23 ديسمبر، 2024 3:29 م

اصدقاء السر .. اعداء العلن

اصدقاء السر .. اعداء العلن

مثلت محافظة الانبار ومعظم مناطقها – وخاصة الفلوجة – المدينة الاكثر اضطرابا امنيا وايواءا للارهبيين، وتهية ملاذات آمنة لهم ،والاشد معاداة للعملية السياسية منذ سقوط السلطة السابقة ،وبعد ان شنت قوات التحالف هجومها المكثف المعروف على مدينة الفلوجة وقتلت الكثير من الارهابيين، تشكلت فيها الصحوات التي تعاونت مع الحكومة في الاستمرار بطرد الارهابيين ومحاربتهم ،الا ان ذلك لم يرق لبعض دعاة الفتنة من المشايخ الذين لم يحصلوا عل الاصوات الانتخابية التي تؤهلهم للفوز بمناصب وزارية او مقاعد برلمانية فعمدوا الى اثارة الفتن والتعاون مع الارهاب الوافد مستعينين ببعض الجهلة والمجرمين الفارين من وجه العدالة وصاروا يشنون هجمات على قطعات الجيش وعلى الصحوات مثيرين العشائر على بعضها ، ثم لجأوا الى الاعتصامات التي صارت قواعد للارهابيين بشهادة  وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي ومحافظ الانبار احمد الدليمي، كانت مطالب مثيري الفتن تعجيزي ورغم تنفيذ معظمها الا ان شيوخ الفتنة المقيمين في الاردن واربيل استمروا بالتحريض الامر الذي اضطر القوات المسلحة المكلفة بحماية الرمادي وتحت قيادة المحافظ نفسه الى اللجوء لفظ تلك الاعتصامات بالقوة .تحولت مطالب اعداء الديمقراطية  بعد ذلك الى اخراج الجيش والاكتفاء بشرطة المحافظة ،ثم طالبوا بايقاف قصف الطائرة للمدن الساقطة بيد الارهاب مثل الفلوجة وغيرها مستغلين انشغال الحكومة بمعالجة جبهات صلاح الدين وديالى والموصل وحزام بغداد ،وهاهم اليوم يطالبون قوات التحالف بادخال قوات برية الى الانبار بحجة صد هجمات الدواعش !!.كانوا يحاربون الحكومة ويدعون الى اسقاط الدستور والعملية السياسية بحجة وجود قوات الاحتلال واليوم يطالبون بعودة قوات الاحتلال !.رفضوا وجود جيش العراق الوطني ويرحبون بجيوش اجنبية ( كافرة) حسب ما كانوا يدعون !.
طالبوا بوقف قصف الطائرات العراقية بذريعة ضرب المدنيين واليوم يمدحون قصف الطائرات الاجنبية!.انه التآمر بعينه والذي يقوده افراد بعضهم مدانون بجرائم ارهابية  محسوبون على الانبار يقيمون خارج العراق ، ومعظم عشائرالرمادي الاصيلة ا ترفضهم حد المقت، هدف هذا التآمر الذي تدفعهم اليه اجندات خارجية مشبوههة هو احتلال الرمادي، وبعدها صلاح الدين لتلتحقا بالموصل، تمهيدا لتقسيم العراق وتنفيذا لمشروع بايدن والذي اعلنها جهارا في احدى الجامعات الاميركية بان تركيا والسعودية والامارات ودول عربية خليجية اخرى مسؤولة عما يجري من ارهاب في المنطقة وان هذه الدول تسلح وتمول وتدرب الارهابيين بالتعاون مع عملا ئها في العراق وسوريا .اللافت ان قيام تحالف دولي وتحليق طائراته في اجواء العراق  بحجة ضرب الدواعش،  واشتداد دعوات البعض لدخول قوات برية اجنية بضمنها قوات تركية وعربية  الى العراق .. اللافت ان حصول هذا الامر المشبوه جاء بعد استجابة الجماهير العراقية لفتوى المرجعية العليا بالجهاد الكفائي وتشكيل سرايا الحشد الشعبي التي سحقت الدواعش وحققت النصر تلو النصر وحررت امرلي وطوز خرماتو وديالى واجزاء كبيرة من صلاح الدين!. واللافت اكثر ان معظم غارات الطائرات الاجنبية تتصدى لقطعات الجيش والحشد الشعبي !!.  

مثلت محافظة الانبار ومعظم مناطقها – وخاصة الفلوجة – المدينة الاكثر اضطرابا امنيا وايواءا للارهبيين، وتهية ملاذات آمنة لهم ،والاشد معاداة للعملية السياسية منذ سقوط السلطة السابقة ،وبعد ان شنت قوات التحالف هجومها المكثف المعروف على مدينة الفلوجة وقتلت الكثير من الارهابيين، تشكلت فيها الصحوات التي تعاونت مع الحكومة في الاستمرار بطرد الارهابيين ومحاربتهم ،الا ان ذلك لم يرق لبعض دعاة الفتنة من المشايخ الذين لم يحصلوا عل الاصوات الانتخابية التي تؤهلهم للفوز بمناصب وزارية او مقاعد برلمانية فعمدوا الى اثارة الفتن والتعاون مع الارهاب الوافد مستعينين ببعض الجهلة والمجرمين الفارين من وجه العدالة وصاروا يشنون هجمات على قطعات الجيش وعلى الصحوات مثيرين العشائر على بعضها ، ثم لجأوا الى الاعتصامات التي صارت قواعد للارهابيين بشهادة  وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي ومحافظ الانبار احمد الدليمي، كانت مطالب مثيري الفتن تعجيزي ورغم تنفيذ معظمها الا ان شيوخ الفتنة المقيمين في الاردن واربيل استمروا بالتحريض الامر الذي اضطر القوات المسلحة المكلفة بحماية الرمادي وتحت قيادة المحافظ نفسه الى اللجوء لفظ تلك الاعتصامات بالقوة .تحولت مطالب اعداء الديمقراطية  بعد ذلك الى اخراج الجيش والاكتفاء بشرطة المحافظة ،ثم طالبوا بايقاف قصف الطائرة للمدن الساقطة بيد الارهاب مثل الفلوجة وغيرها مستغلين انشغال الحكومة بمعالجة جبهات صلاح الدين وديالى والموصل وحزام بغداد ،وهاهم اليوم يطالبون قوات التحالف بادخال قوات برية الى الانبار بحجة صد هجمات الدواعش !!.كانوا يحاربون الحكومة ويدعون الى اسقاط الدستور والعملية السياسية بحجة وجود قوات الاحتلال واليوم يطالبون بعودة قوات الاحتلال !.رفضوا وجود جيش العراق الوطني ويرحبون بجيوش اجنبية ( كافرة) حسب ما كانوا يدعون !.
طالبوا بوقف قصف الطائرات العراقية بذريعة ضرب المدنيين واليوم يمدحون قصف الطائرات الاجنبية!.انه التآمر بعينه والذي يقوده افراد بعضهم مدانون بجرائم ارهابية  محسوبون على الانبار يقيمون خارج العراق ، ومعظم عشائرالرمادي الاصيلة ا ترفضهم حد المقت، هدف هذا التآمر الذي تدفعهم اليه اجندات خارجية مشبوههة هو احتلال الرمادي، وبعدها صلاح الدين لتلتحقا بالموصل، تمهيدا لتقسيم العراق وتنفيذا لمشروع بايدن والذي اعلنها جهارا في احدى الجامعات الاميركية بان تركيا والسعودية والامارات ودول عربية خليجية اخرى مسؤولة عما يجري من ارهاب في المنطقة وان هذه الدول تسلح وتمول وتدرب الارهابيين بالتعاون مع عملا ئها في العراق وسوريا .اللافت ان قيام تحالف دولي وتحليق طائراته في اجواء العراق  بحجة ضرب الدواعش،  واشتداد دعوات البعض لدخول قوات برية اجنية بضمنها قوات تركية وعربية  الى العراق .. اللافت ان حصول هذا الامر المشبوه جاء بعد استجابة الجماهير العراقية لفتوى المرجعية العليا بالجهاد الكفائي وتشكيل سرايا الحشد الشعبي التي سحقت الدواعش وحققت النصر تلو النصر وحررت امرلي وطوز خرماتو وديالى واجزاء كبيرة من صلاح الدين!. واللافت اكثر ان معظم غارات الطائرات الاجنبية تتصدى لقطعات الجيش والحشد الشعبي !!.