18 ديسمبر، 2024 9:08 م

اقدام لاعبينا تكتم  افواه من يتمنون الخسارة ! شكرا حكيم

اقدام لاعبينا تكتم  افواه من يتمنون الخسارة ! شكرا حكيم

استل حكيم شاكر سيف المواجهه من غمده المملوء حبا للعراق ..ليس الهدف الانجاز بالرغم من اولويته ! لكنه مد افقا جديدا تحت راية انحنت لها كل قامات العراق! لسبب قد يكون من احلى الاسباب . مامن عراقي الا وفرح بالكأس الاسيوي وامتدت من خلال الفوزراية العراق على كل ابناء المعمورة . احتفالات انطلقت من مسقط لتصل مباشرة الى بغداد ومنها الى واشنطن حيث الجالية العراقية ومن هناك الى لندن وباريس وروما واسبانيا لتمر على افريقيا .راية وحدت العراق روحا ومحبة ونقاءا من دون سياسة . اذن الرياضة عامة وكرة القدم  خاصة وحكيم شاكر تحديدا انجازا عراقيا خالصا فاحت منه روح  المحبة فجمعت كل اطياف الشعب العراقي والتف الجميع وهتف باسم الحكيم وباسم ابنائه . فرحة مابعدها فرحة اشغلت مساحات واسعه من اهتمامات العراقيين المشلوله من مضاربات البورصة السياسية واخمدت فتنة الئك الذين كانوا يتمنون الخسارة ! ؟ لغايات في نفس اوباما! الصديق وقت الضيق والعدو يزدهر في وقت الازمة . افراح مسحت اخاديد من الحزن تراكمت بفعل سياسة الاخوة الملعونة ! انجاز سيادة اللواء المدرب حكيم افضل من نصف انجازات 14 وزارة ! سلمت بمحاصصة مقيتة من دون ان تزرع ولو فرحة واحده على شفاه اليتامى والمساكين جراء الافعال الارهابية . اليوم كان يوم راية العراقيين جمعاء ومن دون استثناء وهو اليوم الذي يختفي به القانون امام زلزال الفرح العارم الذي اشعل نار الشوق والاماني في شوارع كل العراق من دون استثناء . غيرة لاعبينا غطت على سماء مسقط ووقفت ندا قويا امام غيرة الاشقاء من لاعبي المملكة السعودية .. … وقفه .. وانا في طريقي الى بيتي وقريب منه سالتني امراة عجوز تجاوز عمرها العقد الثامن .. قائلة يمه اشلونهم ولدنا ؟؟؟ لا اله الا الله هذه المراه التي نست اثنين من اولادها ذهبا ضحية لعمليات ارهابية وتنشد الخبر عن فريقنا وعن شبابنا .. ياله من فوز وحد صف الشعب العراقي ووحد كل النفوس الطيبة وازاح ولو لبرهة من الزمن منافسات الارهابين في تحطيم العراق .. تبا لكل من يسهم او ينوي ان يقتل او يخرب شانا من شؤون العراق … شكرا حكيم شكرا لابطالنا شكرا للسعودية التي اهلتنا للفوز بجدارة لاعبينا ! مبارك لنا ومبارك لحكيم ..