11 أبريل، 2024 11:36 ص
Search
Close this search box.

اسئلة معلقة في قضية احمد العلواني

Facebook
Twitter
LinkedIn

غريبة عجيبة قضية النائب احمد العلواني،،مع ان شيئا في عراق اليوم لم يعد غريبا،،فالقضاء العراقي،،،(المستقل جدا)،،اصدر فرمانه المسيس على شخصية يفترض انها تتمتع بحصانة وحجبت القضية بحيثياتها عن الاعلام والناس التي لأتعرف سوى انه متهم بقضايا ارهاب،،ما هي تلك القضايا؟وهل ان هذا القضاء المحترم لا يعرف كم لصا وفاسدا وقاتلوا يصول ويجول داخل البلد وخارجه ولا يجرؤ دهاقنته على المساس بهم لا من بعيد ولا من قريب،،؟
بل ما مصير مذكرات الاعتقال بحق فلان وفلان من المتهمين بقضايا ارهاب وقتل والتي أودعت في ثلاجات الضمير القضائي الميت في بلد ماتت فيه القيم وأصبح امثولة في الفساد بعد ان كان صانع أولى قوانين العدالة في تاريخ البشرية؟؟
ليس دفاعا عن العلواني الذي يعرفه اهل الانبار جيدا،،مثلما يعرف غيرهم انه لم يكن سوى ضحية تضاف الى قائمة ضحايا الدكتاتورية الجوفاء التي أرادت ان تبني أوهام مجد زائف تضحك به على عقول الناس في العراق المبتلى بهم وبامثالهم من حثالات مزابل التاريخ،،لكن هناك جملة اسئلة مشروعة لنا الحق كمواطنين أيا كانت دوافعنا ان نطرحها حول هذه القضية التي تحولت الى رهان للمالكي الذي يطلب راس الرجل باي ثمن،،كأن بينهما ثأرا يشبه الثأر الذي كان بين الملعون بوش الأب وزعيم بنما  مانويل نورييغا يوم قال قولته الشهيرة التي تسببت بالقبض عليه في عملية للكوماندوز يوم قال(الان قد أمسكت ب،،،،بوش )بعد ان كشف ملفات التآمر الامريكي المشبوه على الشعوب في أمريكا اللاتينية ودعمها لحركات التخريب بمساعدة كارتل المخدرات الشهير،ولنا ان نسال:،
١- نعم وقف الرجل على منصات الخطابة في جمع الاعتصامات في الرمادي،،لكنه لم يكن وحده،،اذ شاركته وجوه كثيرة هذه الوقفة بل انه ربما كان اقل الذين تكلموا عن أوهام الحقوق التي ظن الناس ان دكتاتورا كالمالكي يعترف بمشروعيتها وهو الذي ضرب الدستور الذي كفلها وكفل غيرها عرض الحائط وكان سببا في كل الخراب الذي أصاب العراق إبان فترة حكمه السوداء،،فلماذا العلواني وحده؟ولماذا تلك الكيفية التي اعتقل بها من قبل قوة من الجيش والاستخبارات لم نر مثلها في الجرأة والإقدام فيما نراه في معارك الجيش مع الارهاب اليوم؟؟؟
٢-كان من بين من يحرك ساحات الاعتصام شخصيات انتهى الحال ببعضها ليشغل منصبا حكوميا،،او البعض الاخر الذي تحول بين ليلة وضحاها الى شهيد بعدما كان متهما بقتل الجنود العزل على الطريق الدولي السريع وبعد ان صدرت بحقه أوامر اعتقال وفق المادة أربعة ارهاب في واحدة من مفارقات الحكومة السابقة لا بارك الله فيها،،فيما وجدنا اخرين انقلبوا على صحبة المالكي وصاروا معارضين لم يمسهم نصب ولا وصب ولا آذى يدخلون ويخرجون بحماية الدولة في وقت يملؤن فيه الفضائيات ضجيجا وعجيجا بالحقوق والثورة ،،فلماذا العلواني وهو الأقل حضورا وكلاما ،،؟
٣- هل كان لصالح المطلق الذي استقبل في التظاهرات يومها بالحجارة والأحذية من قبل بعض الجهلة الذين اندفعوا بسذاجة لإهانته يوم جاء وسيطاً بينهم وبين الحكومة،،وما تردد من شماتة العلواني به في واحدة من إشاعات مألوفة تتردد هنا وهناك بلا ادلة ولا إثباتات،،هل كانت له مصلحة في اتهام العلواني بالامر؟؟
٤- ماهي التهم الحقيقية وأدلتها لدى المحمود صنيعة المالكي والتي تحول بموجبها نائب يتمتع بالحصانة الى مجرم وإرهابي،،في وقت يغص فيه برلمان العراق وحكوماته على مدى دوراتها بالقتلة واللصوص والفاسدين والمزورين ممن يغض عنهم البصر بوقاحة لم يشهد لها التاريخ مثيلا؟؟
٥- لو،،اقول لو،،تصدت عشيرة العلواني للإرهاب وحملت السلاح في ايام المالكي كما تفعل اليوم هل كان الاتهام سيظل قائما،،؟؟
٦- اخيراً،،هل تحول العلواني الى كبش محرقة لتصفية الحسابات بين أصدقاء الأمس وأعداء اليوم؟؟
اسئلة مشروعة ليس الا،،، 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب