واحدةٌ من أشدّ التصريحات ذات الدراما السياسية الصاخبة او نحوها , ما صرّح به مؤخراً السيد ميدفيديف – Dmitry. A. Medvedev الرئيس الروسي السابق , ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الحالي ( والذي يتمتّع بِبعد نظرٍ ستراتيجي في الأزمات الدولية ” وبما يغدو كمحاكاة لبريجينيسكي وكيسنجر من زواياً مغايرة ” ) , حيث ذكرَ بأنّ انفتاح الرئيس ترامب على روسيا وتقاربه من الرئيس بوتين , فقد يؤدي الى اغتياله .! لإنّ هذا التقارب يشكّل خروجاً على رغبة الدولة العميقة الأمريكية , وقد يواجه مصير الرئيس الأمريكي السابق ” جون كندي ” الذي جرى اغتياله في عام 1962 لإرتكابه مثل هذه الخطايا .!
< لا نرى في ” الإعلام ” أنّ توقيت تصريح السيد ميدفيديف مناسباً من زواياً سيكولوجية وسياسية وقبل الشروع بلقاءٍ قمّة مشترك بين ترامب وبوتين المقرر او المفترض عقده في السعودية في وقتٍ لاحق قريباً , وبحضورٍ مفترض للرئيس الأوكراني زيلينسكي > .!
من زاويةٍ اخرى ” قريبةٍ – بعيدة ” في الشأن الترامب..ي الشائن , فإنّ والدة الرئيس الأمريكي الست ” ماري . آن . ترامب ” قد سيقَ لها وقالت او صرحّت بأنّ ابنها ” الرئيس الحالي ” : ( احمق وبلا حسٍّ سليم وبدون مهاراتٍ اجتماعية – لكنه ابني بالنتيجة – واتمنى فقط أن لاينخرط في عالم السياسة أبداً .! , لأنّه بذلك سيكون كارثة الكوارث .!؟
والحديث هنا وانعكاساته يرتبط ” على الأقل ” بغزة وتهجير نحو مليوني فلسطيني الى خارج بلدهم قسراً , وبموازاةٍ آنيّةٍ لمطالبته بضم دولة كندا الى الولايات المتحدة , وكذلك قناة بنما ودولة المكسيك , وخذلان دول الأتحاد الأوربي بشأن دعمها وتسليحها لأوكرانيا , والذي يطالبها ترامب بتسديد تكاليف الأسلحة الأمريكية المقدمة اليها, عبر تسليمها ثروة المعادن الثمينة التي تمتلكها اوكرانيا , ولعلّه من المفارقات أنّ ” مسألة المعادن النادرة ” قد بادر بعرضها مجاناً الأستاذ فلوميدير زيلينكسي , على السادة – القادة الأمريكان .!
هل تصريح السيد ميدفيديف كان عبثاً استباقياً .؟! , او ماذا سيحدث من احداثٍ تسبق او تعقب ذلك .!؟