23 ديسمبر، 2024 6:02 ص

اغرب عقيدة في رسول الله صلى الله عليه وآله

اغرب عقيدة في رسول الله صلى الله عليه وآله

https://www.youtube.com/watch?v=Mp_INIz6LZE
بحث مهم في نسب السيد الخوئي .. هل هو هاشمي ام لا.. ودفاع الشيخ الغزي له
www.youtube.com
مقطع من الحلقة ( 50 ) من برنامج ( الكتاب الناطق ) عرض على قناة القمر الفضائية الاربعاء : 18/5/2016 م …

عقيدَة كِتاب الشّاعِر الشّاكّ معروف الرُّصافيّ، الموسوم بعُنوان «الشَّخصيَّة المُحَمَّديَّة أو حلّ اللُّغز المُقدَّس»، الصّادر عن دار الجَّمَل في كولون، ألمانيا عام 2002م، يقع في أربعةِ مُجلدات تضمّ 1154 صفحة، على الرّابط أدناه يقع في 758 صفحة، رواياته مُقتبسة مِن أبيّ المُفسرين الزَّمَخْشَريّ وسيرة ابن هِشام الحلبية، أنجَزَه عام 1933م (هو شاعِرٌ مثل عُمر الخيّام المُهتم بسرّ الوجود وعِلم الفلك والرّياضيّات). نسخة الكِتاب الأصل المخطوطة مودَعة في مكتبة المجمع العِلمي العِراقي، ومحفوظة مع وثائِق مكتبة جامعة هارفرد الأميركيَّة. مُترجم الطَّبعة الإنجليزية F.R.c. BAGLEY كتبَ: إن دَّشتي طلب عدم نشر الكتاب إلّا بعد وفاته، لكنه لم يذكر أنه أوصى بعدم وضع اسمه على الكتاب، وقد نشر عام 1985م في لندن وسيدني وبوسطن بعُنوان TWENTY THREE YEARS. وكان علي تقي منزوي، نجل العلّامة أغا بزرك طهراني صاحب كِتاب «الذريعة إلى تصانيف الشيعة» يساروي رفيق سجن دشتي مُتحمس لنشر الكتاب. نفدت 5 آلاف نسخة داخل إيران، وصدر تباعاً بنسخ مصورة. وحسب النجفي أن الطبعة الأولى حملت اسم علي منزوي، إلّا أنه سارع إلى نفي النسبة. والطَّبعة الفارسيَّة، حملت اسم علي دَّشتي مؤلفاً للكتاب لا مترجماً. ويُنقل عن دَّشتي أنه أعلَن لمُدير مَجَلَّة (ألمانية ـ فارسية): «بأنك لو وضعت اسمي (على غلاف الكتاب) فأنا سأكذبه». الأديب «علي دَّشتي» يجيد اللُّغة العربيَّة حسب مُقدِّمة الكتاب، سُجن سنة 1919م لموقفه ضد المعاهدة الإنجليزية الإيرانية ثمَّ عُين سفيراً للشّاه لدى لبنان ومصر. ثم وزيراً للخارجية لمُدة أُسبوعين. وفد إلى كربلاء في أواخر العهد العثماني لغرض الدراسة الدينية وعاش في العِراق. كتبَ في الأدب الفارسي، وأصدرَ صحيفة «الاُفق الأحمر= شفق سرخ». ثم عُيّن عضواً في مجلس الشّيوخ الإيراني، وبقي في هذا الموقع حتى سقوط الشّاه عام 1979م. سُجن في عهد الثورة الإيرانية، وتوفي بعد نحو عام من مولِد الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة. ترجمَ نصّ الكِتاب وأصدَره بلُغتِه الاُمّ الفارسيَّة، خلوَّاً مِن اسم مُؤلِّفه الرُّصافيّ، نائِياً كمترجم باسمه من على غلاف الكتاب، ودَّشتي أنجزَ كُتباً مِثل: «الشّاعِر عُمر الخيّام= دمى خيام، دراسة في شعر حافظ= نقش از حافظ، والشعر الوجداني لدى جلال الدين الرومي= سيري در ديوان شمس، الشاعر والناشر سعدي شيرازي= درقلمرو سعدي= حول شعر الخاقاني= شاعري دير آشنا، حول التصوف برده بندار ودرديار صوفيان»، ونسبَ إليه كِتاب «23 عاماً دراسة في السيرة النبوية المحمدية». كاتب إيراني يعيش في السويد كتب بالفارسيَّة في صحيفة «نيمروز» الصّادرَة في لندن: ان ما صدر باسم علي دَّشتي خال من الصحة، فالكتاب لمعروف الرصافي، وما دَّشتي إلّا كان مترجماً. شهدَ الرّاحل نجدة فتحي صفوة: «ولعل أهم مؤلفات الرصافي المخطوطة وأخطرها كتابه الشخصية المحمدية. وهو بحث تحليلي لشخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، كان حصيلة دراسة طويلة وعميقة لكتب السيرة النبوية، وفيه كثير من النظرات الجديدة والآراء الجريئة. وقد راودت الرصافي فكرة تأليفه عام 1929. وشغل عنها زمناً، ثم كتبه خلال إقامته في الفلوجة بين سنتي 1933 و1941. وتوجد نسخة مصورة منه عن النسخة، التي كتبها الرصافي بخطه، محفوظة في مكتبة المجمع العلمي العراقي ببغداد» (سلسلة الأعمال المجهولة معروف الرصافي، رياض الريس للكتب والنشر، ص 106). وذكر مخطوطة الكتاب “ ميخائيل عواد ” في فهرس «مخطوطـات المجمـع العلمي العراقي». وكتب الدكتور وليد محمود خالص مقالاً، تحت عنوان «كتاب الشخصية المحمدية للشاعر العراقي معروف الرصافي وقفة منهجية في قضية تحقيق النصوص ونشرها»، نشرته جريدة «الرأي الآخر» في عددها 147»، نقلاً عن بحث “ محمود العبطة ” المنشور في مجلة «المورد»:

