في الفترة الاخيرة اثيرت ضجة لاحداث وقعت في قضاء المقدادية التابع لمحافظة ديالى بعد حوادث قتل وتفجير وقعت فيها ,واصبح دوي هذه الضجة كما لم يكن له دوي اخر يشابهه ولانعرف السبب ,واتهم اتحاد القوى العراقية الحشد الشعبي والمليشيات كما يحب ان يسميها بالوقوف وراءها وطالب باجراءت سريعة وبطرد الحشد الشعبي واليوم وصل به الامر الى تدويل القضية لحماية اهل السنة في ديالى ولم يكتف بذلك بل قام بمقاطعة جلسات مجلس النواب والوزراء .
ان مثل هذه الاحداث وقعت في مناطق كثيرة واهمها المناطق المجاورة لحدود الاقليم الانفصالي الكردي وتم تغيير ديمغرافية المناطق واسكن اكراد بدل عرب سنة وعومل العرب على انهم اعداء وليسوا شركاء بالوطن ولم يتحرك اتحاد القوى الهمام للمطالبة بحقوق جماهيره بل ايد تلك التصرفات نكاية بالتحالف الوطني,عموما ارجع الى موضوع المقال ,اتخذت اجراءات سريعة من الحكومة وتم القاء القبض على قسم من المتورطين بالامر وزار المنطقة في اجراء غير مسبوق واهتمام كبير رئيس الوزراء ومحافظ ديالى واعضاء في مجلس النواب وقيادات عسكرية كبرى واطلعوا على حقيقة الموقف والذي كشف اسراره الذين تم اعتقالهم واخرين حيث ذكر احد المتهمين في اعترافات وصلت الينا من جهة لم نكشف عن هويتها خوفا عليها انه هو ومجموعة كبيرة من قاموا بالعمل بعد تلقيهم اوامر من اعضاء في مجلس النواب ينتمون الى اتحاد القوى علنا بان يفجروا المساجد السنية وان يقتلوا اي عدد في الشارع وان يحرقوا ويخربوا وينسحبوا وسيقوم اتحاد القوى باتهام الحشد الشعبي في محاولة للضغط عليه وتشويه صورته ليتم طردهم من المنطقة خصوصا بعد تامين عودة اغلب المهجرين الذين هربوا من المقدادية ,اضافة وعلى ذمة المتهم انهم تلقوا اموالا من جهات خارجية خليجية للقيام بمثل هذا العمل .
ايضا في لقاء تلفزيوني عرض على قناة العهد الفضائية اعترف النائب مشعان الجبوري صراحة بان اتحاد القوى هو من قام بكل الاعمال التي تسيء الى الحشد الشعبي لانه وبحسب قول النائب لولا الحشد الشعبي لم تتحرر المناطق في صلاح الدين وتكريت وجرف النصر والانبار السليبة وهم اي اتحاد القوى لايريدون هذا الامر وهم والكلام لمشعان اتفقوا ان يعطوا الاكراد قسما من اراضي محافظات جمهورهم ولاتبقى تحت سلطة الدولة التي يمثلها التحالف الوطني والاكثر والادهى انه خلال اللقاء بعثوا له برسالة يطالبونه فيها بمقاطعة جلسة البرلمان ليوم الخميس احتجاجا على الامر ,اعود الى اعترافات المتهمين قالوا ايضا انهم حتى وان قبض عليهم فاتحاد القوى سيطلق سراحهم ويشعل الارض تحت اقدام الحكومة ويهيج الراي العام العربي والدولي لحماية السنة المساكين ,
هكذا اذن انكشف كل شيء وبانت خسة مؤامرة الانهزاميين الوصوليين المتامرين على وحدة العراق وشعبه ظنا منهم انهم يسترضون سنة العراق الاشراف الذين هم براء من هولاء الانذال ومن وراءهم ,ان سنة العراق فطنوا الى الاعيب هؤلاء السياسيين الذين يعتاشون على فضلات دول الخليج الطائفية ومن وراءهم من المعسكر الغربي وانهم لايلدغوا من جحر مرتين ولن ينساقوا وراء تطبيلهم للطائفية المقيتة التي اكتوى من نارها العراق كله ولن يعود الزمن الى الوراء ولايمكن لهذه الالاعيب ان تنطلي على احد بعد اليوم ,هنا اناشد الحكومة العراقية ان تضع حدا لهؤلاء وان تضعهم خارج حسابات الوطن فهل يستحق ظافر العاني وصالح المطلك والنجيفيان واحمد المساري ان يكونوا ضمن الوطن والمساري في اخر ظهور له يقول ان داعش لاتقتل ولاتهجر بل هي الحكومة والحشد الشعبي ,اهذا هو رد الجميل والكل لولا الحشد الشعبي لم يبقى في مكانه ولاحتل الدواعش العراق ودمروه لولا بسالة وتضحيات الحشد الشعبي الذي حمى الارض والعرض والعراق,افيقوا ايها الخونة وانتبهوا ان حسابكم ات لامحال وسيقذفكم العراق الى مزبلة التاريخ انتم ومن وراءكم من جيف وحقارة الخليج وسيعلن الوطن براءته منكم ومن كل من يريد بيع الوطن للشرق او للغر ب.