18 ديسمبر، 2024 5:44 م

اسلحة غير خاضعة لا للحصر ولا للحظر

اسلحة غير خاضعة لا للحصر ولا للحظر

امر رئيس الوزراء بتاريخ 1 شباط 2015 بان تكون الكرادة منزوعة السلاح وتم تنفيذ الامر بتفجير في 3 تموز 2016 ماساوي لم يسبق له مثيل ادى الى استشهاد اكثر من 400 شهيد حرقا وليس قتلا بالرصاص وهنا تم تبرير تنفيذ الامر بانه قصد منزوعة السلاح البندقية والمسدس ولم يقصد العبوات والمواد الحارقة بدليل ان جثث الشهداء محترقة.

ويقول السياسيون لابد من حصر السلاح بيد الدولة واعتقد ن لهذا الامر استثناءات بدليل المواجهات المسلحة العنيفة التي تندلع وسط بعض محافظاتنا العريقة ومنها ما وادت الى قتل احد عشر شخص ، وفي محافظة عشائرية اصيب خمسة اشخاص بجروح متفاوتة ، اثر اندلاع نزاع عشائري داخل حفل زفاف…

والسلام الذي يعم العشائر بعد النزاع المسلح يكون تعويض المعتدى عليه نسوان …. ويقولون حصر السلاح بيد الدولة ، هل تقصدون البندقية ام المسدس ام الدوشكا ام مدفع 106ملم ، ام بي كي سي ام ار بي جي سفن ام هاون ، المفروض ان تحدد الدولة ماذا تقصد بالسلاح ولا يبقى القرار مبهما كفقرات الدستور التي يلتزم بها الكل والكل متخالفون

وجاءت زفة العرس لتخرج الاسلحة بيد صبيان ورجال الزفة ليعبروا عن مشاركة العريس بفرحه فتجعل السماء متاججة بنيران الاطلاقات واصواتها تمزق طبلات الاذن ، ويقولون حصر السلاح بيد الدولة .

اللهم خسّر منتخبنا ….يا اخي لماذا الا تحب بلدك ؟ انا احب شعبي اكثر من بلدي ، الا يفرح شعبك عندما يفوز المنتخب ؟ … كلا بل تنصب الخيام لاقامة مجالس الفاتحة بسبب مصرع المواطنين لان الاسلحة تخرج من البيوت لتعبر عن فرحها بالفوز فيكون الرمي عشوائي …. ويقولون حصر السلاح بيد الدولة .

وفجاة يحدث تفجير هنا او هناك ليكون سببه كدس عتاد او مواد متفجرة في مكان مدني بيت او عمارة او مسجد ،او سيارة فيجعل الدور ركام والاجساد ممزقة وهنيئا لمن يجد قطعة من جسد ضحيته …. ويقولون حصر السلاح بيد الدولة

حكومتنا العزيزة هل لديكم سيطرة ومعلومات عن حمايات المسؤولين ؟ وهل يتم تنسيبهم عبر وزارتكم ، ام ان المالية فقط تعلم بعددهم الوهمي عند تسديد رواتبهم ؟

عائلة ترقد بسلام ولا تملك سلاح تدخل عليهم عصابة وبدقائق تخترق طلقات اسلحتهم جماجمهم ليرقدوا حقا بسلام ، لماذا لا تدافع هذه العائلة عن نفسها ؟ انها تؤمن بان يكون السلاح بيد الدولة ، اذاً اين هي الدولة حتى تؤمن سلامة هذه العائلة؟

ويقفون وسط الشارع في بغداد لنصب سيطرة وبيدهم احدث انواع الاسلحة لتجمع تبرعات للمـ…. ، بل انها تنتقي المتبرعين بين صائغ ذهب او صاحب محل صرافة ،او تاجر من العيار الثقيل، في عز النهار وساعات معدودة يجمعون ما قسمه الله لهم ولا احد يعلم من هم ولمن يتبعون .

ويقولون حصر السلاح بيد الدولة ، بالفعل حصر السلاح فقط اما العتاد فانه متوفر بالاسواق البنفسجية وتكدس في المناطق الامنة والتي لا يدخلها المشركون .

في فلسطين سلاحهم الحجارة والمصيدة وطائرات الزرق ورق وسكينة الفواكه ، لو ان 10% من الاسلحة الموجودة خارج نطاق سيطرة الدولة هُرّبت الى هؤلاء الفلسطينيين لانقلبت المعادلة هناك ولجعلوا ترامب يغلق سفارته حتى في تل ابيب المحتلة .