18 ديسمبر، 2024 7:43 م

اشهدوا لي عند الامير

اشهدوا لي عند الامير

تتسارع القوة المتضادة في العراق على حجز مقعدا بمقاييس خاصة ربما يعتبرها البعض مقاييس الخيانة التي بات من يمتهنها بطلا يحتذى حذوه
فكل منا بات يشم رائحة شواء تخرج من أفران مطابخ سياسية خارجية تُعد الأكل للعراق والعراقيين، لأن القادم هو نار قد لا تُبقي ولا تذر، الامر الذي جعل ممن لا يستطيع ان يكون حرا ان يتخندق بصورة او بأخرى لجهة ما.

سرعان ما تبدلت المواقف والادوار فالبعض اتجه من المحور الايراني صوب الامريكي والعكس صحيح تصريحات وتهديدات قد يحاول البعض عدم استذكارها او حذفها من مواقع الانترنت ليحجز مقعدا جديدا مع عدو الامس صديق اليوم ربما ازدواجية الشخصية العراقية ساعدت على تغيير المواقف هذه او الخوف وهو من جعل البعض يتغزل بعدو امس.

الحرب النفسية وكالمعتاد التي تستخدمها امريكا على ايران ارهبت بعض الشخصيات العراقية لا بل هزت كيان الاحزاب على الرغم ان التهديدات كانت موجهة لايران الامر الذي دفع الكثير بالتخلص من مبادئه التي تغزل بأيران فيها

صاروخ كاتيوشا واحد مفتعل كان مقياس لردة فعل الجهات المسلحة العراقية التي سرعان ما تخلت عن كل ما كانت تتغنى به، ايضا هو كان دليل لما ذكر سابقا.

يحاول البعض ان يرتدي ثياب المدنية او اتخاذ جانبا امريكيا او ايرانيا على عكس ماكان عليه وهي رسالة مفادها اشهدوا لي عند الامر اني معكم…