18 ديسمبر، 2024 4:24 م

اقتلوا عمار الحكيم لتنتصر الشيعة.!

اقتلوا عمار الحكيم لتنتصر الشيعة.!

هذا الشعب الذي دمره الشعار، فحارب الواقع، ليبقى مقاد لمن يحتاج قائد، ليدفع الأرواح والأموال، فيدخل معركة ليخرج كما دخل بدون أي تغيير، المهم أن يتنعم الأدعياء، لم يتعض بعض هؤلاء من تجارب عديدة، وظلوا كما هم ألعوبة بيد أعدائهم من حيث لا يعلمون، السنوات الخوالي، عندما شنت الحرب الظالمة ضد الجمهورية الإسلامية، كان من يتحدث ضد النظام ويدافع عن الجمهورية، فهو خائن وجاهل وعميل، بنظر هذا البعض؛ الذي مازال يصفق لأشباه الرجال ويتخذهم قادة له، فطالما سمعنا كلمة (خمينيه) كشتيمة لمعارضي البعث الكافر، بعد التغيير عادت المعارضة، حرض هؤلاء الذي غيروا أقنعتهم، ليحرضون ضد العائدين، بتهم العمالة لإيران، وشتموا المجلس( الأعمى) وفيلق (غدر)، وحرم بعضهم لقاء قيادات أو المشاركة بنشاطاتهم، ونال قائدهم السيد محمد باقر الحكيم ما نال من تهجم وتهم باطلة، من تعذيبه للأسرى، ونيته تسليم العراق لإيران، حتى استشهد، ليتحول إلى خسارة للعراق، بنظر هؤلاء، فلم يعد يشكل خطر على أجندتهم.

سلفه إيراني ولا ولاء له إلا لإيران، حتى عندما صرح في سوريا، بأن قرارات مجلس الأمن تعطي لإيران حق التعويض عن حرب ألثمان سنوات، عندها ثبتت عمالته ومجلسه لإيران، تشكل مجلس الحكم، هتف القطيع (أمريكا والمجلس كفر)، دعا السيد عبدالعزيز الحكيم إلى إقليم الوسط والجنوب تمت مواجهته بقوة، بدأ الإرهاب حملته ضد العراق والشيعة، كان سبب هذه الطائفية عبدالعزيز الحكيم لان أصر في مجلس الحكم؛ أن تكون حصة الشيعة النصف زائد واحد؛ مادام الآخرين يطالبون بالمحاصصة، ولأنه دعا إلى الإقليم، توفى السيد عبدالعزيز تحول إلى خسارة للعراق، وانه قاد العملية السياسية قيادة ناجحة، كان الماء الذي تنطقي فيه نيران الفتن والأزمات بين مكونات العراق، والسبب أيضا لم يعد يهدد أجندتهم المعادية للعراق.

تولى نجله الأكبر السيد عمار الحكيم مقاليد الأمور بعده، توجهت له سهام البعثيين؛ بأن صغير السن ولا يمتلك خبرة سياسية، وانه انفصل عن الجمهورية الإسلامية ومواقفه انبطاحية، وأصطف مع البعثيين والسنة والأكراد ضد الشيعة والحكومة..! طمعا بالمناصب، طرح مبادرة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وإعادة تأهيل ميسان وغيرها، قالوا الهدف إحراج الحكومة وغايته الانتخابات،

تعرضت الحكومة لهزات كادت تؤدي بها وقف إلى جانبها، قالوا واجبه فهو امتداد لمرجعية الإمام الحكيم، ولعائلة إل الحكيم..! جاءت الانتخابات المحلية حقق فيها تقدم واضح، إصر على أن يشترك الجميع، الذي كان معظمهم يتفاوض سرا لغرض إقصاء المجلس الأعلى..!

حصل التغيير في الحكومة، قام باختيار وزراء من رموز العراق وليس المجلس الأعلى، لإدارة هذه الوزارات، مما يعني أن الفرض عليهم، غير ممكن، تحدثوا عن إمبراطورية مالية لدى الحكيم، لكن ملاكات التيار الذي يديره مضى عليهم أربع أشهر لم يستلموا رواتب، زار الجبهات الذي يشكل تياره القوة الأكبر مع بدر فيها، قالوا دعاية إعلامية؛ عقد المؤتمرات لتذويب الخلافات؛ قالوا بذخ، هكذا يتعامل القطيع مع قياداته للأسف بتوجيه أشباه الرجال ودفعهم، لا لشيء إلا لأنهم يعرفون قوته وقدرته ولا حل أمامهم للبقاء في الساحة كما يتصورون إلا بمهاجمته، فهؤلاء لا يؤمنون بالمشاركة…