رسائل خلف جدران صامتة
وليتها كانت لم تكن،،تلك الجدران الخرساء ،،ليت هذا الوجه يرحم مخيلتي المثقلة بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة،،كان كأنه يناديني هذا الطريق المكتوف باطنان حجارة الحواجز الاسمنتية كأن شيئا يخصني خلف التحصينات العسكرية لواجهة المعسكر،،كلما ترجلت صباحا من السيارة،،وكلما وقفت انتظرها تعيدني الى حاجز التفتيش،،كنت اشعر ان شيئا ما يعيش خلف التفاصيل،،حتى نبت فجاة في راسي ذلك السؤال … اقرأ المزيد