18 ديسمبر، 2024 6:39 م

اعضاء البرلمان برئين من قانون التقاعد براءة الذئب من دم يوسف

اعضاء البرلمان برئين من قانون التقاعد براءة الذئب من دم يوسف

كثرة الحديث عن التي اهواها هذا حال اعضاء البرلمان العراقي بعد ان ادخلوا انفسهم في عنق الزجاجة بعد تصويتهم على الفقرة 38 الخاصة بالرواتب التقاعدية لهم وللرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة والخدمة الجهادية ومن لف لفهم ,وخرج الجميع ينفي التصويت او الموافقة على القانون وكأن اشباح من المريخ نزلت على كوكب البرلمان العراقي في احد الليالي الظلماء وصوتوا بصورة مفاجئة بدل اعضاء البرلمان بعد ان انتحلوا شخصياتهم ,وصوتوا بدلا عنهم وعادوا الى كوكبهم ,وفي  الصباح وجد اعضاء البرلمان العراقي ان قانون التقاعد الموحد تم اقراره خدمة للصالح العام ولم يكونوا يعلموا ان هناك فقرة تتعلق بامتيازاتهم وغيرها من الامتيازات الخاصة بالرئاسات الثلاثة والدرجات الخاصة ,وهم الان في حالة ذهول وربما يطلبون من وكالة ناسا للتأكد من المخلوقات البشرية التي دخلت الى كوكب البرلمان العراقي للتعرف على هويتها او الجهة التي بعثت لتخترق قبة البرلمان وتدلي بنعم على قانون الامتيازات الخاصة للبرلمانيين وباقي كبار مسؤولي الدولة ,والامر يحتاج الى تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات القضية ,وكيف تمكنت تلك المخلوق من الهبوط الى كوكب البرلمان وانتحال شخصية اعضاء البرلمان وتمرير فقرة امتيازاتهم ,والتي سبق ان خرج الشعب العراقي بأجمعة من الشمال الى الجنوب للمطالبة بالغاء امتيازاتهم وكذلك تحذيرات وتحريم المرجعيات الدينية لهذه الامتيازات الضخمة ,التي يمكن ان نصفها من عجائب الدنيا السبعة ,والتي لايمكن لعقل او منطق ان يقرها حتى لوفي كوكب اخر غير كوكب الارض,والحقيقة ان اعضاء البرلمان ابرياء من قانون التقاعد براءة الذئب من دم يوسف ,لانهم لم يحضروا ولم يصوتوا لكن ماذا نقول عن المخلوقات الفضائية التي انتحلت شخصياتهم وصوتت على القانون ,واي شيء يذكر اويتهم اعضاء البرلمان هو تجني على الحقيقة وتسريبات اعلامية غير مسؤولة الهدف منها للتسقيط السياسي والتشهير, وبعضها لدعايات انتخابية ولكسب المرشحين ونحن على اعتاب انتخابات برلمانية مصيرية, تحدد مصير الكثير من اعضاء البرلمان الذين يصرحون لوسائل الاعلام شيء ويفعلون شيء اخر اثناء التصويت ضد ارادة ناخبيهم وقواعدهم الجماهيرية ,التي كانت تأمل منهم ان يقفوا الى جانب الشعب ,لا ان يقفوا مع مصالحهم التي تتقاطع مع مصلحة الشعب والوطن ,يجب على ابناء الشعب المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة وليقولوا كلمتهم تجاه من سخر منهم او حاول خداعهم من خلال قضية قانون التقاعد ,وان يدققوا جيدا وان يمتنعوا عن التصويت لكل برلماني صوت على امتيازات اعضاء البرلمان ,وليكون لهم درسا ولباقي المرشحين الجدد,ان الخروج على ارادة الشعب هو خط احمر ولتكون خطوة مهمة في اعادة السلطة بيد الشعب, لانه هو الوحيد القادر على قلب الطاولة على السياسين المزايدين والذين يظهرون بوجهين واحد للاعلام وجماهيريهم واخر لمصالحهم الخاصة وامتيازاتهم التي تكلف ميزانية العراق سنويا مليارات الدولارات ,يمكن ان تخصص هذه الاموال لبناء مشاريع ستراتيجية ومدارس ومراكز صحية وخدمات عامة الشعب بحاجة اليها ,بدل ان نقترح قانون للبنى التحتية لايمكن ان يرى النور بفعل المزايدات الحزبية والدعايات الانتخابية ,المفروض ان تقوم هيئة الرئاسة بمجلس النواب بعرض التسجيل الكاملة لجلسة التصويت على قانون التقاعد الموحد او نشر الاسماء التي صوتت ضد او مع القانون لقطع النزاع وليكون الشعب هو الفيصل والحكم بهذا الموضوع ,لاان يخرج بعض النواب الذين صوتوا على القانون وينكرون انهم صوتوا ويضيع على المواطن الخيط والعصفور ,حتى تحول الامر من قضية التصويت على القانون الى قضية  من الذي صوت وتضيع على الشعب القضية الرئيسية ,الا وهي رفض التصويت على الامتيازات الخاصة للاعضاء البرلمان والرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة .