24 ديسمبر، 2024 8:37 م

اعتراف ضمني بإرهاب الأكراد …. سامي العسكري معترفا

اعتراف ضمني بإرهاب الأكراد …. سامي العسكري معترفا

اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري ثورة أيلول بأنها ثورة العصاة وقال العسكري في تصريح ادلى به لوكالة رويترز للأنباء صباح يوم أمس الاربعاء (ثورة أيلول هي ثورة العصاة وهى اشبه بثورة العصابات ) وأضاف (الأكراد يستغلون وجود الجبال لشن حروب ضد حكومات العراق وجميع حروبهم بمثابة حرب العصابات ) أنتهى .
يقول القانون من يشارك المجرم أو الارهابي فهو إرهابي بحكم القانون ، يقولون إن صدام حسين ضرب الأكراد وهنا السؤال ، أي من الطرفين إرهابي ( صدام أم الأكراد ) ، يقولون نحن شركاء بالعملية السياسية مع الأكراد وهذا ضمنا يعني شركاء مع الإرهاب إن كان فعلا الأكراد إرهابيين ، يقولون الأكراد ضحية الإرهاب ، يقولون لا حكومة إلا حكومة الشراكة وبما أن الأكراد من ضمن التشكيلة السياسية فهذا يعني أن الحكومة إرهابية لان أحد أركان الحكومة إرهاب وعصاة ، العصاة هم المختبئون في الجبال يضربون الحكومة ويهربون إلى الجبال ( رجال الإرهاب ) ، بعد تسعة سنوات تبين أن الإرهاب موجود في عمودين من أعمدة الحكومة فأهل السنة والهاشمي ورهطه إرهابيون والأكراد عصاة وتعني أيضا إرهابيين، الوحيدون هم شيعة المالكي وشيعة قيس الخزعلي وشيعة مقتدى الصدر وشيعة عمار الحكيم وشيعة حزب الله ( عصابة واثق البطاط ) هم المسالمون وهم الأبرياء، كيف بعد تسعة سنوات اكتشفت الحكومة إرهاب الأصدقاء والشركاء ، هل ستقدم الحكومة استقالتها وتعتذر للشعب العراقي لأنها شاركت دون قصد الإرهاب ، هل سيقاضي العسكري الحكومة لأنها تمنح المليارات سنويا للأكراد وهم عصاة وهذا ألا يعني إن الحكومة تدعم الإرهاب بالمال ؟ هل ضاعت بوصلة سامي العسكري ليعلن على الملأ بان الأكراد عصاة والعصاة هم إرهابيون بحكم المفردة الكلامية ، إن كان الأكراد غير إرهابيين فيعني هذا إنهم أصحاب قضية وحق ومن يختلف معهم هو الباطل بعينه ، على السيد العسكري أن يوضح لنا هل الأكراد إرهابيون أم إنهم أصحاب قضية ، إن كانوا إرهابيين فكيف تشترك حكومة العسكري مع الإرهاب ، وإن كان الأكراد أصحاب قضية وليسوا بإرهابيين فهذا يعني أن الحكومة إرهابية لأنها ضد أصحاب الحق الذين أصبحوا عصاة بنظر الحكومة الجديدة ( نفس رأي حكومة صدام بالأكراد ) ، السؤال المهم يقول هل صدام كان محقا بسحق العصاة ؟ إن كان صدام محقا بسحق العصاة لأنهم خارجون عن القانون فأين حقوق جنود الجيش العراقي وعلى مدى عقود حين تم قتلهم من قبل العصاة ( العصابات ) ؟ كيف بحكومة الديمقراطية أن تتعاضد وتشترك مع عصاة ؟ كيف بالحكومة أن تسمح لرئيس العصاة أن يصبح رئيسا لجمهورية العراق ؟ هل العراق أصبح بلد عصاة ليكون رئيس جمهورية العراق كبير العصاة ؟  هل وزير خارجية العراق من العصابات ؟ هل رئيس أركان الجيش العراقي عين بهذا المنصب لأنه خبير في حرب العصابات؟ كيف توافق الحكومة بتسنم وزير إرهابي وزارة الصحة العراقية ؟ كيف توافق حكومة سامي العسكري أن يكون وزير التجارة من العصاة ؟ رئاسة الجمهورية زائدا الخارجية مع التجارة والصحة ورئاسة الأركان كلهم من العصاة حسب منظور السيد العسكري ، كيف يوافق العسكري أن يكون أحد الأكراد وهو من العصاة نائبا لرئيس الوزراء ؟ هل رئيس الوزراء من خلال هذا الربط شريكا للعصاة ؟ هل الحكومة من خلال إعطاء هذه المناصب الحساسة والمهمة للأكراد شريكة في الإرهاب ؟ فالأكراد إرهابيين وأهل السنة أهل الإرهاب والمادة أربعة / إرهاب تم تحويلها إلى مادة أربعة / سنة فكيف تم اكتشاف هذه المعلومة بعد تسع سنوات ونيف وأين كان مفكرو حزب الدعوة من هذه التصريحات قبل هذه الفترة أم إن سامي العسكري يصرح دون أن يقرأ ويعلن دون أن يفهم ويقول دون أن يستشير ويفتي دون دراية ؟ على الحكومة أن توضح لنا هل الشعب العراقي مع الإرهاب دون أن يعلم لأننا مع الأكراد في ظل حكومة شركة وطنية ؟ ماهي آخر نصيحة لسامي العسكري لعرب العراق وهل يجوز لنا تطليق نساءنا من الأكراد واستعادة شقيقاتنا من أزواجهن لانهم أكراد حتى لا نكون شركاء بالإرهاب وننشمل بالمادة أربعة / سنة عفوا أربعة / إرهاب ؟  أفتونا مأجورين رحمكم الله فساستنا وضعوا الأصبع على الجرح ؟ .