19 ديسمبر، 2024 2:44 ص

اشكروا وزير النقل العراقي

اشكروا وزير النقل العراقي

كشفت جريمة منع طائرة مدنية لبنانية من الهبوط في مطار بغداد مطلع شهر اذار عام ٢٠١٤ للعالم اجمع وبتجربة حية واضحة لا تقبل المراوغة او الالتفاف حجم الدمار الذي حل ويحل بالعراقيين منذ ازمنة طويلة ولحد اللحظة والى الحد الذي طفح ليصبح العراقيون فيه مصدر اذى على غيرهم من الشعوب المتطلعة للعلم والعمل والتقدم لخير مواطنيها والانسانية.
فقد تناقلت وكالات الانباء العالمية انباء جريمة منع هبوط طائرة لبنانية في مطار بغداد دون اي سبب باستهجان واستغراب وتعجب وبتحليلات لاذعة وساخرة.
المثقفون العراقيون المستقلون والممنوعون منعا باتا من الهبوط في اي مجال في العراق كان ملعبهم الوحيد في خيال شبكات التواصل الاجتماعي ، حيث توالت وما تزال تعليقاتهم الساخرة على تلك الجريمة باعتبارها القشة التي قصمت ظهر البعير وباعتبارها جريمة مستهم جميعا كونها نفذت باسمهم كعراقيين .
ادرج ادناه القليل من تلك التعليقات دون اضافة او تحرير والعهدة على قائليها ، معتذرا عن عدم ادراج البعض القليل منها كونها تحمل عبارات قد تكون انفعالية حرصا منا عليها من سوء الفهم.
– لا تلوموا وزير النقل ، لا تطالبوا باستقالته بل اشكروه شكرا جزيلا لانه استطاع ان يوصل وضع العراقيين للعالم اجمع ، العلة ليست فيه ، العلة فينا ، نحن شعب متخلف وجاهل يرتضي لنفسه ان تكون وزراؤه اشخاص اقل ما يقال عنهم انهم افراد لا يحملون اي كفاءة علمية او ادارية او اي تحصيل علمي وتخصصي يؤهلهم ليصبحوا وزراء.
– العلة في شعب يرتضي بقادة جلهم سراق من الدرجة الممتازة.
– للضحك على ذقوق البسطاء ، رئيس الحكومة عاقب الموظفين الذين نفذوا امر منع هبوط الطائرة المدنية اللبنانية ولم يحاسب المسوؤل الكبير الذي افتى بأمر المنع !!
– الامر ليس غريبا ابدا فجميع وزرائنا وبرلمانيينا هم ( وزير نقل ) ، لانهم ينقلون من اموال الشعب الى انفسهم وذويهم دون اي نصب لحاضر البلد واهله عكس ما يعلنون تماما .
– مشكلتنا اننا شعب فقير على ارض وتاريخ غني لكننا ومنذ مئات من السنن وقعنا تحت تأثير تخدير قوي اصحابه يدعون العدل والدين لكنهم واقعا وفعلا يبعدوننا عن العدل والتقدم والخير وليتمكنون هم من ادامة ترسانة مملكتهم الخاصة والغنية بمصالحها المادية والسلطوية معاهدين ايانا بدخولنا جنة فيها انهار من الخمور وحور عين وغلمان.
– الملايين من سكان العراق الاصليين بناة اقدم حضارات التاريخ هجرت العراق وعشرات الوف من الكفاءات هجرت العراق في ( حلبجة ) تمييز كبرى ، ملايين من اهل البصرة والنجف وكربلاء والناصرية وبغداد وديالى وغيرها يذبحون بسكاكين الفقر والجوع والمرض في ( حلبجة ) سرقة كبرى ، وملايين في الموصل والرمادى يذبحون في ( حلبجة ) ارهاب كبرى ، وما زلنا نصفق لمن يخدرنا بلباس اسود وماعون ( شورية ) بالمناسبات ! العلة فينا وليست في وزير التقل .
– اشكروا وزير النقل ولا تطالبوا باستقالته ، لانه سمح لنا بان نعرف انفسنا باننا نحن من جعلنا العراق وشعبه ( مهزلة ) تسخر منها الامم !

أحدث المقالات

أحدث المقالات