19 ديسمبر، 2024 1:24 ص

1 ـــ يا بنات وابناء العراق, اسقطوهم واعيدوا بناء دولتكم, ثم استرجعوا حريتكم وسيادتكم وثرواتكم وكفائتكم لحماية وطنكم, اعيدوا ما سرقته الأحزاب الشيعية والسنية, واسترجعوا ما هربته الأحزاب الكردية, ثروتكم النفطية لأهلكم, فاقطعوا شريان تسريبها الى عائلة وعشيرة مسعود البرزاني, وضعوا المهجن المغموس بدسم الخيانات, عادل عبد المهدي امام العدالة, ليدفع من عمره ومسروقاته وعمولاته, ما اهداه ويهديه لرجل التهريب الأول مسعود, آن الآوان ان يدفعها من توافقوا عليه, محتالي فتح وسائرون, واقطعوا حبل عبوديتكم, من مراجع باركته, على حساب معاناتكم.

2 ـــ يا بنات وابناء الجنوب والوسط, محافظاتكم ليست اقل شأناً وقيمة, من مستوطنات مسعود البرزاني, ولا هي ارثاً لسائرون والفتح, ولقيطهم عبد المهدي, ثرواتكم ليست مستخرجة في ايران, لتستعمل جوعكم لتعويض خساراتها, من اثار الحصار الأمريكي, نظموا انفسكم وهذبوا وعيكم واصلحوا ارادتكم, وضعوا شروطكم المشروعة على الأخرين, كون الثروات الوطنية ملك للشعب العراقي, ولا تسمحوا ان تكون لمسعود, وعائلته وعشيرته حصة الأسد فيها, امسحوا من ذاكرتكم ووعيكم, خرافة ان العراق مذهب, يمكن ان تعبث به مراجع واحزاب, مجهولة الخلفيات والهويات.

3 ـــ الأحزاب الشيعية, برموزها ومراجعها, تعرت وسقطت في الشارع العراقي, والسنية كانت ساقطة اصلاً, والبعث كان وسيبقى, حزباً للسمسرة والخيانات, اورام الأحزاب الكردية, برزانية كانت ام طالبانية, سرطانات استقرت في الجسد العراقي, منذ تشكيل الدولة العراقية, ومن العبث التفكير بأمكانية الشفاء منها, ناهيك عن التعامل معها, كيانات عشائرية تسللت من تاريخ الخدعة والوقيعة والخذلان, ولا يمكن التعامل معها بغير سلطة القانون وردع العدالة, لم يبق امامكم سوى الألتفاف حول انتفاضة الجنوب والوسط ودعمها, فمن هناك ولا غير الهناك, يبدأ العراق وينتصر, قاطعوا انتخاباتهم بقوة, فستحدث متغيرات كبيرة في المنطقة, وسينكمش نظام ولاية الفقيه داخل نفسه, وكونوا انتم وبوعي انتفاضكم البديل الوطني.

4 ـــ الخبير النفطي, الأستاذ حمزه الجواهري, بالوقائع والأرقام, شخص حجم الرشوة التي قدمتها حكومة الدلال المستهلك, عادل عبد المهدي, الى مسعود وحزب عشيرته, في صفقات خيانة, بلغت اكثر من (13.000.000.000) ثلاثة عشر مليار دولار سنوياً, ثمن ما يصدره (600) ألف برميل يومياً, ثم يدفع له “زوادة” , رواتب موظفي الأقليم وبيشمرگته, مع ان اكثر من نصفهم فضائي, كل تلك المبالغ, تسرق من افواه, ارامل وايتام الجنوب والوسط, اصحاب الحق في ثرواتهم, هنا يجب ان تهتف الأنتفاضة, في نداء الأستاذ حمزه الجواهري الى اهله (1), في وقت تنضج فيه الظروف الموضوعية والذاتية, لأسقاط عصابات اللصوص والدجالين, على المثقف الوطني والسياسي المخلص, ان ينسلخ عن اوهام الترقب السلبي, ويلتحق في الواقع العراقي, انتفاضة اسقاط, ليس على حالها ما تخسره, لكنها ستكسب وطناً.

(1) رابط نداء الخبير النفطي حمزة الجواهري: اهلي يا اهل العراق الشرفاء.

أحدث المقالات

أحدث المقالات