18 ديسمبر، 2024 9:47 م

اسرىً فلسطينيون يتحرّرون .. مصيرٌ يشوبه ابهام

اسرىً فلسطينيون يتحرّرون .. مصيرٌ يشوبه ابهام

سبق لإسرائيل ولأكثر من مرّة أن اطلقت سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي جرّاء صفقات تبادل مع منظمات فلسطينية , لكنها بعد حينٍ غير طويل , عادت واعتقلتهم مرّةً اخرى بحججٍ وذرائع واهية وحتى ساخرة , من خلال ذلك ما كان ينبغي الإبقاء على الأسرى الفلسطينيين < المحرّرين توّاً في هذه الهدنة او في الأيام القلائل المتبقية منها > إبقاءهم داخل مدن القطّاع , حيث ستعاود اسرائيل القصف الجوي والصاروخي والمدفعي بجنونيةٍ وحشيةٍ متعطّشة , وهي قد صوّرت ” بوسائل الأستطلاع والتجسس والتصوير الجوي ” امكنة وبيوتات كلّ فردٍ من الأسرى الذين يجري الإفراج عنهم , والتعرّف على من يترددون عليهم من حماس او سواها , وبالتالي قد يكونون هدفاً منتخباً وانتقامياً لآل صهيون او تعرّضهم مصادفةً لقنابل العدو في هذه المنطقة الضيّقة والتي صَغُر حجمها بعد عزل شمالي غزّة واخلاءها عن الوسط والجنوب , كان الأحرى والأجدر نقلهم الى مصر او ايّ دولةٍ عربيةٍ اخرى , حفاظاً على حياتهم بعد سنوات الأسر العجاف .