ما زال الانسداد السياسي بانتخاب رئيس الحكومة العراقية ورئيس الجمهورية منذ عشرة اشـهر بسبب احزاب الاسلام السياسي بتقسيم (الكعكة) فيما بينهم عن طريق المحاصصة الطائفية المقيتة والبغيضة دون الشعور بمصالح الشعب العراقي الجريح.
وكانت هيئة النزاهة الاتحادية قد ذكـــرت بان 39 وزيرا ومن بدرجتهم و241 من ذوي الدرجات الخاصة والمديرين العامين ومــن بدرجتهم من بين المتهمين في قضايا جزائية ونوهت ان اســــــــتعادة ومنع هدر أكثر من مليارين دولار أمريكي وان التحقيقات التي اجرتها الهيئة قادت الـــى اصدار السلطات القضائية 731 أمر قبض من بيتهم 8 وزراء و53 مــن اصحاب الدرجات الخاصة والمديرين العامين ومن بدرحتهم و58 ملفا خاصا بالهاربين المطلوبين في قضايا الفساد.
ومــــــــن جانب أخر رصد خبير اقتصادي دولي جملة أسباب بينها (الفساد) تحول دون استفادة العراق اذ يملك العراق ما يقدر بنحو 145مليار برميل من احتياطيات النفط الخام وتخطط البلاد الــــــى زيادة انتاح النفط الخام الى 8 ملايين برميل يوميا ارتفاعا عن 4 ملايين برميل فــــــي الوقت الحالي. علما بان العراق هو عادة ضمن أسوأ 10 بلدان من أصل 180 دولة لحجم ونطاق (الفساد) بسبب (ثقافة الفساد في العراق)!.
وأخيرا قــــــدم السيد علي علاوي وزير المالية العراقي استقالته برسالة ذكر فيها قضايا كثيرة مما هــــــــو معروف ومتداول وبصورة خاصة الخلل الكبير في مؤسسات الدولة والى ما يخص ( الفساد) الذي يسميه الاخطبوط الهائل (دون الكشف عن ألأسماء!.