لنقف بوجه ذكورية التعليم في العراق
المعلم الذكر هو الارهابي الاول في العالم ، ذلك ان الارهابي يخيفنا بعمليات من الخارج اما المعلم فقد اخاف الاجيال بعمليات من الداخل.
اما ان الاوان لهذا الرجل ان ينزع ال بي كي سي ويترجل من ال جي ام سي وال بيك اب ويمسك بمنجله ومعوله ويصعد جراره وحاصدته؟
لان الرجل هو تربية الرجل اصبح العراق على ماهو عليه الان ، هذه اذا تربية الرجال ولامناص من عراق تتربى فيه الاجيال بيد النساء.
ادعو الى انثنة التعليم والاعلام والقضاء والسلطة التشريعية.
يولد الاطفال من ارحام النساء ويولد المجرمون من ظهور الرجال وافواههم.
هذا اوان تاديب الرجل فقد جاوز الجميع حدودهم.
‫……………………………………………………………
اذا ارتقيت فوق التقسيم البايلوجي للبشر على اساس الجنس فانك ستشعر حتما بانحياز للمراة  ليس لانها مخلوق جميل ومتناسق ورمانسي انما لانها الانفع للحياة ولانها لاترتب شرورا على الوجود كما هو الرجل.
الشرور في هذا الكوكب من حروب وجوع واستغلال وعبودية وتدمير للطبيعة مصدرها وقادتها وابطالها الرجال.
ان مورد الاستغراب هو لماذا لم يلتفت الجنس البشري الى حقيقة ان المراة انفع من الرجل فيوليها دفة السيطرة والتحكم والقيادة بدل الرجل؟
كون النظام الارضي ذكوري امر يبعث على الحيرة والدهشة.
حسب خلاصاتي في متابعة التطور فان الامر بدء انثويا ثم حدث انقلاب ذكوري تعزز مع تدجين البذور والحيوانات بما امن الطعام واعطى للرجل وقتا طويلا للجلوس تحت السقوف وبما انه بلا عمل والمراة منشغلة بالحمل والولادة والتربية واطعام العائلة والاهتمام بالبيت والحقل والحيوان فقد طور الرجل مقولاته
ليسيطر على المراة وهكذا تم الانتقال بما يشبه الطفرة في العراق تحديدا من عبادة الانثى الى عبادة الذكر ولابد ان المهتم بالعراقيات في متاحف العالم تستوقفه الجلسة المثلثة وشيوع تجسيد الفرج وبروز الاثداء فيما كان الذكر مختفيا باجهزته الحيوية ويمكن تشبيه وضع الرجل العراقي وقتها بذكور النحل اليوم
فوظيفتها ليس اكثر من تلقيح الملكة لادامة النسل ثم تطرد من المملكة.
ليس المراة والرجل اكثر من مركبات عنصرية من الكاربون والماء تشكل مكائن متعددة في معمل واحد اسمه الجسد عليه انظر بحياد تام للاثنين ومايسمى الاثارة ليس سوى اشارات كهرومغناطيسية اما الحب فهو اضطراب عصبي لااكثر ولا اقل ولاوجود حقيقي له فالرجل ينسى زوجته عندما تموت باقل من ٢٤ ساعة اما المراة فربما احتاجت الى ثلاثة ايام او سبعة في اعلى تقدير ثم تعود الطبيعة لعملها في حاجة الفرد للبقاء على قيد الحياة فلايموت مخلوق لموت مخلوق اخر الا ماندر وكثرة الاحياء من البشر دليل قاطع على ان الاموات خسروا فرصتهم وحدهم في البقاء وحسب.
يغرق البلد بخسة الرجال انهم قتلة ولصوص وسراق للمال العام ومتامرون على بعضهم وعاطلون عن العمل كذابون ومبتذلون عدى اقل من واحد بالمئة هم العلماء وقلة معهم يعيشون في عزلة حقيقية فلايظهرون الا ماندر.
