23 ديسمبر، 2024 5:16 م

اذ اردنا ان نرتقي بالبلد ونخرج به الى بر الامان كما يقال علينا ان نبدأ في تصحيح خياراتنا القادمة وان نكون على قدر المسؤوية الملقات على عاتقنا والا سيبقى الحال قائم على ما هو عليه .
منذ السقوط وحتى يومنا هذا والبلد يدار من قبل حجي فلان وشيخ علان مجموعة من الاسماء والشخصيات التي لا تفقه ما معنى ادارة الدولة ومع هذا تصر على ان تكون في السلطة , فالمذي تغير و مالذي استفاده المواطن ؟ لا شيء
خلال الايام الاخيرة حصل اعتراض من قبل البعض عن التحالفات التي حصلت في الاونه الاخيرة بين بعض المكونات المدنية والاسلامية ولا اريد ان اخوض في ذكر الاسماء فهذا الامر لا يعنيني .
لاني مدرك تماما ان الذي يصاب بمرض معين لا يذهب الى القاضي ليحل مشاكله وايضا لا يحتاج الى نجار ليصلح له باب بيته بل سيذهب مباشرة الى الطبيب ليعالجه من المرض الذي اصابه
وبلا شك ان الحريص على صحته وعلى حياته سيختار الذهاب الى دكتور جيد يكون صاحب اختصاص وذو اطلاع ودرايه بامور الطب والدواء.
وهذا الامر يطبقه الاسلاميين قبل العلمانيين !!!………..
ومع هذا نرى البعض يتنفر من كلمة تكنوقراط مدني او علماني !
كنا نتمنى ان يكون اصحاب الاختصاص والتجربة والوطنيه اسلاميين لكن للاسف الشديد اثبتوا عكس ذلك
وها هو الشعب يرفض الاعم الاغلب منهم ويتهمهم بالفساد والخراب والسرقة
البلد يحتاج الى من ينهض به ويعيده الى مكانته الطبيعية بغض النظر كان هذا الشخص اسلامي او غير اسلامي
المهم ان يبقى الدستور خاضع للدين الاسلامي وتبقى الشريعة فلتر للقوانين التي تصدر من مجلس النواب
بهذه الطريقة فقط نستطيع ان نضمن التوازن ………
وفي الختام اقول للذين يخشون من هذه التحالفات ويروجون بالضد منها بحجة الخوف على المذهب والدين والوطن من الضياع مره اخرى تحت مسمى العلمانيه او المدنية .
رجاء لا تتكلموا بأسم الدين بعد اليوم !
فلقد فتحت البارات والملاهي ودور المساج اللاخلاقية في زمنكم اكثر من التي كانت في زمن الهدام وقد سرق البلد واضيعت ثرواته في زمنكم اكثر من زمن الهدام ولقد سلمت ابار و اراضي ومنافذ مائية لدول الجوار في زمنكم اكثر من الذي تنازل عنه الهدام
فعن اي حرص وعن اي خوف وعن اي دين تتكلمون وانتم من دفع نصف العباد الى التنفر من الدين وتركه