23 ديسمبر، 2024 6:52 ص

استهداف موقع ” كتابات ” وسام شرف وطني رفيع

استهداف موقع ” كتابات ” وسام شرف وطني رفيع

إن الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجر , والإنسان الناجح والوطني الحر الشريف هو الذي يستهدف , وتشن عليه حملات التشويه , وأن هذا الاستهداف في هذا الوقت وفي هذا الظرف الحرج والحساس الذي يمر به العراق وشعبه , يعتبر وسام شرف وطني رفيع لكل من يقف مع الحق .بكل تأكيد وبدون مجاملة أو منّية , وبكل صراحة .. قلناها ونقولها اليوم وغداً , موقع ” كتابات ” بالذات , وكما هي قناة البغدادية الفضائية , باتوا من المغضوب عليهم جداً من قبل شلة الشلايتية معممين وأفندية , أي سياسي الصدفة الذين تربعوا على عرش العراق بعد 2003 ,  وبات كل من يقول كلمة الحق ويتصدى للفساد والمفسدين والظلم والطغيان , ويقف بوجه الباطل , مستهدف بشكل مباشر أو غير مباشر , من جهات وأطراف متعددة , وعلى رأسهم حفنة الجواسيس واللصوص والخونة وأصحاب الأجندات الطائفية , ومن شلة شذاذ الآفاق الذين أصبح بيدهم السلطة وسلاح المال السحت الحرام , الذي يستخدم ويستثمر فقط في مجال شراء الذمم ,شق وتخريب وتدمير الصف والنسيج الوطني , ولهذا ليس من باب الصدفة يبذلون جهود ويسخرون قراصنة تستهدف وتقمع الأصوات الحرة والمواقع الالكترونية الوطنية , والقنوات الفضائية الوطنية التي تعد بعدد أصابع اليد الواحدة .لطالما كتبنا في مناسبات سابقة بأن هذا الموقع ” كتابات ” الأصلي ..!, لصاحبه السيد أياد الزاملي , أصبح منبراً حراً لجميع الأقلام الحرة وغير الحرة , المحايدة وغير المحايدة , الموالية وغير الموالية !, وهذا ما يميزه عن غيره من المواقع الأخرى , ويوماً بعد يوم يشد ويجذب آلاف القراء والمتابعين والباحثين عن الحقيقة وتنوع الآراء . كقارئ وكمتابع وكناشر أيضاً , واجهت منذ عدة أيام صعوبة لتصفح الموقع , وكدت أكتب رسالة لإدارة الموقع من أجل الاستفسار عن السبب , ولكني انتظرت وفكرت بأن الموقع ربما يشهد بعض التعديلات والتحصينات لحمايته من الاختراق والتهكير . لكن التنويه المنشور على الموقع اليوم وضّح لنا هذا الالتباس , وبين لنا بأن الموقع يتعرض لهجمة ألكترونية مغرضة لإيقافه وحجبه , الهدف من وراءها كما ذكرنا أعلاه … اسكات وقمع الأصوات والمواقع الوطنية والأقلام الحرة .ندعم ونقف مع كل صوت وطني حر شريف , ونقول لموقع ” كتابات ”  الرائد , ونقول له استمر , ويا جبل ما يهزك ريح , كنت ومازلت وستبقى منبراً وطنياً  حراً , وشوكة في عيون الخونة والعملاء واللصوص وعلقم في حلوقهم , ونعدكم بأننا لن ولم نتوقف أو نتراجع أبداً عن نهجنا وموقفنا الوطني الثابت في دعم وتأيد كل من يتصدى لهذه الحالة الشاذة وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب العراقي المنكوب , حتى يتم دحر الاحتلالين وأذنابهم وأدواتهم , وتحرير وتطهير وتنظيف العراق من هذه الشراذم .