“.. وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ” (سورة البقرة 283).
فشل سفير العراق في أنقرة، مولود عام 1964م المُتعلّم في ظِلّ تسلّط صدّام الإجرام، المُتسرّب مِن ملاك وزارة الصّحة، نُقل إلى جوار محكمة الجّنايات الدّوليّة اللّاهية في لاهايThe International Criminal Court in The Hague, Netherlands، حيث تعاون سفارة قتلة شبيبة تظاهرات تشرين الرّافدين وسفارة إيران؛ وثيق حتى عشيّة الجُّمُعة عاشر شهر شعبان1441هـ 2 نيسان 2020م؛ سفير إيران لدى لاهاي «عليرضا جهانگيري»
(«إسحاق جهانگيري» من مواليد 10 كانون الثاني، عام مولد جُمهوريّة العراق 1958م، النائب الأوَّل لرئيس الجُّمهوريّة الإيرانيّة الجّارة، في حكومة «د. حسن روحاني»)
، ونظيره حليفه – بالإضافة إلى وظيفته – صديقه سفير العراق لدى لاهاي «هِشام علي أكبر إبراهيم العلوي»..
، أهم صحيفة De Telegraaf الهولنديّة، كشفت أن مُدبر اغتيال مُعارضين إيرانيين على الأراضي الهولنديّة «رضوان تقي»، مغربي- هولندي، يختبئ في إيران. واتهمت السّلطات الهولنديّة إيران بالتورّط في عمليَّتي قتل مُعارضين اثنين على الأراضي الهولنديّة ثانيهما عام 2017م، وفرض الاتحاد الاُورُبي عقوبات على طهران على خلفيّة العمليتين. وصرَّح وزير الخارجيّة الهولنديّ في رسالة إلى البرلمان إن الحكومة قرّرت استدعاء سفير هولندا لدى طهران للتشاور. وَكالة Reuters الخبريّة العالَميّة أمس الأوّل: “ السّلطات التركيّة قبضت 11 شخصًا بتهمة القتل، وبعرضهم على المحكمة قرّرت اعتقال 7 مِنهم للتحقيق، وإطلاق سراح 4 آخرين شريطة تطبيق الرّقابة القضائيّة بحقهم، في قضيّة اغتيال المُعارض الإيراني «مسعود مولوي وردنجاني»، في 14 تشرين الثاني الماضي في اسطنبول ” (في الذكرى الاُولى لاغتيال الصَّحافيّ السَّعوديّ «جمال خاشُگجي» في اسطنبول)..
# نصف عام_على ثورة تشرين المُستمرّة Permanent Revolution.
https://aawsat.com/home/article/2212046/هدى-الحسيني/العراق-على-بركان-ثورة-أكتوبر