اسم الدراسه:-
وضع الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي في حاله غياب مسعود بارزاني(( لمرض او موت)) او بالوقت الحالي ( على قيد الحياة ).
اجريت هذه الدراسه للفتره من 2017 لغايه 2023 وتحديدا من 25/1/2017 ولغايه 1 8 2023 اي 72 شهرا نطرح منه تسعه اشهر بسبب المرض والانقطاع عن الاتصال بالناس فيتبقى 63 شهرا.
عدد العينات الماخوذه هي 1413 عينه من كل من(( السليمانيه -اربيل – دهوك -خانقين -مندلي -بغداد -كركوك -حلبجه -رانيه بينجوين -سيد صادق)).
الشهادات :-
اولا – حملت الشهادات ((الدكتوراه ماجستير الدبلوم العالي البكالوريوس الدبلوم)) ثانيا – خريجي الاعداديه .
ثالثا – خريجي الثالث .
رابعا -يقرا ويكتب .
خامسا – امي.
نسبة العينات من الجنسين
الرجال 91% .
والنساء 9%.
الاعمار دون سنه 18 لهم حق الانتخاب اقل من 1%
الاسئله التي طرحت هي كالعاده:-
اولا- تاثير غياب ضمن العائله ثانيا -ضمن الحزب.
ثالثا -ضمن منطقه نفوذ الحزب. رابعا -ضمن كردستان.
خامسا -ضمن العراق .
سادسا -في المنطقه ككل.
ضمن العائله حاليا مع وجود مسعود في قمه الهرم هنالك ثلاث اجنحه لكن لا تكون ظاهره جدا حيث الجبل الجليدي يخفي تحت الماء اضعاف ما يظهر منه فوق سطح الماء فجناح مسرور الاقوى وجناح نيجيرفان وجناح ادهم البرزان.
السؤال الاخر هو التاثير الغياب ضمن العائله:-
أ – الغياب لمرض سوف تكون بدايات محاولات شبه علنيه لاظهار السيطره من قبل مسرور اقصد السيطره على مقاليد العائله والحزب والحكم .
ب – بعد الوفاه يكون هنالك تدخل وبقوه لفرض سياسه الامر الواقع وهو ان البديل الاوحد وفي هذه المرحله سوف تكون هنالك او يتوقع وبقوه ان يكون هنالك تصفيات واقصاءات وتهميش لكل من مجرد الاشتباه بانه موالي او محسوب على خط نيجرفان او أدهم.
هنالك مساله مهمه انه بعد غياب لمرض ولا سيما اذا كان مرضا طويلا والذي سيسبب غيابا طويلا او الوفاه فان ردات الفعل والانعكاسات في داخل العائله سوف تكون اشد واكثرصراوة مما حدث في عائله الطالباني بعد وفاته هنا اتوقع ان تكون هنالك دماء وتصفيات جسديه. وسوف تكون هناك خطوات استباقيه سريعه جدا حيث ان التمهيد لهذا الشيء كان قد بدا بالفعل بعد ان استلم مسرور مقاليد رئاسه وزراء الاقليم ( وكلها بعلم ومباركة مسعود)حيث ان جميع الدوائر والوزارات وكافه تشكيلات الحزب والعائله تدار من قبل شخصيات وعناصر ذات الولاء المطلق لشخص مسرور وجهاز الباراستن فرض سيطرته الاخطبوطيه على كل مفاصل الحياه العائليه والحزبيه والحكوميه والكل بات تحت النظر والمراقبه. وهنالك الرسائل صريحه وعلنيه قد ارسلت لاي شخص غير تابع لخط مسرور قد يكون الان فرصه لهم للحاق بهذا الخط لكنه هذه الفرصه قد تكون اضعف او معدومه مستقبلا بعد استلام مسرور مقاليد الحكم العائلي والحزب والحكومي.
هذا المقال هو ملخص دراسه كيف سيكون وضع الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد مسعود البارزاني و قد استغرقت سته اعوام، ففي هذه الدراسه سلطنا الضوء كما في دراسه مشابهه اخرى اجريناها حول الاتحاد الوطني لكردستاني حيث التشابه بين الحزبين في اسلوب القياده والاداره والتشابه هو في قمه الهرم حيث وجود شخص واحد يدير كل الامور مع فارق ان التشظي والانشقاقات التي حدثت في الاتحاد الوطني الكردستاني لم ترافقها سيلان الدماء بشكل علني نعم كانت هناك بعض حالات المشكوك في امرها انها تصنف ومن باب الاغتيالات السياسيه الموجهه من الخصوم ، لكن توقعاتنا مع الحزب الديمقراطي قد تختلف حيث طبيعه الشخصيه البديله تفرض واقعا دمويا في الكثير من الاحيان، حيث سلطنا الضوء على حال ووضع ومدى استقراريه وثباتيه الحزب الديمقراطي الكردستاني بوجود زعيمه الحالي مسعود بارزاني او بعد ابتعاده عن قياده الحزب بسبب المرض او الوفاه وهنا طرحنا الموضوع على مرحلتين وهما:-
الاولى – وجوده على قمة الهرم العائلي والحزبي .
ثانيا – ابتعاده بسبب المرض او الموت وهي بمرحلتين :-
١- مرحله الابتعاد الوقتي.
٢ – ومرحله الابتعاد الدائمي.
وقت لاحظنا ايضا في دراستنا ولا سيما خلال العامين الاخيرين من حكم مسرور(٢٠٢١ – ٢٠٢٣) التذمر الشديد والكبير على مستوى الشعبي والسياسي من بعض تصرفات والاعمال رئيس مجلس وزراء وكيفيه ادارته لدفه الحكم والكيل بمكيالين وبشكل واضح حيث محاصره ومحاربه منطقه نفوذ الاتحاد الوطني الكردستاني كان على اشده وبشكل علني وواضح وهذا مما زاد من حده الخلافات بالمدى الافقي والعامودي بين الحزبين وحتى بين بقيه الاحزاب وايضا زياده حده الخلاف والشقاق بين اولاد العم ومحاوله مسرور برزاني بسط نفوذه المطلق على العائله والحزب والحكومه وقد نجح الى درجه كبيره وايضا نجح فيه برنامجه المضاد للاتحاد الوطني الكردستاني ،
لكن التذمر الشعبي بلغ اقصاه وهو الان في ادنى مستوى من الشعبيه له وادنى شعبيه لمسؤول حكم في الساحه الكرديه منذ 32 عاما،
حدوث الانشقاقات :-
1 – حاليا يعني مع وجود مسعود البرزاني حدوث الانشقاقات ما بين 1 – 3% .
2 – اما في حاله ابتعاد مسعود البرزاني ففي حاله :-
الابتعاد الوقتي احتماليه حدوث الانشقاقات ما بين 45 – 65% .
اما اذا كان الابتعاد دائمي فالانشقاقات تبلغ 98%.
هذه على مدى السنه الاولى من الابتعاد والغياب.