23 ديسمبر، 2024 11:26 ص

اقتلوها .. قبل ان تكبر !!

اقتلوها .. قبل ان تكبر !!

العراق ..بلد الحضارات والتأريخ الخالد , من العراق انبثقت اولى الحضارات , العراق بلد الانبياء و الائمه والصالحين ,,فكل شبر في العراق له تأريخ يتمجد به الاولون والاخرون , نعم . العراق (معلم للجميع ..وليس يتعلم !!) .نحن العراقيون من علمنا الشعوب كيف تحيا بكرامه , نحن العراقيون من حاربنا الانكليز (بالفاله والمكوار)! ..نحن ..شعب علي ابن ابي طالب والحسين وابا حنيفة النعمان .لن تهزنا رياح التفرقة مهما كانت عاتية ..نعم. لن تهزنا رياح قطر وتركيا والسعودية وحتى ايران ان حاولت تفكيك اللحمة الوطنية العراقية , نحن..شعب خلقنا متوحدين , بكل مكوناتنا وتعدديات مذ اهبنا وادياننا ..العراق يجمعنا .! (الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها )  هكذا قالها رسولنا الاعظم محمد بن عبدلله (صلى الله عليه واله وسلم) .
هنا ..رسولنا وخاتم الانبياء يلعن من يدعوا للفتنة الطائفية ويدعوا للأنفصال ويدعي انه مسلم وعلى دين محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ان من يدعوا الى الفتنة الطائفية عليه ان يراجع نفسه في عقيدته ودينه !! لان محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) برئ منه والاجدر به ان يسلم مرة اخرى ويتوب توبة نصوحة , الاسلام دين التسامح والعفو والمغفرة دين التاّ خي , ايها الاخوة ..في كل شبر من العراق  انتهزوا هذه الايام المباركة ايام ولادة سيد المرسلين والكائنات وحبيب الله وخاتم الانبياء محمد بن عبدلله(صلى الله عليه واله وسله) , بأن تتسامحوا وتعلنوا الوحده فيما بينكم والتعايش السلمي , اقتلوا (الفتنه قبل ان تكبر) وجابهوا عدوكم معا عدوكم الذي يريد تفريقكم ليضعف قوتكم وينهب خيراتكم فيما بعد ..نعم ان التفرقة غاية الاعداء ليتسنى لهم نهب الخيرات التي هباها الله لكم فلا تميلوا (عذرا) لصوت من يريد الخراب لكم ..والله انهم محتلون وليسوا امناء .
يحاول بعض من يسمون انفسهم قاده التضحية بأرواحكم وبيع جزء من اراضيكم لمنفعته الشخصية لكي يصل لاسمح الله الى (الكرسي ) ليجلس وليتسلط على رقاب الجميع ليبني دولة دكتاتورية جديده ولتعود ايام نفذ ثم ناقش والحرمان الذي تعلمون جيدا كيف عانيناه ,,انهم يريدون العوده بنا الى الوراء ايها الاخوه العراقيون بكل انتماءاتكم هناك من باع الموصل للاتراك مقابل ان يصل للكرسي ويعود لينتقم من كل فئات الشعب فحاذروا واحذروا .. ولا تطالبوا بأنفصال أي جزء او حتى اقاليم فأنها خطة لتقسيم العراق واضعافه ,, العراق قوي بكم فأتبعوا وصايا رسولنا بقتل الفتنه وعدم الانجرار لدعوات الانفصال ,,على المسؤولين الان المهمه الاكبر لرأب الصدع فالمهمه على عاتقككم , انتم من سيخمد نار الفتنه بالتنازل عن مطالبكم الشخصية واعملوا لصالح الشعب فقد طال الأنتظار ووعودكم اصبحت لاتصدق !!  فأن خرج اليوم بعض ابناء الشعب العراقي ليطالب بحقوقه فسيخرج غدا كل ابناء الشعب اذا لم يتم تحقيق المطالب المشروعه لأبنائنا في كل مكان انه حق مشروع فلم الانتظار بتنفيذه لماذا تعطون الحجه للاعداء بالتدخل (ان تصرفات بعض السياسيين تخدم الاعداء) ولااعلم ان كان يدري او لايدري !
عليكم بالحوار البناء ..فالحوار سبيل اوحد لأنهاء الخلافات والازمات ..لا    تخلقوا أي فرصه لأن ينفصل أي مكون من مكونات الشعب العراقي بعد ان شعر بالغبن والتهميش .
اخيرا وليس اخرا (اقتلوا الفتنه قبل ان تكبر).