18 ديسمبر، 2024 8:22 م

افسد واشنع واحقر حكام عرفهم التأريخ

افسد واشنع واحقر حكام عرفهم التأريخ

لقد اثبتت ثورة الجيل العراقي البطل من الشباب انها اقوى من النظام العراقي بكافة احزابه التي جائت بعد عام 2003 والذي هو افسد واحقر واشنع واصلف واغبى نظام عرفه التأريخ وكذلك هم حكامه فهم لصوص قذرين سفلة. بالتأكيد وعلى وجه القطع واليقين لايوجد في التاريخ في بني العباس وبني امية وبني عثمان أسوأ واحقر من هؤلاء الحكام وان فسادهم هو أسوأ من الجرب الاهلية ومن الإرهاب. وهذا بالضبط ما قاله عنه صبحي الطفيلي مؤسس وامين حزب الله السابق – انظر – الرابط ادناه.

ولقد اعتاد المفسدين من رؤساء الكتل العراقية واعضائها دون استثناء على الكذب والتسويف والمماطلة وعدم سماع ما يريده الشعب تغاضيا وعمدا وتجاهلاً. ولكن ان يصل بهم الامر للاستمرار على استخدام نفس الاساليب بعد ثورة الشعب واراقة الدماء وقتل الابرياء بهذا الكم الهائل فهذا هو الامر الذي لايصدق ولم يكن له وجود في تأريخ الشعوب والأنظمة القمعية. ومن اعتى المدلسين والكذابين والذين يعيشون في عالم لايمت للواقع بصلة هو المجرم القاتل الفاسد عادل عبد المهدي. ففي الوقت الذي يطالبه الشعب بالاستقالة هو ووزارته ومن حوله يتمادى هذا المخلوق وكأن شيئا لم يكن ويخرج ليكرر بشكل ممل ومقيت وصلف ويدعو للاعياء خطابه بالوعود باصلاحات وما الى ذلك من تسويف وكأنه يضحك على مأساة الشعب. ولم يخجل من نفسه ولم يرعوي عندما خرج ببيان جديد يوعد الشعب فيه بتغيير وزاري وكأن الشباب الذين استشهدوا والدماء التي اريقت والعوائل التي فجعت والشباب التي تعوقت والثوار والأطباء والمسعفين الذين اغتالوهم او اختطفوهم لم يكونوا يريدون الا تغير وزاري يقوم به لهم عادل عبد المهدي! ان شر البلية ما يضحك ولقد اصبحنا نشكك بان هذا الانسان لديه قصور في الاستيعاب او لربما قد أصابه الخرف او ان لديه ضعف في معامل الذكاء. والاحقر من ذلك ان خطابه البائس جاء متعكزاً على خطبة ما يسمى بالمرجعية الدينية الشيعية. ولكن للاسف الشديد هذه المرجعية المتمثلة بمحمد رضا السيستاني هي التي منحته الفرصة لاعادة خطابه السمج والكاذب علاوة على انها هي التي أتت به باديء ذي بدأ.

ان الشعب بشبابه الجديد البطل قد اختار الاعتماد على نفسه وثورته هي ثورة انطلقت من مأساة بل وماسي عديدة على مدى ١٦ سنة ومرجعيته فيها (وطن) مسلوب الإرادة محتل من قبل ايران ومستباح من قبل لصوص الخضراء. اما المرجعية الدينية فقد خذلته مرات عديدة واخرها كان الجمعة الماضية واليوم بلقاء السيستاني مع بلاخارست وذلك بدعوتها للاصلاح علما بان الشعب ينادي بالتغيير للنظام الذي لاينفع معه اصلاح بعد الدماء والاستهتار من قبل النظام بالشعب وارواحه ومقدراته وجعل الوطن رهينة بيد الفرس. ان مرجعية الشعب هو الشعب نفسه ولايحتاج الى مرجعية ايرانية تخذله من اجل عيون المفسدين وايران. حيث لازالت هذه المرجعية تردد كلمة اصلاح فهل تريد من مفسد وسارق وقاتل ومستبد ان يصلح او انها للطامة الكبرى التي تتنافى مع القيم والأخلاق الدينية والانسانية!

