18 ديسمبر، 2024 8:39 م

استهداف الشخصيات الوطنية ديدن المنافقين والكذابين !

استهداف الشخصيات الوطنية ديدن المنافقين والكذابين !

يبدو ان العمل بشرف وامانة ، وضرب مافيا الفساد لا يروق للمنافقين والذين يدعون السياسة. لا نعلم لمصلحة من يتم استهداف الشخصيات الوطنية والنيل من عملها المهني والبعيد عن التحزب وتحقيق الانجازات ؟ وتجاوز الصعاب و تحقيق النجاح بجهود المهندس على الموسوي مدير عام شركة تعبئة الغاز الذي يتعرض لحملة مغرضة معروفة الاهداف . تساءل مشروع نتمنى ان يتم الاجابة عنه من قبل المستهدفين والمغرضين. المنافق العادي يستخدم ذكاءه لتزييف الحقائق والوصول لمآربه ولو بالنصب والاحتيال ، وما أكثر هؤلاء اليوم فيما بيننا؛ فهم منتشرون مثل السرطان في جميع المؤسسات ويعملون بجهد ومن دون كلل، فقط لتأمين مصلحتهم وتحقيق اهدافهم الشخصية ، حتى وإن كانت على حساب الغير أو المؤسسة نفسها. اليوم محترفو الصعود على أكتاف الآخرين، المتمرسين في نفخ الشخصيات الفارغة ،آخذون في الصعود واعتلاء المناصب. ونفاقهم لا يتوقف بعد اعتلاء المناصب بل يظل مستمراً وأكثر حنكة وشراسة من أجل الحفاظ على المنصب، وذلك لأنه لم يصل إليه كفاءة بل تملقاً وكذباً، وتنازلاً عن قيم ومباديء إنسانية جليلة. مع الاسف الشديد هناك بعض ما يسمى بالساسة هم مرضى ، وعلامة مرضهم ، هو النفاق والكذب والتآمر وخيانة الامانة، شكل المنافقون الخطر الأكبر على اشتى المجتمعات ؛ خطراً كان يتعدى في مضاره، في أحيان كثيرة خطر الكفار والملحدين . وهذه وصمة عار بحق من يريد استهداف الشخصيات الوطنية التي تشهد لهم الدوائر الحكومية ومنها النفطية بالنزاهة والكفاءة ، والامانة . المفارقة تكمن ان الاستهداف يأتي من جهرة تعبانة وفاسدة . يضن هؤلاء اصحاب النفوس الضعيفة التأثير على اصحاب القرار في هرم الوزارة من خلال نقل الاخبار الكاذبة والمفبركة ولهم سوابق بذلك وفشلت . هؤلاء تنطبق عليهم الآية القرآنية الكريمة ، بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العلي العظيم . المسؤولية هي امانة كبيرة ينبغي على الشخص الابتعاد عن الاستهداف وشخصنة الخصومة والتقصي عن المعلومة بدقة وتمحيص عالي واما اذا ثبت عكس ذلك فسوف يكون الشخص المنافق مثار جدل وسخرية المؤسف أن نجد مثل هذه الصحف والمواقع الإلكترونية تتحول الى أداة طيعة بيد المأجورين و المغرضين الذين لا هم لهم سوى استهداف الشخصيات الوطنية كلام باطل بباطل وبعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع . هذا الرجل الذي تكلم عنه هو زميل كثير من الموظفين بالقطاع النفطي وهم يشهدون له بالسيرة الحسنة بشتى الاتجاهات وتدرج بالوظيفة من مدير قسم الى هيئه ثم الى مدير عام في شركه توزيع المنتجات النفطية التي عمل بها ومشهود بنزاهته وادارته الجيدة ،والمتميزة بالارتقاء بالشركة والنهوض بها وله دور كبير ايضاً بمحاربه الفساد وبعدم مجاملة المفسدين واحزابهم ومن خلال ادخاله لنظام الرقابة على المحطات عندما كان يشغل منصب مدير هيئة التوزيع حيث ساهم في تقنين الازمات وحلها ومنع التهريب والقضاء على عصابات الفساد التي كانت تتحكم بها محافظة بغداد لوقف هذا النظام الجيد .العديد من وسائل الاعلام والمسؤولين بوزارة النفط يشيدون بعمل وادارة شركة تعبئة الغاز منذ سنتين وممكن ملاحظة الفرق في وضع الشركة قبل وبعد تسنم المهندس على الموسوي الادارة فيها ، والارتقاء بها في وضع قياسي جداً وادخال منظومة الغاز السائل للسيارات وغيرها من الانجازات العديدة التي لا يسع لنا الكلام عنها بكل التفاصيل . اذا تحدثنا عن الذمة المالية فأنه لا يملك اي بيت داخل او خارج العراق وحسب ما مدون في كشف الذمة المالية في هيئة النزاهة. هناك الكثير من الخصوم وللأسف في وقتنا الحاضر هو ان المفسدين لهم جهات وجيوش الكترونية تدعمهم ولهم ماكنه شغالة عائلة بسيطة ومتواضعة وملتزمة خلقياً ودينياً. لذلك حقيقتاً اشعر بالأسف والالم من اسمع هكذا تزيف للحقائق والأمور وانا على اطلاع تام بها وسوف ندحض كل تلك الاكاذيب وتزيف الحقائق. والله سبحانه وتعالى جعل المنافقين انهم في الدرك الاسفل من النار وفي اية اخرى ، (قال تعالى (وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ) كما أن إحجامهم في الغالب عن قول الحق، خوفاً من أن يفقدوا شيئاً من مراكزهم أو امتيازاتهم، له هو الآخر تأثير سلبي على ترسيخ قيم العمل الإيجابية في المؤسسات. إن أمثال هؤلاء ربما يجهلون بسلوكهم هذا أنه وفي كثير من الأحيان، قد ينقلب السحر على الساحر.