من كان يعيش في المناطق المختلطة يعرف جيدا كانت الناس تعيش في امان وسلم منقطع النظير ولكن بعد الاحتلال بدئت تظهر مجاميع جعلت لنفسها قوانين وقواعد ولااحد يقول ان امريكا لها علاقة بهم لاننا كنا نعيش معهم ونعرف مايجري لانهم عندما تأتي اي دورية امريكية يهربون ويختبؤون في الشوارع الضيقة وبدؤوا يتدربون على القتل ولكن على مواضيع خفيفة وتحمل صفة الشرعية الدينية ومنها قتل اصحاب محلات بيع الخمور والحلاقات النسائية وبعدهامحلات بيع اقراص السيدي ثم تحولت الى قتل اصحاب الكفاءات والذين يستخدمونهم لايتجاوز اعمارهم بين السادسة عشر والثامنة عشر واغرائهم بالمال بلاضافة للاندفاع الديني الحديث على الشارع العراقي الذي كان يعاني من حرية الشعائر الشيعية قم اعقبه انفتاح وترسيخ لفكرة يجب ان نضعف الخصم حتى لاتعود له زمام السلطة ثانية .
فكان تدريبا ميدنيا وبرضا الناس وعلني وايران تشعل بفتنتها التي تريد منها تدمير العراق فهي تمول اكثر الجهات المتصارعة في العراق المليشيات الشيعية والمليشيات السنية وبدئت تظهر للعيان تشكيلات التخريب والذي كان له قاعدة قديمة مثل مليشيا بدر والدعوة وحزب الله والجديدة مثل جيش المهدي وعصائب الحق والمختار والقاعدة والدولة الاسلامية وجيش عمر وجيش محمد وجيش الطريقة النقشبندية وفصائل التحرير كل له اسم كلُ يعمل على كلُ وبقي العراق هلى حاله خراب وهدر منه مئات المليارات ولاشيء على العيان غير الخراب وامريكا احتارت بامرها وظل هذا الحال الى يوم تفجير الامامين ليدخل العراق في حقبة مظلمة اعدت له باتقان من الجارة ايران وبدئت المجاميع التي تدربت على القتل المنظم بعملها الذي تم الاعداد له مسبقا بسبب جهل العقول وهجرت مدن باكملهاهذا ينادي جيش المهدي اتاكم وهذا ينادي القاعدة اتتكم وانا من عاش هذه المأساة بكل تفاصيلها ورأيت وسمعت باذني من اناس منتمين لجيش المهدي وهم يعاتبون قيادي اخر لضعف التمويل ويقارنونه بتمويل المدعو ابو درع سيء الصيت وجاوبهم بالحرف الواحد وانا اعرف اسمه انتم مهمتكم حفظ امن مناطقكم وهو يتكفل بلباقي لان تمويله بالسلاح من السيد عبد العزيز الحكيم يعني تمويل بدري والسيارات من احمد الجلبي حرامي البنوك والسمعة السيئة تقع براس السيد مقتدى لان جيشه هو الظاهر على الساحة وهكذا انبرت الفصائل تدافع عن عقيدة بعيدة كل البعد عن المذهب الشيعي ويصوروا للناس انهم ابطال المرحلة ودعاة الحق حتى وصل الحال ان 4000 راس سني مطلوب يوميا ولو كشفت المقابر الجماعية السرية في اطراف بغداد لعرف من الفاعل وكيف اصبحت هذه المليشيات الى عصابات خطف ومقايضة وتهديد لامن المجتمع والكارثة حين تم دمجهم بالقوات الامنية ليصبح القتل والتدمير رسمي والمتاجرة بالسلاح بين القوى المتقاتلة على الارض وهاهي بدئت تتكشف قبل يوم نائب بالبرلمان لديه 5000 هوية مزورة باسم لجنة الامن والدفاع لمنتسبين ماذا يفعلون هؤلاء حين خرجهم واين يضعون مفخخاتهم ليتهموا بها اهل السنة في بلد الدعاية والاشاعة السريعة اريد ان اسال العاقلين اين امريكا من هذه الفوضى واعود واجيب لااحد يقول هي السبب لان هذه الاجابة انتفت بعد ان اصبح يوم الاحتلال استقلال ويحتفل به وبعد ان اخذت حريتها باللطم المطعم بالتفخيخ ورائحة الموت التي جلبتها لهم هذه الاحزاب المقيتة.
اريد ان اسال سؤالا واحد لماذا لم يحاسب باقر جبر الزبيدي عندما قتل ستت معتقلين وبدون وجه حق عندما كان وزير داخلية في حادثة اختطاف اخته وحينما جاء مسرعا وغاضبا وامر بجمع المعتقلين في ساحة سجن الداخليةوبدء يسب باعراض السجناء وصرخ اذا لم يتم الافراج عن اختي ساقتلكم جميعا وسحب مسدسه وقتل ماقتل من السجناء وخرج ووزير التربية الذي قتل عدد من الطلاب في الحرم الجامعي ثم يترقى ليصبح نائب رئيس الجمهورية ووزير التجارة والصحة والدفاع كل له طريقة في القتل
يجب ان يخرج الجميع بدون استثناء من السياسة العراقية والا لن يعمر العراق وسيظل البلد يترنح بنفس الوجوه المدعومة بتبريكات ايران وليست تبريكات امريكا ولياخذ الجميع العبرة ان امريكا لديها مصالح في المنطقة تعود عليها وعلى شعبها بالنفع العام اما ايران فهي تريد تهديم العقيدة الاسلاميةوارجاعها تابعة لكسرى العصر الحديث ولكن بصيغة الاسلام الفارسي .