استقراءاتٌ اولية في بعض الوضع الراهن

استقراءاتٌ اولية في بعض الوضع الراهن

اذ وضع المِنطقة في اعلى درجات التأزم , واتصالاتٌ ثنائية ” مفيدة الى حدٍ ما ” بين بعض القادة العرب , وبرغم حضور وزير الخارجية الأمريكي الى السعودية لمناقشة احدى الملفات المتعلقة بغزة والتهجير والحل العربي المفترض , وحيث الآمال كأنها معلّقة على مؤتمر قمة القاهرة الذي سيُعقد في الرابع من الشهرالقادم ( والذي يومئ ويوحي الإعلام العربي الرسمي بأنّ خطّة الحل العربي – المصرية للحؤول دون تهجير مليوني فلسطيني ونيف من قطاع غزة ) وكأنها ستجعل الرئيس ترامب يتراجع عن قراره بالترحيل ضمن مديات الإقناع العربي المفترضة , والتي لا تحمل في احشائها الداخلية والخارجية أيّ آليّاتٍ واجراءات عملية وفعالة ومتضادة للقرار الأمريكي السيء الصيت , ودونما استبعادٍ لمفاجآتٍ اسرائيليةٍ قد تسبق مؤتمر قمة القاهرة ” ربما ” , إنّما ينبغي التركيز الشديد على ما تبثّه بمهارة < شعبة الحرب النفسيةفي الموساد الأسرائيلي > من اشاعاتٍ مدروسةٍ بعنايةٍ في إحداث قلقلةٍ في الرأي العام العربي وحتى على مستوى قد يرتقي الى بعض الملوك والأمراء والرؤساء العرب , وانعكاسات ذلك وافرازاته في إحداث واستحداث خلافات على وبين اعضاء وقيادات كتل واحزاب سياسية عربية في بعض دول المنطقة .! , كما يتوجّب مضاعفة التركيز الى ما يجري نسبه الى متغيراتٍ واحتمالاتٍ مفترضة في المملكة الأردنية ” سواءً صحّت او لم تصح ” لكنماينبغب الإدراك المسبق لمثل هذهنّ الأهداف غير الهادفة .!