عندما تضرب بالاسواق او اماكن العمل في المدارس كما المستشفيات في الدوائر الرسمية وشبه الرسمية والخاصة في الحل والترحال تجد نفسك وسط مخلوقات تطورت بطريقة مريعة احترفت الغش والاحتيال وانعدام العدالة وكره الحق والغوص في السفه والتلبس بالصغائر وتوافه الامور ومع كل معاملة فردية او جماعية تشعر بان القيئ يندفع مثل السيل من معدتك الى فمك.
اذ كنت صاحب حس محايد محايد تماما لاتملك الا ان تتقيأ الرجل.

انظر الى الرجل الذي اصبح يزرع العبوات الناسفة بدل النخيل.
الرجل الذي يمتلك عوالي الارض وعوالي المياه وهو يمسك الاسفلت متظاهرا ضد الحكومة مدعيا انها ظلمته.
انظر الى الاموال العراقية تتدفق الى البنوك الاجنبية فيما العوز والفاقة والحرمان يسحق ملايين الاطفال والنسوة.
انظر الى الرجل العراقي صاحب القناة التلفزيونية بدل قناة سقي المزروعات.
انظر الى الرجل العراقي الذي اصبح مختصا بالحقل السياسي بدل حقل العنبر او حقل الابقار او حقل الدواجن.
انظر الى الرجل العراقي الذي يبيع اثار بلاده.
انظر الى الرجل العراقي الذي يفعل كل هذا بتربة بلاده من تلوث وتدمير.
عقل ويشاميغ وعباءات مذهبة وقوط وربطات عنق ورجال في كل مكان احالوا الحياة في العراق الى جحيم
متى تقوم ثورة النساء في العراق؟
الرجال قتلوا الرجال في العراق
الرجال يقتلون الطفولة
الرجال يقتلون النساء غسلا للعار كما يقولون وهم انفسهم العار بعينه
الرجال يقتلون الجمال والطبيعة والتنوع البيئي
لكن مهلا هناك ماهو اسوء من الرجل العراقي
انه الرجل الذي رضي ان يسمونه الرجل السعودي
الرجل العربي عموما مخلوق بائس ورث
لولا المراة العراقية التي تولت مسؤولية الاسر اثر النقص الهائل بالرجال على ايدي الرجال لصرنا امام مجتمعات ممسوخة
تتفوق المراة العراقية على اي امراة اخرى بالعالم في كثرة العمل
فلو سحبنا ساعات عمل المراة من الحياة العراقية لمابقيت هناك حياة
هكذا يبدأ الرجل العراقي يومه
شنو ريوكنا
شنو غدانا
شنو عشانا
ايه
شنو كال فلان اليوم؟
وهكذا تجر سبحة الساعات باجترار اطنان الهواء في مقولات السفه الاجتماعي
افكر باقتراح مؤسسة اسمها (مؤسسة الخيزران للتوعية)
مهمتها تنشيط الرجال العراقيين عبر الجلد بالخيزران على وجبات.
وهو اقتراح رمزي وحسب اذ العنف لايمكن ان يكون طريقا للاصلاح.
تظهر المراة تعتمر شيلة ترمز للامومة للعفة للشرف للصبر للاستعداد للعمل في ظروف بيئية قاسية
فيما يظهر الرجل يلف يشماغه فوق راسه يصيد الطيور او البشر.
اسئلك
بم تذكرك الشيلة وبم يذكرك اليشماغ؟
ان انثنة التعليم الابتدائي والثانوي والاعدادي هو شرط لمجتمع معافى من العقد والامراض والاحقاد
امر اخر
صوت الرجل العراقي بشع جدا لايصلح للاذاعة وهذا امر معروف عند المتخصصين في مجال الاعلام
لماذا اذا تفرض هذه الاصوات القبيحة على اسماع المجتمع؟
لابد كذلك من انثنة كافة وسائل الاعلام العامة.
ادعو الى الغاء معاهد المعلمين وحصرها بمعاهد المعلمات.
واحد من مبادئ الاختراق لتحقيق نهضة عراقية هو
انثنة السافين الاول والثاني في بناء المجتمع
ساف التعليم
ساف الاعلام
‫………………………………………………
في الطريق الى النشر …عباءات في مهب الريح …ظاهرة اللجوء دولار ( كيف استغل الرجال العراقيون فاقة بنات بلدهم؟)