبقاً ” , ممّا اشعلَ نيران رؤى اليهود في كافة انحاء واجزاء اسرائيل وخارجها .!