استيقظ العراقيون صباح يوم الاحد على خبر استهداف بيت مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق ب3 طائرات مسيرة تم اسقاط اثنين منها بنيران ومضادات القوات الامنية ونجا الكاظمي من محاولة الاغتيال .
اصابع الاتهام توجهت للوهلة الاولى الى فصائل المقاومة والمتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم واصواتهم الضائعة والمسروقة في الانتخابات ولكن وبعد ان ادانت هذه الفصائل وشجبت هذا العمل الارهابي اصبح يقينا بان هذا العمل مدبر ويراد منه اشعال الفتنة .
وطالبت جميع الفصائل المسلحة باجراء وتشكيل لجنة فنية تحقيقية متخصصة بشان استهداف منزل رئيس الوزراء الكاظمي وانه ليس له علاقة لامن قريب ولامن بعيد بعملية المواجهات التي حصلت او باغتيال المتظاهرين وسقوط الشهداء او الجرحى .
وكشف خبراء امنيين عن معلومات مؤكدة تفيد باطفاء منظومة السيرام الأميركية خلال عملية استهداف منزل الكاظمي وتورط السفارة الامريكية في تنفيذ العملية وحصولها على معلومات مؤكدة تفيد بأن منظومة صواريخ السيرام المضادة للصواريخ والطائرات تم تعطليها خلال الفترة التي جرت فيها عملية استهداف المنزل وعدم اطلاق صواريخ السيرام تجاه الطائرة المسيرة .
ان المنطقة الخضراء مؤمنة بشبكة اتصالات مع الاقمار الصناعية ومصيطر عليها من قبل الاستخبارات الامريكية ومرتبطة بالسفارة الامريكية وهي تعمل الاكترونيا وتهاجم الاجسام الغربية عن بعد وتطلق صفارات الانذار التحذيرية وكما شاهدنا كيف تعمل المضادات الارضية المحيطة بالسفارة وهي تهاجم الاجسام الغريبة قبل وصولها الهدف .
وأن هذه العملية مفبركة قد يكون الكاظمي طرف فيها وبالتعاون مع السفارة الامريكية للتغطية على جريمة قتل المتظاهرين والهدف منها اثارة الفتنة بين أبناء الشعب العراقي وخلق حالة من الفوضى واصابع الاتهام تتجه نحو الاستخبارات الامريكية ولابد من الاسراع بتشكيل لجنة فنية تحقيقية للوقوف على خلفياتها .
الايام القادمة ستكشف المستور وتنكشف الحقائق امام الراي العام وتبان الامور وهل ان عملية الاستهداف لبيت الكاظمي مفبركة ام هو اشعال الفتنة بين ابناء الشعب العراقي والمستفيد الاول والاخير هي الدوائر المعادية لحركة المقاومة والحشد الشعبي وان لناضرة لقريب .