18 نوفمبر، 2024 3:28 ص
Search
Close this search box.

اعدام التاريخ والراي الاخر

اعدام التاريخ والراي الاخر

بعد انتهاء الاحتلالين العثماني والبريطاني  تم تشكيل حكومة عراقية وابتدا حكم الملكي في العراق بعد ثورة العشرين المباركة واصبحنا تحت حكم ملكي بقيادة ملوك العائلة الهاشمية انذاك وبعد مصارعة الشعب مع الظلم  والاستبداد جائت ثورة  الزعيم  عبد الكريم قاسم ثورة( 14)تموز من عام( 1958 )المباركة وبعد هذه الثورة ابصر النور المواطن العراقي بعد سنوات سوداء عاشها على يد الحتلاليين والنظام الاقطاعي الملكي التي اعلنت قيام الحكم الجمهوري  الذي  يرفض الاقطاعية وهدفه انتشال الفقير من فقره ليتساوى الاثنين في المعيشة  والذي استمر حكم الزعيم الراحل اربع سنوات وستة اشهر وخمسة عشر يوم واعتبر اهل العراق سنوات النور بتاريخة قبل مجيئ انقلاب الثامن من شباط وهي نقطة (صخام ) سوداء بتاريخ العراق القديم والحديث.التي هيئت لنظام فاشي دموي  اسس لبناء الطائفية والقومية التي انهشت جسد العراق وقد ذبحت الراي والراي الاخر لتنفرد بتسلطها.وابتدئت بدم طاهر دم الزعيم عبد الكريم قاسم. اعدام التاريخ والقضاء على الراي الاخر . وتلاه دماء ودماء وقد قضى العديد من الشرفاء و القادة والابرياء نتيجة هذه الثورة البائسة البعثية الفاشية صاحبة العين الواحدة الضيقة تجاه ابناء البلد اضافة الى تهجير العراقيين من بلدهم نتيجة انتمائهم الطائفي وكونهم قومية تحمل الجنسية العراقية تعيش بسلام واستمر ذالك الى قتل  اسرة العلم والعلماء ال الحكيم منهم الشهيد عبد الصاحب الحكيم والشهيد مهدي الحكيم الذي اغتالته براثيم البعث الكافر وسماحة ايه الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله تعالى عليه) والكثير ممن ارد الوقوف بوجه هذا الظلام .عندها لم يقف عند ابناء البلد لتلقي بظلالها على دول الجوار ومنها الجارة ايران وحربها الذي استمر لثماني سنوات واكلت وحرقت الكثير من ابناء البلدين نتيجة تخطيطها المظلم الهدام وبعدها على الجارة دولة الكويت وعملت ماعملت بهم. حتى في نهايتهم في التاسع من نيسان من عام (2003) تم استئصال الورم البعثي من جسد العراق  وهي بداية شروق الشمس الذي حجبتها سحب الظلام طوال تلك العقود ..

أحدث المقالات