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُون ألَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ ولكن لَّا يَشْعُرُونَ. فالمفسد لايمكن ان يكون مصلحاً يا علي السيستاني وعليه فعليك ان تستدرك دعوتك لهم بالتنحي كما يطالب الشعب لو كنت انت مع الشعب. قلها ولاتخف ان كنت مع الشعب فالشعب يحميك منهم ولاتأسف على الأموال التي يدفعونها لك بل عليك ان تردها عليهم لا لشيء الا لانك تخاف الله. عليك ان تكون بشكل حق مع الشعب وليس مع قتلته والمفسدين الذين لايرتجى منهم اصلاح قلها ولاتخف.

ولعل الجميع شاهد كيف ان عادل عبد المهدي قد ظهر اليوم مع الحلبوسي وبرهم صالح وهو منتشي ينظر الى الكامرا وملامح الابتسامة ظاهرة على وجهه الكئيب والممل فهل يستدعي القتل والدماء والقمع الابتسامة والنشوة ام ان الرجل فعلاً أصيب بخلل ما في عقله؟! وفي الوقت الذي جاء به ببيان سخيف يوعد فيه بتغيير وزاري تستمر اجهزته القمعية باعتقال وقتل واغتيال الناشطين والشباب وكأن ذلك بطولة وشطارة كما يصورها الذليل الخانع للحكام المستبدين عبد الكريم خلف الذي سيلقى ربه ودماء الابرياء تلطخ يديه. وان هذه ليست بطولة بل الجبن بعينه والخسة والنذالة وانعدام الوطنية والخنوع والخيانة وانعدام الضمير والذل والتملق للاجنبي. هؤلاء الشرذمة يدفعون الشعب لاتخاذ اجراءات للدفاع عن النفس اذا ما تمادوا بغيهم فالشعب وعشائره لن تسكت على قتل ابنائها وانتهاك كرامتها من قبل عصابات اجرامية في المنطقة الخضراء وهي تصر على تماديها وتجر الشعب ليس للعصيان المدني فقط بل للدفاع عن النفس ثم سحلهم في الشوارع كما سحل غيرهم من متشبثي السلطة. حيث يبدو ان هؤلاء لايفهمون ولاينفع معهم الا اسلوب السحل. وفي الوقت الذي يثور ضدهم الشعب متوحدا ومتحديا بجيله الجديد كل اجنداتهم الطائفية الفارسية التي قامت على اساس (فرق تسد) هم اليوم كاي سراق عندما ينتهون من سرقتهم يتشاتمون ويتقاتلون. ففي الوقت الذي يطالب بعضهم باستقدام عبد المهدي واستجوابه يهددهم هو بكشف المستور فهل يوجد استهتار بحق الشعب اكثر من هذا وهل يوجد نظام فاسد وفاشل يهدد بعضهم بعضا بكشف المستور كهؤلاء ولكن الله فضحهم وجعلهم اضحوكة وسوف يفضحهم اكثر لانهم مفسدين. انظر قول صبحب الطفيلي فيهم أعلاه والرابط ادناه فشهد شاهد من أهلها.

https://www.youtube.com/watch?v=3Ab8sKKOKZE

https://www.youtube.com/watch?v=biNa8fkBLb4

ولقد خرج الفاسد عمار الحكيم الذي هو جزء من النظام المقيت والذي استولى على العقارات والاموال وكان ولايزال جزءا من هذا النظام فهو الاخر يخرج مع محمد حلبوسي الفاسد الاخر ليقول انهم مع الاصلاحات ومع ادخال ترتيبات جديدة للانتخابات وما الى ذلك من تصفيط كلام فارغ وسفسطة مقيته لاتتفق مع حجم الكارثة التي اوصلوا لها البلاد. والادهى من ذلك انه يؤكد تايده لبقاء عبد المهدي في السلطة بشكل ينطبق عليه المثل اذا كنت لاتستحي فافعل ما شئت. ولاغرابة فالفاسد لابد ان يدافع عن الفاسد وان هؤلاء نزعت الكرامة والحياء والخجل منهم ناهيك ان اصولهم الغير عراقية تجعلهم بعيدون عن بوصلة الوطن لانه يمثل لهم فقط التجارة والسرقات والمال والنهب. ونفس الشيء ينطبق على الاخرين من الأحزاب المنطقة الخضراء دون استثناء.

