ما تخيلناه أصبح حقيقة بعد أن طوى الموت نظام الموت والبداوة .. وتوج جهد العراقيون الذي بذلوه في إسقاطه بعد معاناة فترة شديدة التميز ..رغم ان هذا الشعب يملك تاريخا كبيرا وغنيا ثرا ومتنوعا ويعلم ان اللحظة ستأتيه ..ومن سبر غور فترة السبعينات والثمانينات يدرك صعوبتها وبداية فترة التشابه واختلاط الأمور من نظام مستبد دموي يفرم المواطن والناجي مضطهد أو مطارد ..حمل إدانة كاملة لكل ما يحدث من العالم .
بعد أن برز رجال الموجة الجديدة كان لا بد للشعب ان يشق طريقه وشاءت المصادفة ان تكون الانطلاقة والتغيير بمساعدة قوات صديقة رفعت الظلم وساهمت في ارساء الحق ..فكان تمرين القتل فاعلا بحجة إخراج المحتل جزاء ما قدمه .. وما لحق بالعراقيين الأبرياء أكثر فداحة وظلما !! ورغم انها شكلت منعطف تاريخي في حياة العراقيين لحكم كان شديد التفرد في امتحان قدرتهم في الأداء والواقعية والعيش في نظام حكم جديد لم يألفوه في بناء ديمقراطي ينبذ لأول مرة ثقافة العنف والحرب ..
أوهام مخيفة بدأت تنطق بها جماعة الشر إرضاء واستمرار لمصالحهم المنطبقة على استمرار حكم الظلم والاستبداد واستحالة لا حلول لها دون الإحساس بالتناقض مع الآخرين وحاجة لتكملة وبناء جناح الوطن الآخر بل يزداد سوءا وكئنا نعيش طرفين متناقضين .
عشاق السلطة وعالم الأشرار بافكار مبنية ومستمدة من الصحراء والبداوة وكل ما يحدث بعد 9/4/2003 هو سلسلة لافعال من ماضيهم الاسود عبر تاريخ طويل لأعمال رديئة لايمكن ايقافها الا بموقف لا يعرف الداهنة وبصلابة راسخة .. ويتذكر الشعب العراقي قسم منها كحقائق تاريخية منذ أنقلاب سنة 1963 الدموي الذي يسبح الناس في خطاياه بشاطئ من الدم الآن .. ما لم تدرك قوى التغيير طمع وجشع البرزاني وتحدد مسيرته .. وحب النفوذ والوصولية لبقايا البعث .. والناصبة المتمثلة في داعش .. والفساد .. هي بمثابة الحل والخروج من كل المشاكل التي صنعها هؤلاء وانقاذ التجربة والبلاد ..جهودنا مباركة ومضاعفة المرتبطة بالحشد الشعبي الشريف الذي رسم بأفعاله وجود الحياة والوطن وإشاعة أمل الخير بانتصاراته ..وهذا ما نتمناه وتتمناه النفس للآخرين .
اضاءآت
ما تخيلناه أصبح حقيقة بعد أن طوى الموت نظام الموت والبداوة .. وتوج جهد العراقيون الذي بذلوه في إسقاطه بعد معاناة فترة شديدة التميز ..رغم ان هذا الشعب يملك تاريخا كبيرا وغنيا ثرا ومتنوعا ويعلم ان اللحظة ستأتيه ..ومن سبر غور فترة السبعينات والثمانينات يدرك صعوبتها وبداية فترة التشابه واختلاط الأمور من نظام مستبد دموي يفرم المواطن والناجي مضطهد أو مطارد ..حمل إدانة كاملة لكل ما يحدث من العالم .
بعد أن برز رجال الموجة الجديدة كان لا بد للشعب ان يشق طريقه وشاءت المصادفة ان تكون الانطلاقة والتغيير بمساعدة قوات صديقة رفعت الظلم وساهمت في ارساء الحق ..فكان تمرين القتل فاعلا بحجة إخراج المحتل جزاء ما قدمه .. وما لحق بالعراقيين الأبرياء أكثر فداحة وظلما !! ورغم انها شكلت منعطف تاريخي في حياة العراقيين لحكم كان شديد التفرد في امتحان قدرتهم في الأداء والواقعية والعيش في نظام حكم جديد لم يألفوه في بناء ديمقراطي ينبذ لأول مرة ثقافة العنف والحرب ..
أوهام مخيفة بدأت تنطق بها جماعة الشر إرضاء واستمرار لمصالحهم المنطبقة على استمرار حكم الظلم والاستبداد واستحالة لا حلول لها دون الإحساس بالتناقض مع الآخرين وحاجة لتكملة وبناء جناح الوطن الآخر بل يزداد سوءا وكئنا نعيش طرفين متناقضين .
عشاق السلطة وعالم الأشرار بافكار مبنية ومستمدة من الصحراء والبداوة وكل ما يحدث بعد 9/4/2003 هو سلسلة لافعال من ماضيهم الاسود عبر تاريخ طويل لأعمال رديئة لايمكن ايقافها الا بموقف لا يعرف الداهنة وبصلابة راسخة .. ويتذكر الشعب العراقي قسم منها كحقائق تاريخية منذ أنقلاب سنة 1963 الدموي الذي يسبح الناس في خطاياه بشاطئ من الدم الآن .. ما لم تدرك قوى التغيير طمع وجشع البرزاني وتحدد مسيرته .. وحب النفوذ والوصولية لبقايا البعث .. والناصبة المتمثلة في داعش .. والفساد .. هي بمثابة الحل والخروج من كل المشاكل التي صنعها هؤلاء وانقاذ التجربة والبلاد ..جهودنا مباركة ومضاعفة المرتبطة بالحشد الشعبي الشريف الذي رسم بأفعاله وجود الحياة والوطن وإشاعة أمل الخير بانتصاراته ..وهذا ما نتمناه وتتمناه النفس للآخرين .