والقادم اكثر والشعب اكثر من يعرف الفاسدين بحكم التجربة ونفذ الصبر بعد ان وصل السيل الزبي جارفا سدود المناعة التي يلوذ ويستتر بها كل يتحمل وزر عمله في يوم لاينفع به المال والتعكز علي الغير واقترب يوم الحساب واين المفر والشعب ورائكم والقانون امامكم الحرب اعلنتها الحكومة علنا ان خراب العراق من وراء الفاسدين وان الحرب علي الارهاب قدولي واندحر ولم يبقي غير الفاسدين الذين تمادوا في خنق رقاب المواطن واستلت السيوف من اغمادها لقطع الايدي التي خربت واستهترت بالقيم وسكرت بنشوة البقاء معتقدة انها بعيدة من حساب الشعب وهو اصدق انباء من الهزل في حده الحد بين الجد واللعب والتسريبات ان كركوك شملها التغيير بمدير عام واحدحاليا والحبل علي الجرار وتصل تباعا بعد الانتهاء من دراسة استمارات التقييم الثلاث والاسئلة التي تجاوزت السبعين سؤال وابرزها مسيرة العمل واليد النظيفة ومن اين لك هذا المرئي وغير المرئي ولاتحتاج الي دليل بالمقارنة بين قبل الوظيفة ومابعدها ولاعاصم اليوم من امر الحكومة التي الزمت نفسها بمحاربة الفساد والفاسدين تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ترقبوا ايها الفاسدين دوركم وان غدا لناظره قريب ووصل الفساد حدا لايطاق وعلي المكشوف بلا خوف ولاوازع ولا ضمير والعجب ان يتدوال اسم احد مدراء الاقسام في دائرة شملها التغيير في كركوك ويكني اسمه بعملة اجنبية للتعريف به وحسب قراءة الواقع ان محاربة الفساد سينسحب علي مدراء دوائر في كل محافظة المهتمين في مكاتبهم والديكورات الذهبية والفضيه والزرقاء والحمراء والخضراء المبسوط والمتسلي بها ويمارس عمله بالاعتماد علي محيطه والتفاخر بالسيارة والحماية والزيارات والعمل المكتبي وانا متاكد جدا ان الكثير منهم لايعرف اسماء موظفيه وحمامات دائرته عدا المطبلين والمزمرين والذين يطبطبون علي الكتوف وهذه التغييرات تتوافق مع نهج الحكومة المركزي وهي من صلاحيات السادة المحافظين والكثير منهم تحوم حولهم الشبهات ومنهم من سهل وبسهل للموظف الفاسد ان يتقدم بالوظيفة وهم الحاظنة والمنصة التي يتعكزون عليها وكان يقال سابقا الوحدة بأمرها فلا مناص من تهديم صوامع الفاسدين والملاذات التي يحتمون بها لا انقاذ العراق وكل تصريحات وتوجيهات الحكومة لاتجدي نفعا ومجرد اقوال اذا لم تاخذها طريقها الي الشلع والقلع