23 ديسمبر، 2024 3:03 ص

استفتاء كردستان جريمة فضحت نظام بغداد الشيعي !!

استفتاء كردستان جريمة فضحت نظام بغداد الشيعي !!

ياترى ماهو شعور القادة الشيعة، والوطن يبدأ خطوته الأولى للتقسيم؟ الجواب معروف وبسيط لأن مايجري اليوم يقينن هو ثمن بقاءهم في السلطة!
في الحقيقة يعتبر تاريخ 25 أيلول 2017 الطلقة الأولى في عملية تقسيم العراق نقطة رأس السطر.
لن تكون قضية كردستان جريمة عادية وكما يصور على أنها جاءت لتحقيق أحلام الشعب الكردي والنزول عند رغباتهم، ابدأ فهذه المؤامرة ليست محلية الصنع لأن الكنيست الإسرائيلي هو من وضع سيناريوهات هذه اللعبة القبيحة، ثم جاء به بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق في عهد أوباما وفق ديباجة تقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات!
أيا كان الأمر فالحقيقة والثوابت تعلو فوق الأمنيات والأحلام، فما بالك عندما تكون بعض الحقائق والثوابت محزنة! الثابت جغرافيا كردستان جزء من تراب وسماء العراق.. أما الحقيقة التي لاتقبل النقاش فأن الذي لم يحافظ على هذه الثوابت بل دمر التاريخ والجغرافية العراقية هم التحالف الشيعي بكل جدارة وبمعاونة تحالف القوى العراقية المصاب بداء الخنوثة والذل، في النهاية جاء التحالف الكردي لكي ينفذ الخطة بكل وقاحة!
نعم هو نظام بغداد الشيعي الكبش الذي يجب أن يضع تحت المقصلة لكي يدفع ثمن سياسته التسلطية الفاشلة.. يزعمون انهم قيادات البلد ، هذا معروف لكل الكرة الأرضية أن التحالف الشيعي بيده كل شيء.. هذا التحالف الذي بات بعد عملية استفتاء كردستان، التحالف اللاوطني واذا تم المراد للقيادة الكردية وأعلنت استقلال كردستان حينها سيتحول التحالف الشيعي من اللاوطني إلى التحالف الخائن الذي فرط بأحلى مناطق العراق هي شمالنا الحبيب. يجب علينا أن نعترف أن كل ماجرى ويجري من دمار في العراق يتحمل مسؤوليته الجميع من الكتل والأحزاب السياسية لكن ليس بالتساوي، لأن هذا ظلم كبير ، فالقيادات الشيعية هي صاحبة كلمة الفصل، مايسمى اتحاد القوى العراقية.. أتحاد العار والخذلان فهم عبارة عن مجموعة من الجبناء كما يقول المثل العراق(لاحس ولانفس) هذا ليس رأي الخاص، بل هم يعترفون بذلك علنا وصراحة كل يوم على الفضائيات يتحدثون بألم وحسرة عن معاناتهم بسبب التهميش والإقصاء من قبل حكام الشيعة، لقد صدعوا رؤوسنا بالتصريحات البائسة التي تشبه وجوههم السوداء فيما يخص قضية تهجير أهل السنة في جرف الصخر ومأسي جسر بزيبز، بالإضافة وبحسب وصف البعض منهم أن التحالف الشيعي لايثق فيهم ولا في أهل السنة، عليه ترفض الحكومة العراقية تسليح العشائر السنية، هناك مئات القضايا التي تدل على غبن حقوق السنة واتحاد العار لايستحون ولايخجلون في بقائهم بالعملية السياسية البشعة! بدليل مع بداية أزمة الاستفتاء ومعارك التصريحات إلى يوم 25 أيلول الذي يسمى يوم النكبة لم نسمع صوت من قيادات السنة أمثال المطلك، محمود المشهداني وغيرهم، من المتوقع جدا قد لايسمح لهم بالحديث والأدلاء بأية تصريح، كما ذكرنا سابقا ليس غريبا أن يكون هؤلاء قد وضعوا تحت الإقامة الجبرية؟
المشكلة الأساس بكل مانشاهده من تدهور في أوضاع البلد والمشاعر الملتهبة للشعب سببها حضيرة الحكم الشيعي التي ترى نفسها مقدسة من كل الأخطاء والفشل!
المهم في قضيتنا أن التقسيم صار حاضر في حياة العراقيين ولن توجد هناك خطوط حمراء يتحدثون عنها، سيكون التقسيم مستقبلا نهج أهل السنة أيضا، لهذا العراق مقبل على خراب ودماء أكثر مما عاشه في الفترة السابقة، لأن الطبقة الحاكمة تعمل وفق أجندة سياسية واحدة تمر عبر نفس بوابة بيع الأرض والتفريط بتاريخ وادي الرافدين. مما لايقبل الشك نحن ننتظر معارك كردية شيعية شرسة بقيادة برزانية، مالكية.
أخيرا.. الله يساعد العراق والشعب العراقي يشهد أقبح مظاهر للسياسة نتيجة حكم نظام أرعن فاقد للشرعية منذ تاريخ التاسع من أبريل 2003