«يقع الكتاب في 43 كراسة. أودعه الرصافي بخطّه لدى صديقه المرحوم محمود السنوي. كما استنسخه مصطفى علي، واستنسخه كامل الجادرجي بخطّه، ويقع في أربعة مجلدات تضمّ 1154 صفحة، وعليه إجازة بخطّ الرصافي نفسه». جاء في كلمة الرصافي، التي حذف منها في الكتاب المطبوع اسم الجادرجي: «اطّلعت على هذه النسخة التي استنسخها صديقي الفاضل كامل الخيام (الجادرجي) على النسخة التي كتبتها بخطّي من كتاب الشخصية المحمدية فرأيتها صحيحة كاملة خالية من الأغلاط في النسخ. فلذا أجيز له روايتها، والنقل عنها، والاعتماد على ما هو مكتوب فيها قبل طبع نسخة الكتاب الأصلية. ونشرها، وبما أنّي أثق بثقافة كامل الخيام، وبصدقه وإخلاصه في مسائل العلم والأدب، كتبتُ هذا إعلاماً بذلك». الدكتور محمد علي النجفي اطلع على نسخة من كتاب «الشخصية المحمدية»، قبل نشره في كتاب، مطبوع على الآلة الكاتبة، استعارها من وزير عراقي سابق، لم يسمح له بتصويرها، بل قرأها على عجل وأعادها له. لكن لم يلتفت أحد إلى ما نبه إليه النجفي، الذي كان يعرف علي دَّشتي وأفكاره عن قرب. لكن افتضح أمر الكتاب بعد ترجمته إلى العربية:

https://docs.google.com/file/d/0B_5dLWKZrFKnT2JXYVc1SzRJMjg/edit

الشخصية المحمدية – معروف الرصافي.pdf – Google Drive