اما بلاسخارت ممثلة الامين العام للامم المتحدة يبدو ان هذه المرأة لاتعرف كيف تتصرف بمهنية بل وتحب الظهور راكبة الجرح العراقي والم الشهداء حين موتهم ولايهمها ان تنكأ جراح الثوار. ان ذهاب هذه المرأة الى النجف ولقائها بعلي السيستاني لافائدة منه ولاداعي لها وهي ليست وسيطا كما تحاول ان تكون لان الامر هو بين نظام قمعي يقتل الشعب السلمي او بين نظام فاسد وبين شعب مستباح وهذا امر واضح لايحتاج الى لف ودوران وهو من مباديء الأمم المتحدة التي قامت على حماية الشعوب لا الحكام. وعليه كان الاجدر بها ان توثق شهادات المتظاهرين والمعتقلين والشهداء وتوثيق استخدام وسائل القمع والقنص ضد شعب اعزل ثم رفعها الى مسؤوليها في الامم المتحدة لحماية شعب مؤسس في هذه الأمم وعضو فيها ومن حقه عليها الحماية الدولية. كان الاجدر بها عوضاً من ان تصرح بان العراق يجب ان لايكون ساحة للصراع السياسي ان تكون واضحة ماذا تقصد؟ هي مدلسة وكاذبة وكان هذا معروفا عنها عندما كانت في هولندا. وعندما صرحت بانها تريد كشف مصدر قنابل الغازات السامة فان هذا ليس من وضيفتها بل وضيفتها العاجلة هو ان توثق استخدام هذه الغازات وتطالب بفتح تحقيق ضد الذي اصدر الأوامر باستخدامها وهو بحكم وضيفته قائد عام للقوات والامن عادل عبد المهدي وحكومته لانهم استخدموها وهم يعلمون بمدى تأثيرها القاتل وحرمة استخدامها. هي امام شعب يقتل بواسطة حكومته وبتدخل من حكومة دولة مجاورة وكلاهما اعضاء في هذا المجتمع الدولي فكان الاجدر واكثر مهنية ان توثق ما يقوله الشعب وكيف تتدخل ايران بقتله وتنقل ذلك لرئيسها المباشر فالشعب يريد شيء واحد (وطن) قد سلبته منه الاحزاب وسلمته لإيران وحسب مثاق الأمم المتحدة لايجوز لنظام دولة أخرى ان يتدخل لقتل شعب اخر او مساعدة حكومة ذلك الشعب بقمع او قتل شعبها وهذا ما تفعله ايران وهو مخالف لميثاق الأمم المتحدة وتلك وضيفتكي يا Jeanine Antoinette Hennis-Plasschaert. هذا الوطن يجب ان يعود بدون هذه الاحزاب التي لابد ان تحاسب. اما اذا كانت بلاسخارت مجرد تحب الظهور فهذا ليس وقته عندما يقتل شعب ويستلب وطن من قبل دولة اخرى مجاورة وحسب قوانين الامم المتحدة التي هي تمثلها.

هناك قول يقول من حفر بئرا لاخيه وقع فيه او لاترمي الاخرين بحجر اذا كان بيتك من زجاج وهو ينطبق على ايران التي بسياستها المخربة دمرت كل من شعب العراق والبحرين وسوريا واليمن ولبنان وتحاول تخريب باقي الشعوب لكي يسهل عليها مد الامبراطورية الفارسية من جديد. ولكن هذا لن يحصل لان شعبها المقموع سوف يثور ضد سياسات نظالمها القمعي والذي بدد اموال الشعب الايراني وقمع شعوبه وخاصة الشعب العربي في الاحواز. وان الله للظالمين لبالمرصاد. النصر لثورة شباب العراق والخزي والعار للفاسدين والعملاء والخونة والسراق وقاتلي الشعب بمختلف مسمياتهم.