لايختلف اثنان على ان الاقتصاد والسياسة يسيران اليوم بطريق واحد من اجل بناء البلدان لا تهديمها ولكن الملفت للنظر في عراقنا الجديد ان كل من هب ودب من الاقتصاديين ورجال الاعمال يريد ان يدخل السياسة من اجل المنافع الشخصية على حساب الفقراء والمحتاجين والدم العراقي , فبعد مناشدات عديدة للسيد محافظ البنك المركزي العراقي للتدقيق بالاعمال المصرفية لمصرف آشور الذي تملكه عائلة الحنظل ويرأس مجلس ادارته وديع الحنظل الا ان البنك المركزي لم يحرك ساكناً واخذ الحنظل يتمادى ويتلاعب بمقدرات اقتصاد البلد دون حسيب أو رقيب ولا يختلف اثنان على دوره في دعم الجماعات الارهابية في محافظات صلاح الدين وديالى والتي يعرفها الحنظل لتوفر له الغطاء الامن.
اليوم يفاجئنا الحنظل بانه يتجه الى تشكيل حزب سياسي مع تجار آخرين سرقوا اموال الشعب وهربوا خارج العراق ليدخل العملية السياسية ويتاجر بدم العراقيين لانه يدعم ويمول الارهاب ليوفروا له الغطاء ويستطيع ان يحقق اصوات في تلك المحافظات على حساب دم الابرياء الايتام والارامل , ندعو السيد محافظ البنك المركزي العراقي الى ارسال لجان تدقيقية للتدقيق بكشوفات الحوالات التي ترسل من مصرف آشور الى البنك وتدقيق السجلات بشكل دقيق لمحاسبتهم واحالتهم الى القضاء لدورهم في تخريب الاقتصاد العراقي من خلال عمليات غسيل الاموال ومنح القروض والتسهيلات المالية لمجاميع ارهابية , وعلى شاكلة الحنظل يوجد اليوم الكثير من رجال الاعمال الذين جمعوا مالهم بالسحت الحرام وبدعم من جهات خارجية لتخريب اقتصاد البلد وزعزعة الاوضاع الامنية والسياسية .
ان تجار الحروب يتصيدون دائماً بالماء العكر ولايروق لهم استقرار بلدانهم لان حالة الاستقرار ستكشف الكثير عنهم.
واطالب الجهات الامنية الى تعقب تحركات الحنظل داخل وخارج العراق حتى يكونوا على بينه بمن يلتقي ومع من يتعامل وخاصة عند تواجده في البيت الخلفي العائد له خلف المصرف وفي دبي واربيل وغير ذلك .
والله من وراء القصد .
[email protected]