اعان الله وطنا يحارب الوباء والغباء والغلاء وقلة الحياء منذ 2003 يكذبون ويكذبون حتى يصدقون كذبتهم ونصدقها نحن قبلهم لكن يبدو ان وطيس الحرب بدأ بين الاحزاب مختلفا هذه المرة لان الكذب بات مستهلكا او ربما قد نفذ لذلك لغة الحوار الجدي هي السائدة على الساحة وكما يقال في ذلك المثل الشعبي ((بالصراحة راحة)) لذلك بعضهم هدد رئيس الوزراء ونفذ وعده والبعض الاخر اختلف مع صديقه القديم فارسل له رسائل النار وكما نسمع بالاسواق الشعبية والمقاهي(( اللعب صار على المكشوف )) اعتقد اذا استمرت الازمة السياسية التي يسميها البعض الانسداد السياسي وانا اسميه الفشل السياسي سنشاهد الكثير من العواجل في شاشات التلفاز حول ذلك الخبر العاجل الذي سيبدأ ببعض القنوات بكلمة استشهاد والبعض الاخر سيستخدم كلمة مقتل وتبدأ التناحرات تتسع وصولا الى نقطة النهاية المرتقبة لكل تلك الخصوم وتبقى الاجيال متمسكة ومؤمنة بمقولة يرحلون ونبقى …