استقراءٌ آخرٌ في بواطن الشأن السوري!

استقراءٌ آخرٌ في بواطن الشأن السوري!

كلّما تكرّرَ وتجدّدَ , وكلما احتدَّ واشتدّ َقصف القاذفات الإسرائيلية على مختلف الأهداف والمواقع العسكرية داخل مفاصل الخارطة السورية < وهو ما يجري دون اطلاق رصاصة ! ارض – جو > , فكلّما ايضاً ارتفعتْ ودَوّتْ حدّة وشدّة صمت القيادة الجديدة للقطر السوري .!
ماذا يمكن توصيف وتسمية هذا الصمت المدوّي في أبعاده البعيدة والقريبة ” وحتى ما بينهما ” .!؟
لا نزعم أنّه كمباركة ضمنيّة لهذا التدمير الصهيوني لقُدرات القوات المسلحة السورية , ولا ندّعي أنَّ ذلك هو كنتيجةٍ مسبقة ولاحقة لصعود او تصعيد ( جبهة تحرير الشام ) لرئاسة وقيادة الدولة الجديدة لسوريا , إنّما او لكنّما تبقى بعض التساؤلات < شبه المضحكة او المؤججة للسخرية – والتي اجاباتها معروفة استباقياً , عن التسابق والتدافع عن قيام بعض العواصم الغربية ” الإفرنجية” والعربية بتوجيه الدعوة للرئيس احمد الشرع وفي سرعةٍ قياسية .!؟
آثرنا هنا ترك تفاصيل وجزئيات اجاباتٍ محددة وغير محددة للقرّاء والقارئات كيما يغوصوا في غمار هذهنَّ التموّجات ومن دونِ عومٍ فيها .!
نضيفُ نقطةَ تحليةٍ شديدة المرارة بأنّ الإعلام العربي كانَ الخائن الأول او الثاني فيما حدثَ منْ حدثٍ لم يسبقه حدثٌ آخر , ومع ملحقِ تنويهٍ آخرٍ بأنّ ما حملته هذه الأسطر في احشائها , بأنّه ليس دفاعاً ولا حتى هجوماً نقديا لحكم الرئيس السابق بشار الأسد , الذي ورّط نفسه بإدخال ميليشياتٍ مسلحة ( وحتى غير عربية ) الى الساحة السورية الجريحة .! , فالمسألة اكبر من ذلك في الطول والعرض وعلى كلا الصعيدين الأقليمي والدولي .!