الكل يعرف ما للسينما من دور رئيسي في توجيه الراي العام باعتبارها احدى ادوات تكوين الراي العام عند المتلقين ولذلك تسعى الدول وخصوصا الدول الكبرى الى اعطاء السينما والتمثيل السينمائي اهتمام واسع وتصرف لاجل ذلك مليارات الدولارات خصوصا اذا لاحظنا ان تاثير التمثيل في الناس اكثر من اي وسيلة اخرى لانطباعه في الذهن وبقاء الصورة حية لزمن بعيد لا بل نجد حتى الكنيسة في الفترة الاخيرة بدات بانتاج افلام تصور اعمال الكنيسة الخيرية وانها هي المنقذ للناس وهي راعية الاعمال الخيرية وتقدم خدمات ومساعدات جليلة للناس وهذا لم ياتي اعتباطا فهذا من باب تركيز وترسيخ الفكرة في اذهان الناس لذلك كانت ولازالت السينما من اكثر عوامل التاثير حيوية لا بل ساهمت وبشكل فعال في تكوين تصور عن امة معينة او عن دولة معينة اودين معين حتى وان لم يكن هذا التصور موجود اصلا
لذلك اقترح على العرب ان يتجهوا الى انتاج افلام مصاصي الدماء وان يتركوا انتاج باقي الافلام من افلام الحب او افلام البطولات لانهم سوف ينجحوا حتما بهكذا نوع من الافلام ونجاح منقطع النظير بحسب ما يمتلكونه من خبرة في اراقة الدماء وشرب الدم وخصوصا على ابناء جلدتهم وعندها ستصبح السينما العربية الاولى من بين السينمات العالمية وستصبح هوليود العرب محط انظار العالم ولاجل ان تنجح هذه الفكرة اقترح ان يكون الانتاج سعودي وسيناريو وحوار ليبي واخراج مصري وتشترك الدول العربية الاخرى بالتمثيل مثل البحرين واليمن وتونس وسوريا وغيرها
حتما سيجيد العرب هكذا افلام وستصبح لهم شهرة حقيقية يحسدون عليها وستعجز كل سينمات العالم عن مجاراتها فهم احفاد ابو لهب وابو سفيان وليعلموا العالم كيف يكون سفك الدم كيف يلتذ الاخ بدم اخيه ولايحتاجون عندها الى غراب ليعلمهم موارات سوات اخيهم فهم قد علموا الغراب مالم يعلم