الازمة الحالية في العراق ذات رؤوس متعدده ولانه ازمه تولد أخرى فاليوم الثلاثا كان الموقف يعبر عن اتجاهات متعدده أي ازمات متعدده وهي1. ازمه حكوميةوتتلخص بصراع بين تيارين من القوى السياسية احدهم يريد ان يخول العبادي باختيار افراد الحكومه التكنوقراط وعلى رأسهم (( التيار الصدري+ وحزب الدعوه+ المعتصمين الان)). واخر يريد تخويل الاحزاب بان ترشح ثلاث ممثلين عنها والعبادي يختار من الثلاثه وزيرا من الثلاثه الذين اختارتهم الاحزاب وهذا الجناح يمثله(( المجلس الاعلى + المستقلون+ بدر+تيار الاصلاح+ اتحاد القوى)) الذين وقعوا وثيقت الشرفولكن هناك من يتردد بمواقفه تاره مع هؤلاء وتارة مع هؤلاء مثل الفضيله وحتى قيادات حزب الدعوه فهم اعتصموا ثم تراجعوا وهكذا الامر لايستقر كانه رمال متحركه اما الكرد فانهم في البدايه اشترطوا ان تحفظ نسبت المكون الكردي في الحكومه التكنوقراط وهي 20% الا انهم في النهايه اصروا على عدم شمول التغيير لوزرائهم حتى لو حافظ التغيير على النسبه اعلاههذه. هي الازمه الحكوميه والتي انتجت ازمه برلمانيه فما هي حقيقت الازمه البرلمانيه الان؟2 الازمه البرلمانيهخلاصتها لغايت اجتماع اليوم. الثلاثاء هي:اولا/ ان عدد المعتصمين الذين اقالوا الجبوري ونوابه كان يمتلك الشرعيه لان عددهم 171 بينما النصاب القانوني هو 165 اما باجتماع اليوم كان العدد 156وتنازل اقل الى 150 فهم إلى غايت اليوم لاشرعية لنصابهم القانوني نعم يمكن ان يفشلوا ويتلاشى دورهم لكن لايمكن حل الازمه القانونيه التي تركوها وخلفوها والقوا بثقلها على العمليه السياسيه وهي اقالت هيئت رئاست مجلس النواب فكل ما انتجه هؤلاء هو تعميق الازمه لذا قالها احد المقربين من مكتب آية الله العطمى السيستاني كان برلمان واحد ولدينا كم هايل من المشاكل كيف حال العراق مع وجود برلمانين?? ثم قال مازحا (( تلك ازمه تشبه حيه ام راسين))ثانيا/ اليوم فعلا ظهرت قوتان مختلفتان برلمانيا الاولى تعترف بشرعيت عدنان الجنابي واخرى تعترف بشرعيت سليم الجبوري. وهذا يعني ان جماعت الجنابي مهما قل عددهم حتى لو بقى عشره منهم فهم يمتلكون الشرعيه التي اتت بالجنابي والشرعيه التي عزلت الجبوري لكنهم لم يملكوا االشرعيه( النصاب القانوني) بسبب تقلص عددهم من التقدم بباقي الخطوات من تعيين رئيس برلمان والمضي لتغيير الراسات الثلاث بدليل انهم اليوم لم يتجاوز عددهم عن 150 اي دون النصاب الذي يوهلهم. لاكمال باقي الخطوات فهم حاشرون في النصف لايتمكنون من التقدم ولا منرالتراجعركما يقول (م ر س) لذا الجنابي(الريس السن) اجل اجتماع البرلمان إلى الخميس لفتح الترشيح لعل العدد يكتمل بينما سليم الجبوري علق اجتماعات البرلمان إلى اجل غير مسمي بانتظار ما ستوول اليه الاحداثوطبعا كل طرف منهما ينتظر تطورات غير متوقعه من دخول عدد جديد سيما والسفارات على اشدها مشغوله بهذا الحدث كل فكل طرف يريد تذويب الاخر معتمدا على عامل الزمن لكن السوال المهم ان المعتصمين الاصلاحيين حتى اذا اذا لم يتمكنوا من اكمال الخطوات الاخرى الا انه لايمكن لاحد ان يرجع الشرعيه التي سلبوها عن راست البرلمان للجبورياذن النتيحه هي مايليالبيت الشيعي منقسموالبيت العراقي منقسموالبرلمان. معطل… والحل غير ممكن لا على مستوى حل ازمت الحكومه ولا على ازمت البرلمانبل ان الازمه الحكوميه انتجت ازمه برلمانيه وازمه سياسيهفكيف الحل الجواب ننتظره الخميس القادم. فاذا تمكن المعتصمين من كسب عدد جديد بالمغريات والمناصب كما اغروا اياد علاوي فانهم سوف يتقدمون في خطواتهم والا فان الصراع السياسي وتعطيل الدوله ..والاعتصامات خارج وداخل البرلمان وما يرافق هذا من. توتر امني سيكون هو المسيطر على المشهد العراقي وسوف تتحول الافعى ذات راسين إلى افعى لاقدره على الخلاص منها ..بل ستنتج رووس اخرى فاليوم برلمانين ..وقائمتين للحكومه واحده لمقتدى واخرى لعمار.. وبالتالي اذا كان بقايا من الخجل دفع البرلمانيين إلى التراشق بقناني الما فقطعا ..ان الازمه ستصل بهم إلى تراشفق بالاحذيه.. والهراوات تمهيدا للسكاكين ثم الرصاص وان قادم الايام بيننا© 2016 Microsoft الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية