22 ديسمبر، 2024 10:52 م

اشددْ بأزرِكَ كيْ تكونَ الغالبا

اشددْ بأزرِكَ كيْ تكونَ الغالبا

قصيدتي عن العراق والأمة البحر (الكامل).
النصرلشعبتا العراقي العظيم، وأمتنا المجيدة؛الأمم الخالدة لا تعرف اليأس والقنوط، والدنيا دول- قصيدتي عن العراق والأمة الكامل :

اشددْ بأزركَ كي تكونَ الغالبا ** لا يسمعُ الدّهرُ الأصمّ ُمعاتبا

لا يستقيمُ مع الزّمان ِتردّدٌ ** فالصبرُ حجَــة ُمنْ تعوّدَ خائبا

كالأ ُسْدِ اقحمْ حازماً،لاتنثني**إنْ رمتَ أنْ تجدَ السّموَّ مُصاحبا

هـــــذا العراقُ بأرضِهِ وبشعبهِ ** وبرافديهِ ،إذا ْ توهّـــجَ لاهبا

مَنْ ذا سيفخرُ في الدنى متفرقاً *** لا بـــاركَ اللهُ التـّقرقَ سائبا

كمْ مـــــــرّتِ الأيّامُ تثقلُ جُهدَها*** لــتعودَ تلكَ الشامخاتُ خرائبا

والحــائراتُ الهائماتُ فريسةً ً ***لمنْ ارتدى ثوبَ الرزايا راهبا

وطني تشقـّقَ أفقـُـهُ بأصابع ٍ *** قد زجـّها حقــــــدٌ لتغدو ثعالبا

صلـّوا معي لمنْ ارتقى مجدّ العلا ** لولاهُ ما عرفَ الشموخُ تعاقبا

هذا الذي قدْ طلَّ منْ أفقِ السمـــا *** ليشيرَ نحوّ اللهِ وجداً ذائبـا

وروى أديمَ الأرضِ منْ بركاتـــهِ *** خيراً يجودُ سنابلاً وأطايبا

منْ لامني في حبّــهِ متجنـياً *** قــدْ زدتـُهُ حبّــاً ودمعـاً ساكبا

اللهُ أكبرُ أنـــــتَ أولُ منْ أبــى *** ظلمَ العبـــــادِ ولا تفاخرُ عاتِبا

فالعدلُ والإنسانُ مطلــعُ فكرنا **** واللهُ يبقى للنفــوس ِمُحـاسبا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا موطني ناجيتُ أرضكَ أذرعـاً ***عرّجتُ فيكَ مشارقاً ومغاربا

من (بصرةِ الحسنِ) التي غازلتُها **حتّى (رباطِ الفتحِ) عشـتُكَ جائبا

طوراً على (الأوراس) أنفحُ طيبَهُ ** أو فوقَ ( قاسيونَ) أمسي شاربا

لي في زوايا (القيروانِ) تفسّحٌ *** غرّبتـُها فـــي ( برقـــةٍ ) متقاربا

صوبَ (الكنانةِ) إذ ْ يطـلُّ نسيمُها *** كالطلِّ في ليـل ٍضربـتُ مُضارِبا

وإذا رُبى (لبنانَ) قضقضَ أضلعي *** فيثيرني لفحُ (الجزيرةِ) غاضبا

وطنٌ ولي في كلِّ قطـر ٍفلـذة ٌ ***** مـــــنْ فكرتي ربـّيتها متنـاسبـا

منْ ذا يضاهينا بحبٍّ قــدْ رســـا *** منذ ُ الطفــولةِ كــان فرضـاً واجبا