6 أبريل، 2024 9:45 م
Search
Close this search box.

اصلاح الحال ليس من المحال -1

Facebook
Twitter
LinkedIn

بتاريخ 18-5- 2015 كانت لنا مقالة بعنوان قلع شلع على موقع كتابات الاغر وقد شاع هذا العنوان بشكل واسع بين الجماهير الوطنية العراقية التي تحملت فوق ما يحمل البشر حتى انتقل الى لبنان الشقيق وشاع باللهجة اللبنانية ( كلن يعني كلن ) لبنان الشقيق يعاني مثلما يعاني العراق من حكم طبقة فاسدة تخرجهم الجماهير من الباب ليعودوا من الشباك ….. هذه الانظمة اشبه ما تكون بالقميص البالي فمن اين تمسكه ينبزل على قول ( اخيطه من هون ينفتق من هون ) خلال ال17 سنة التي مضت جرت عمليات ترقيعية مجالس محافظات ووزارات جديدة والغاء وزارات او دمجها يستبعد هذا المسؤول الفاسد ويؤتى بأفسد منه ويهرب الى الوطن البديل بما سرقه او حصل عليه بالطرق غير المشروعة كالرشوة والكومشن والعقود .. الخ ويذهب برلمان وياتي برلمان رواتب خيالية وامتيازات ما انزل الله بها من سلطان ومنها على سبيل الذكر لا الحصر الايجار الذي يدفع للنائب 3 مليون دينار شهريا والمتقاعد الذي خدم الدولة 30 عام يتقاضى 500 الف دينار شهريا بعد ان استنزف شبابه وحياته في وظيفته واقل سبة لهؤلاء نواب الشغب والرؤساء والمسؤلين ومن لف لفهم انهم سفلة ومنحطي الاخلاق ولصوص بأستثناء قلة قليلة وحتى هذه القلة لا ترفض هكذا رواتب وامتيازات ضخمة ……
ان وضع نظام انتخابي جديد او تغيير المفوضية او اشراف الامم المتحدة لا يغير من الامر شيئا بمعنى ( حسن كجك = كجك حسن ) الحل يتوجب اتخاذ خطوات ثورية انقلابية لنسف هذه العملية السياسية الزائفة المفصلة على قياس هذه الاحزاب الفارغة التي مشروعها النهب والنهب والنهب حتى اصبح اسم العراق بلا قيمة بين دول العالم وربما يتفتت الى كانتونات تديرها عصابات الجريمة التي تخطف وتعتقل وتقتل وترهب وتسلب حقوق المواطنين جهارا نهارا حتى وصل الامر ان رئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة لا يعرف من يطلق صواريخ الكاتيوشيا يوميا ويزرع العبوات الناسفة التي تستهدف من تستهدف ؟؟؟
ان من يدير شؤون العراق ويسعى الى تخريبه واضعافه هي الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن يعترض على هذا اما ذيل تابع لها اومؤدلج او متغابي عن الحقيقة كونه يتعاطف مع ايران اكثر مما يهمه مصلحة العراق ولا نتعامى عن الحزبان الكرديان حزبا بارزاني وطالباني كما هي الكويت التي تريد عراقا ضعيفا مشرذما حتى يبقى مشغولا يلعق جراحه ودليلنا على ذلك بنائها ميناء مبارك في منطقة حرجة لمنع العراق من اطلالته البحرية وثم التعويضات الظالمة التي فرضت على العراق من خلال الرشاوي التي قدمت الى منظمات الامم المتحدة واستيلائها على نصف البصرة خلافا لكل الحدود التي ثبتت في المعاهدات التي سبقت احتلال صدام حسين للكويت ولكن الاحداث التي مرت على العراق بعد 2003 اثبتت ان صدام كان على صح في الحربين مع ايران و الكويت ونحن كنا على خطأ ……
يتب—————-ع

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب