23 ديسمبر، 2024 10:58 ص

اعلام بني أمية مرة اخرى يكشف عورته

اعلام بني أمية مرة اخرى يكشف عورته

لم ولن تتوقف وسائل الاعلام الأموي عن صياغة ودبلجة الكذب ووقاحة النيل من ثورة الامام الحسين ع منذ ان وقف جيش الحق الحسيني بقلة عدده امام كثرة أعداد الجيوش الباطلة من اتباع النطفة القذرة لآل أمية التي ترجمَ فعلها الشنيع النطفة الاقذر يزيد بن معاوية حين جنّد كل وسائل الترويج والنفاق والكذب الاعلامي من اجل النيل من ثورة الامام الحسين ع ليوهم العالم ومن حوله من المطبلين والمهووسين بأن أراد الحفاظ على الاسلام زورا وبهتانا وأنه قاتل بعض الخارجين على ولاية أمة الاسلام ولكن كان الاعلام النقي والطاهر وذات المصداقية العالية الذي قامت به السيدة زينب ع اخت الامام الحسين وكذلك الامام زين العابدين علي بن الحسين عليهم السلام هذا الدور الاعلامي فضح يزيد ومن يقف خلف يزيد من أبواق ولاة الطاعة العمياء وعبدة المال والتملق للحاكم الغبي والفج والوقح فوضعتهم في مكانهم وحجمهم الطبيعي ليعلو صوت الثورة الحسينية وينطلق من ذلك اليوم وتاريخه ومكانه الصوت المدوي لتلك الثورة على بني أمية وفضح اكذوبتهم ونفاقهم واغتصابهم للدين الاسلامي ومبادئه السمحاء.
توالت القرون وامتد بِنَا عمر الزمان ونحن نرى ان ثورة الحسين ع يكبر وهجها ويزداد ترسيخا في عقول العالمين من مسلمين وغير مسلمين بل وصل فكر الثورة الحسينية الى ان يقتنع بها حتى الملحدين ومن لا يمتلكون ديناً فأضفوا على تلك الثورة روح القداسة والحق اليقين وهو ما نرى ترجمته اليوم عندما نشاهد هذا الموج البشري الذي يرتسم على جغرافية طويلة تمتد من بلد الى بلد لكي تصل في النهاية الى ارض الأحرار والمجد والخلود الابدي ارض كربلاء التي رسمت للحق تاريخا وللموقف بطولة وللمبادئ ثوابتاً ،، لتصل تلك الملايين التي فاقت العشرين مليونا داخلين اليها وخارجين وهي تلوذ بقبر طاهر يرقد فيه جسد وروح سِبْط النبي المصطفى ص الامام الحسين ع معلّم الأحرار في العالم .
يريد الاعلام الأموي مرة اخرى ان ينال من ثورة الحسين ع من خلال مقال او فرية يتم تمريرها عبر وسائلهم الإعلامية ومن خلال بعض المتملقين والزاحفين وراء المال السعودي ممن يسمون أنفسهم بالصحفيين المتمرسين لينالوا من تلك الثورة فهؤلاء ليسوا اكثر من غلمانٍ عبيدٍ للمال السعودي سواءً كانوا يعملون في صحيفة تشويه الحقائق الشرق الأوسط ام في وسائل اعلام اخرى تابعة لأمراء السعودية من أمثال محمد بن سلمان وغيره لتنطلق من لندن الى دول عربية اخرى وللاسف ان يكون لها حق التواجد على ارض الطهارة في العراق ،، فالشرف لا يعرفه هؤلاء ولا كل العاملين معهم من متملقين سواء كانوا عراقيين او لبنانيين او المغرب العربي ولذلك نود القول هنا على ان المطلوب في الرد على تخرّصات ماكينة الاعلام السعودي هو ::
١- خروج أبناء الشعب العراقي بعد انتهاء الزيارة الاربعينية لمظاهرات عارمة صادمة لآل سعود ومن يقف وراء أجندتهم في العراق وامام مكاتب وقنوات ومؤسسات إعلامية سعودية موجودة في العراق والضغط من اجل اغلاقها .٢- مطالبة كل سياسي يدافع عن الاجندة السعودية في العراق اعلان موقفه وتبرئته من السياسة السعودية العمياء تجاه العراق والا بجب إسقاط هؤلاء السياسيين وفضحهم امام أبناء الشعب العراقي .
٣- على الرئاسات الثلاث الجمهورية والتنفيذية والتشريعية متمثلة بشخص رؤسائها ان يعلنوا موقفا صريحا وواضحا تجاه موقف الحكومة السعودية الذي يموّل هذا الاعلام القبيح .
٤- بما ان اصرار الحكومة السعودية مستمر في معادات العراق ونظامه السياسي الجديد فعلى وزارة الخارجية سحب سفيرها العراقي من الرياض وعدم إبقاءه يوما واحدا بعد اليوم خصوصا وان هذا السفير لا يصلح للعمل الدبلوماسي بين العراق والسعودية لانه يسير في ركب التسقيط الاعلامي للعراق بسكوته المذهل على سياسات آل سعود .
٥- من حق هيئة الاعلام والاتصالات التي تنظّم عمل الاعلام في العراق أن تمنع كل وسيلة إعلامية تعبث بالسلم الأهلي وكل من يثير الفتن والطائفية ولذلك فإنها يجب ان تعمد الى غلق جريدة الشرق الأوسط ومرادفاتها الإعلامية الاخرى وتعمل على توكيل مستشارها القانوني للدفاع عن حق المرأة العراقية وعن العراقيين عموما .