لايختلف اثنان على ان ماقدمه مقاتلوا ومجاهدوا الحشد الشعبي الجماهيري من تضحيات لحفظ الاعراض وحفظ الاوطان من دنس الهجمات البربرية والمغولية والعنصرية والطائفية ومن الحواضن المغرر بهم ومن قوى الضلالة المتمثلة بداعش والقاعدة والطلبان واخوان المسلمين ومغول العصر الامريكي والبرطاني لاسقاط التجربة الديمقراطية بعد عام 2003 .
ولكن بحمد الله ومنه ولطفه وبركاته وتوجيهات وتدخلات المرجعية الدينية التي قلبت المعادلة وحولت الخسارة والانكسار والهزيمة والتراجع الى قوة وعزيمة ونصر وهو نصر من الله وفتح بانت ملامحة في جبهات القتال واصبح قريب من المقاتلين المجاهدين المضحين بارواحهم ودماؤهم فلاحت بشائر النصر على ارض الواقع .
لقد راهن المرجفون والحاقدون والذليلون على خسارة وانكسار القوات العراقية في هذه الحرب وان فلول داعش ستنتصر ليس في نينوى ( الموصل ) فقط وانما سيتمدد داعش ويحتل كل ارض العراق ,,, كل الدول العربية وامريكا تخلت عن نصرة والدفاع عن العراق الاالجمهورية الاسلامية الايرانية التي فتحت جسر من المعونات والذخائر والاسلحة والخبرة ومدت المقاتلين لادامة النصر والجهاد وتحقق النصر وهزمت داعش وعادت الموصل لاحضان الوطن .
وهزم المشروع الامريكي العربي وعاد العراق معافاه بفضل جهاد المجاهدين ودماء الشهداء فحقا علينا الوفاء لهم وبذل كل الجهود لاستحصال الحقوق المالية لابناء هيئة الحشد الشعبي اسوة بباقي القوات الامنية فكل الشكر والتقدير والثناء لدور مجلس الوزراء الموقر وعلى رأسه محمد شياع السوداني بتصويته على مشروع قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي الحشد الشعبي .
وكل الامل معقود على مجلس النواب العراقي الموقر الإسراع في مناقشة وقراءة القانون وإقراره إنصافاً للمجاهدين الذين بذلوا الدماء والتضحيات من أجل تحرير البلاد من دنس العصابات الإرهابية وأسوةً بباقي القوات الأمنية .