22 نوفمبر، 2024 2:35 م
Search
Close this search box.

استقراءات تأمّلية في السياسة الخارجية الأمريكية .!

استقراءات تأمّلية في السياسة الخارجية الأمريكية .!

  أسقطت امريكا نظام طالبان في عام 2001 واحتلّت افغانستان لعشرين عاماً < ولم يكن أيّ من الأفغان او من طالبان مشاركاً في احداث 11 سبتمبر – ايلول في نيويورك وبرجي مركز التجارة .! > , في سنة 2021 انسحبت امريكا من افغانستان بعد ترتيبها الأمر مع حركة طالبان لدخول كابل على الفور واستلام السلطة .! دون تسليمها لأيٍ من حلفائها الأفغانيين السابقين

   قبل احتلال امريكا للعراق في عام 2003 بفترةٍ طويلة , قامت المخابرات الأمريكية بتجميع اعداد ونفار كثار من الأسلاميين والأسلامويين والهاربين والمطلوبين قضائياً للعراق , من المرتبطين  بدولٍ اجنبية ( ماليّاً وايديولوجياً وسيكولوجياً وباجهزة مخابرات اخرى ) , وأعدّتهم وهيّأتهم لإستلام السلطة في العراق وفعلت فعلتها الفعلاء فعليّاً بذلك , لكنّ هؤلاء انقلبوا على الأمريكان وسدّدوا دَينهم ! بإطلاق الصواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد وعلى القواعد الجوية الأمريكية ليس في العراق فحسب , بل حتى في شرق سوريا , وما فتئَت وما انفكّت مهاجمة المصالح الأمريكية مستمرّة من قِبَل هؤلاء السادة!

   في الصراع عبر الصواريخ والطائرات االمُسيّرة بين الحوثيين والسعودية , كان الأمريكان يساعدون الحوثيين  ” سرّاً ” ويغضّون النظر عن هجماتهم على المملكة وعلى دولة خليجية اخرى ” بغية أن تضطرّ السعودية لأستيراد وشراء اسلحة وصواريخ امريكية مضادة للصواريخ الحوثية < كمنظومة صواريخ باتريوت التي يكلّف كلّ صاروخٍ منها مبلغ مليون دولار فقط , كأنموذج من الأسلحة المضادة للجو > , الآن : – الحوثيّون يتعرّضون ويقصفون ايّة سفينةٍ امريكية او غير امريكية تجتاز مضيق باب المندب في طريقها الى اسرائيل عبر البحر الأحمر الذي يشتدّ احمراره , وقد تمكّنت القوات الحوثية من تكبيد شركات التأمين الأمريكية والغربية خسائراً فادحة ” ليست بالأرواح.! ولعلّها بالروحانيات .!

أحدث المقالات